تويت
بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على سيد المرسلين محمد وآله الطيبين الطاهرين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
..........
روي عن الإمام الصادق عليه السلام أنّه قال:
«مَنْ زَارَ قَبْرَ الْحُسَيْنِ عليه السلام عَارِفاً بِحَقِّهِ كَانَ كَمَنْ زَارَ اللهَ فِي عَرْشِه».(كامل الزيارات:ظ،ظ¤ظ©)
كما ورد أيضاً في زيارة الإمام الرضا عليه السلام وغيره من الأئمة عليهم السلام أنّ من زاره عارفاً بحقه وجبت له الجنّة.
ورد في الروايات: «مَنْ أَتَى الْحُسَيْنَ عليه السلام عَارِفاً بِحَقِّهِ غَفَرَ اللهُ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ وَ مَا تَأَخَّرَ
[الكافي، طبع دار الكتب الإسلاميّة، ج4، ص582، ح8؛
كامل الزيارات، طبع دار المرتضويّة، ص140، ح15
فما المقصود بتلك المعرفة ؟؟؟
المعرفة من العرفان في مقابل العلم، والفرق بين العلم بالمعنى الأعم والمعرفة هو أنّ المعرفة عبارة عن إدراك الجزئيّات
والعلم عبارة عن إدراك الكلّيّات، وقيل إنّ المعرفة تصور، والعلم تصديق.
ولذا يقال: كلّ عالم عارف وليس كلّ عارف عالم
ورد في الزيارة الجامعة: «ما من وضيع ولا شريف ولا عالم ولا جاهل إلاّ عرف جلالة قدركم»
أي حتى عدوّهم يشهد بفضلهم لأنّه يعرفهم لكنه حاسد حاقد ...
وكلّما ازدادت معرفتنا بهم عليهم السلام زاد حبُنا لهم، وإذا زدنا حباً زدنا أدباً،
ومن خلال الأدب والحب نزداد علماً ونوراً في ساحتهم وروضتهم
لأنّ العلم ليس بكثرة التعلم وإنّما هو نور يقذفه الله في قلب من يشاء.
وحقيقة من الممكن والجلي معرفة الامام الحسين عليه السلام من جوانب عدة :
أولها :كأمام مفترض الطاعة وله العصمة والمنزلة والثأر العظيم عند الله تعالى
ثانيهما :وهو الجانب المعرفي المتاح لجميع الانسانية عامة وللمسلمين خاصة كونه
قائد ناحج فذ محنّك عظيم خطط بقليل الثلة دروسا للبشرية والانسانية جمعاء
وحيقيقة ففي واقعة الطف صور شملت الجميع
كهلاً شاباً طفلاً ..رجلاً إمراة ..
يهوديا نصرانيا ...غنياً فقيرا ...
فهي معركة عامة بكل أطيافها وفئاتها المتنوعة ..
فالمعرفة متشعبة متنوعة بكل ابوابها وصنوفها ...
ومما سمعنا (إنّ من وقف قرب بائع العطر يصيبه شيء من ذلك العطر)
وهكذا الذي يدخل إلى العطر المعنوي وينغمس فيه فسيكون مصدراً للعطر أينما حل.
إذن: فلنعرف الحسين عليه السلام ولنزره بمعرفة حَقّة
وأن لا نُعدم الثواب في زيارته، فبزيارته تتغير جواهر القلوب وترتفع الحجب الظلمانية
والصلاة والسلام على سيد المرسلين محمد وآله الطيبين الطاهرين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
..........
روي عن الإمام الصادق عليه السلام أنّه قال:
«مَنْ زَارَ قَبْرَ الْحُسَيْنِ عليه السلام عَارِفاً بِحَقِّهِ كَانَ كَمَنْ زَارَ اللهَ فِي عَرْشِه».(كامل الزيارات:ظ،ظ¤ظ©)
كما ورد أيضاً في زيارة الإمام الرضا عليه السلام وغيره من الأئمة عليهم السلام أنّ من زاره عارفاً بحقه وجبت له الجنّة.
ورد في الروايات: «مَنْ أَتَى الْحُسَيْنَ عليه السلام عَارِفاً بِحَقِّهِ غَفَرَ اللهُ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ وَ مَا تَأَخَّرَ
[الكافي، طبع دار الكتب الإسلاميّة، ج4، ص582، ح8؛
كامل الزيارات، طبع دار المرتضويّة، ص140، ح15
فما المقصود بتلك المعرفة ؟؟؟
المعرفة من العرفان في مقابل العلم، والفرق بين العلم بالمعنى الأعم والمعرفة هو أنّ المعرفة عبارة عن إدراك الجزئيّات
والعلم عبارة عن إدراك الكلّيّات، وقيل إنّ المعرفة تصور، والعلم تصديق.
ولذا يقال: كلّ عالم عارف وليس كلّ عارف عالم
ورد في الزيارة الجامعة: «ما من وضيع ولا شريف ولا عالم ولا جاهل إلاّ عرف جلالة قدركم»
أي حتى عدوّهم يشهد بفضلهم لأنّه يعرفهم لكنه حاسد حاقد ...
وكلّما ازدادت معرفتنا بهم عليهم السلام زاد حبُنا لهم، وإذا زدنا حباً زدنا أدباً،
ومن خلال الأدب والحب نزداد علماً ونوراً في ساحتهم وروضتهم
لأنّ العلم ليس بكثرة التعلم وإنّما هو نور يقذفه الله في قلب من يشاء.
وحقيقة من الممكن والجلي معرفة الامام الحسين عليه السلام من جوانب عدة :
أولها :كأمام مفترض الطاعة وله العصمة والمنزلة والثأر العظيم عند الله تعالى
ثانيهما :وهو الجانب المعرفي المتاح لجميع الانسانية عامة وللمسلمين خاصة كونه
قائد ناحج فذ محنّك عظيم خطط بقليل الثلة دروسا للبشرية والانسانية جمعاء
وحيقيقة ففي واقعة الطف صور شملت الجميع
كهلاً شاباً طفلاً ..رجلاً إمراة ..
يهوديا نصرانيا ...غنياً فقيرا ...
فهي معركة عامة بكل أطيافها وفئاتها المتنوعة ..
فالمعرفة متشعبة متنوعة بكل ابوابها وصنوفها ...
ومما سمعنا (إنّ من وقف قرب بائع العطر يصيبه شيء من ذلك العطر)
وهكذا الذي يدخل إلى العطر المعنوي وينغمس فيه فسيكون مصدراً للعطر أينما حل.
إذن: فلنعرف الحسين عليه السلام ولنزره بمعرفة حَقّة
وأن لا نُعدم الثواب في زيارته، فبزيارته تتغير جواهر القلوب وترتفع الحجب الظلمانية
الملفات المرفقة