تويت
الحاج محمد المبيض الذي قضى عدة سنوات في الهند عاد مؤخرا الى شيراز ونقل عجائب رآها ايام إقامته ومن جملة ما نقل:
في يوم من الايام وفي مدينة بومباي باع رجل من الهندوس(عبدة الاصنام) ملكاً له في مكتب عقارات رسمي وتسلم ثمن ملكه نقدا وخرج من مكتب الاملاك وكان لصان منتسبين لمذهب الشيعة قد كمنا له لسرقة امواله علم الهندوسي بما يضمران فهرول مسرعا الى بيته وتسلق شجرة وسط الدار واختفى داخلها فدخل اللصان المنزل وفتشاه فلم يجدا الرجل فاستجوبا زوجته وقالا لها: نحن رأيناه يدخل البيت فأين هو؟
قالت المرأة:لا ادري اين هو؟ فشرع اللصان يضرب المرأة وتعذيبها الى ان قالت لهما:أقسما بحق الحسين أنكما لن تؤذيانه لأقول لكما اين هو؟ فأقسم اللصان فاقدي الحياء بذلك المعظم أن لا هم لنا سوى أن نعرف اين هو ولن نؤذيه فأشارت المرأة الى الشجرة فتسلقها اللصان وانزلا الهندوسي واخذا المال منه وقطعا رأسة خشية الملاحقة.
فرفعت المرأة التي لم يعد لها من حيلة وجهها الى السماء ونادت: يا حسين انظر ماذا فعل اولئك الشيعة وقد دللتهم على زوجي لاطمئناني لقسمهم بك.
فجأة ظهر رجل وأشار بيده الى عنقي اللصين فانفصل رأساهما عن جسديهما فورا ثم أعاد رأس الهندوسي ببدنه وعادت له الحياة ثم اختفى ذلك الرجل عن الانظار .
علمت الشرطة بذلك وبعد التحقيق استيقنوا من حقيقة الاعجاز الحسيني (عليه السلام) وبما أنه كان ذلك في شهر محرم الحرام فقد قامت الشرطة بإقامة موائد كبيرة ونقل الناس بالقطار مجاناً لحضور عزاء سيد الشهداء (عليه السلام) وأسلم وتشيع ذلك الهندوسي وجمع من أهله واقاربه.
في يوم من الايام وفي مدينة بومباي باع رجل من الهندوس(عبدة الاصنام) ملكاً له في مكتب عقارات رسمي وتسلم ثمن ملكه نقدا وخرج من مكتب الاملاك وكان لصان منتسبين لمذهب الشيعة قد كمنا له لسرقة امواله علم الهندوسي بما يضمران فهرول مسرعا الى بيته وتسلق شجرة وسط الدار واختفى داخلها فدخل اللصان المنزل وفتشاه فلم يجدا الرجل فاستجوبا زوجته وقالا لها: نحن رأيناه يدخل البيت فأين هو؟
قالت المرأة:لا ادري اين هو؟ فشرع اللصان يضرب المرأة وتعذيبها الى ان قالت لهما:أقسما بحق الحسين أنكما لن تؤذيانه لأقول لكما اين هو؟ فأقسم اللصان فاقدي الحياء بذلك المعظم أن لا هم لنا سوى أن نعرف اين هو ولن نؤذيه فأشارت المرأة الى الشجرة فتسلقها اللصان وانزلا الهندوسي واخذا المال منه وقطعا رأسة خشية الملاحقة.
فرفعت المرأة التي لم يعد لها من حيلة وجهها الى السماء ونادت: يا حسين انظر ماذا فعل اولئك الشيعة وقد دللتهم على زوجي لاطمئناني لقسمهم بك.
فجأة ظهر رجل وأشار بيده الى عنقي اللصين فانفصل رأساهما عن جسديهما فورا ثم أعاد رأس الهندوسي ببدنه وعادت له الحياة ثم اختفى ذلك الرجل عن الانظار .
علمت الشرطة بذلك وبعد التحقيق استيقنوا من حقيقة الاعجاز الحسيني (عليه السلام) وبما أنه كان ذلك في شهر محرم الحرام فقد قامت الشرطة بإقامة موائد كبيرة ونقل الناس بالقطار مجاناً لحضور عزاء سيد الشهداء (عليه السلام) وأسلم وتشيع ذلك الهندوسي وجمع من أهله واقاربه.
تعليق