تويت
بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على سيد المرسلين محمد وآله الطيبين الطاهرين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
..........ز
راجت في مجتمعنا مؤخرا ظاهرة( السيلفي )الصور السريعة الانية المباغتة او المدروسة من الشخص
ونشرها باللحظة الانية على مواقع التواصل
وحتى الفديوات واليوتيوبات السريعة التي يصعدها أي شخص على اليوتيوب
وحقيقة قد تكون هذه التقنية تحمل السرعة والحداثة والتطور
وقد تخدم الناس بفديوهات سريعة ونافعة خصوصا من الاشخاص ذو العلم والمعرفة
فبلمسة وكتابة عنوان حول موضوعة ما تخرج لك الاف الفديوات النافعة والمهمة جدااا تحمل لك في خفاياها العلوم والوعي العالي
خاصة لمن يطلب ذلك وينقّب عنه وهو باب لاختصار الوقت والمعلومات وتراكمها وأعادتها أو تدوينها عن الحاجة لذلك
وهي خاصية يُحمد ويُشكر الانترنت والتقنية عليها كثيرا
لكن حذار حذاري من الدخول لعوالم الشائعات والسياسة الملونة او عوالم التوافه أجلكم الله
او السخرية والانتقاد والتنكيل بالاخرين
او حتى عوالم الحرام بالفديوهات والصور التي تقلب فطرة الانسان وتحوّله الى حيوان كاسر همّه إشباع غريزته
والحصول على تلك الصورة المشينة واقعاً ولو بأغلى الاثمان ...
من مدة قالت لي إحدى الصديقات هل تابعتي فلان موقع للشباب ؟؟؟
فقلت لها أنا لاأتابع هكذا مواقع وفديوات فقالت لو شاهدتيها لشعرتي أن الدنيا خلت من الاسلام والمسلمين وأنتقلت الى الالحاد والاديان الاخرى من تعليقاتهم السيئة !!
فقلت لها ولذلك أنا لا أتابع هكذا فديوات وتعليقات لانها تحمل من الكذب والاحباط الكثير ولاأريد تعكير مزاجي وشغل فكري بالتوافه
ومن مدة أيضا عقّب أحد الاخوة عند رؤيته فديو ينكّل بالحكومة والشخص المتكلم هو معتوه ومجنون يعرفه شخصيا في سوقهم !!!
بالله عليكم كم نحن مقصّرون وكم البعض متخلّفون بمواكبة التقنية وعوالمها
هل تكون الفديوات وتصعيدها لكل من هبّ ودب ؟؟؟
هل يكون أمر البلد موكولاً للاشعاعات وتازيم موقف ما كما حدث مع حادثة المعتقلين من أهالي كربلاء وذبحهم من الدواعش
إنتقاما ممن بث الفديوات بإطلاق سراحهم وإثباتا للعنجهية الهوجاء !!!
ومهما تحدثنا لن نستطيع تغير العقول مادامت تلك العقول لم تشأ التغيير
والسلوك للمنحى السليم
وعدم إعطاء اللايكات بالمواقع المشبوهة وغير النافعة بل العبثية والهدّامة
وأولاً وأخيراً عدم حرق رأس مال الانسان الاثمن وهو الوقت ودقائقه المهمة
وكوننا يد عون مع الظالمين ضد المظلومين او بنصرة الباطل ضد الحق
والسعي الحثيث وراء النفعية لنا ولاسرنا ولمجتمعنا وأمتنا
والله الموفق للصلاح والصالحين ....
والصلاة والسلام على سيد المرسلين محمد وآله الطيبين الطاهرين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
..........ز
راجت في مجتمعنا مؤخرا ظاهرة( السيلفي )الصور السريعة الانية المباغتة او المدروسة من الشخص
ونشرها باللحظة الانية على مواقع التواصل
وحتى الفديوات واليوتيوبات السريعة التي يصعدها أي شخص على اليوتيوب
وحقيقة قد تكون هذه التقنية تحمل السرعة والحداثة والتطور
وقد تخدم الناس بفديوهات سريعة ونافعة خصوصا من الاشخاص ذو العلم والمعرفة
فبلمسة وكتابة عنوان حول موضوعة ما تخرج لك الاف الفديوات النافعة والمهمة جدااا تحمل لك في خفاياها العلوم والوعي العالي
خاصة لمن يطلب ذلك وينقّب عنه وهو باب لاختصار الوقت والمعلومات وتراكمها وأعادتها أو تدوينها عن الحاجة لذلك
وهي خاصية يُحمد ويُشكر الانترنت والتقنية عليها كثيرا
لكن حذار حذاري من الدخول لعوالم الشائعات والسياسة الملونة او عوالم التوافه أجلكم الله
او السخرية والانتقاد والتنكيل بالاخرين
او حتى عوالم الحرام بالفديوهات والصور التي تقلب فطرة الانسان وتحوّله الى حيوان كاسر همّه إشباع غريزته
والحصول على تلك الصورة المشينة واقعاً ولو بأغلى الاثمان ...
من مدة قالت لي إحدى الصديقات هل تابعتي فلان موقع للشباب ؟؟؟
فقلت لها أنا لاأتابع هكذا مواقع وفديوات فقالت لو شاهدتيها لشعرتي أن الدنيا خلت من الاسلام والمسلمين وأنتقلت الى الالحاد والاديان الاخرى من تعليقاتهم السيئة !!
فقلت لها ولذلك أنا لا أتابع هكذا فديوات وتعليقات لانها تحمل من الكذب والاحباط الكثير ولاأريد تعكير مزاجي وشغل فكري بالتوافه
ومن مدة أيضا عقّب أحد الاخوة عند رؤيته فديو ينكّل بالحكومة والشخص المتكلم هو معتوه ومجنون يعرفه شخصيا في سوقهم !!!
بالله عليكم كم نحن مقصّرون وكم البعض متخلّفون بمواكبة التقنية وعوالمها
هل تكون الفديوات وتصعيدها لكل من هبّ ودب ؟؟؟
هل يكون أمر البلد موكولاً للاشعاعات وتازيم موقف ما كما حدث مع حادثة المعتقلين من أهالي كربلاء وذبحهم من الدواعش
إنتقاما ممن بث الفديوات بإطلاق سراحهم وإثباتا للعنجهية الهوجاء !!!
ومهما تحدثنا لن نستطيع تغير العقول مادامت تلك العقول لم تشأ التغيير
والسلوك للمنحى السليم
وعدم إعطاء اللايكات بالمواقع المشبوهة وغير النافعة بل العبثية والهدّامة
وأولاً وأخيراً عدم حرق رأس مال الانسان الاثمن وهو الوقت ودقائقه المهمة
وكوننا يد عون مع الظالمين ضد المظلومين او بنصرة الباطل ضد الحق
والسعي الحثيث وراء النفعية لنا ولاسرنا ولمجتمعنا وأمتنا
والله الموفق للصلاح والصالحين ....