تويت
بسم الله الرحمن الرحيم والحمد لله رب العالمين وصلى الله على محمد وآله الطيبين الطاهرين واللعنة الدائمة الأبدية على أعدائهم أجمعين الى قيام يوم الدين .
من الواضح أن جميع المخلوقات الحية المتواجدة على سطح الكرة الأرضية - وأخص بالذكر هنا الملائكة والجن - قد بكت على مصائب ورزايا النبي وأهل بيته الطاهرين (صلوات الله وسلامه عليهم أجمعين) ، إلا أن ذلك برز واضحا وجليا في مصيبة ورزية الإمام الحسين (عليه السلام) فبالإضافة لبكاء أشرف الخلق أجمعين خاتم الأنبياء والمرسلين النبي محمد (صلى الله عليه وآله وسلم) وبالإضافة لبكاء كل شيء حتى الحيوانات على شهادة الإمام الحسين (عليه السلام) كبكاء الطيور عليه ، بكته أيضا الملائكة والجن وأخذت تنوح على مصابه الذي قتل به مظلوما شهيدا .
وهناك العديد من النصوص المتظافرة والمستفيضة التي تبين بكاء الملائكة والجن على الإمام الحسين (عليه السلام) وهذه منها :
*** بكاء الملائكة على الإمام الحسين (عليه السلام) :
الطبري / ذخائر العقبى في مناقب ذوي القربى / القسم الأول : فيما جاء في ذكر القرابة على وجه العموم والإجمال / ذكر ما جاء في زيارة قبر الحسين بن على (ر) / ج 1 / ص 151 :
[ النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد ]
- .... عن موسى بن علي الرضا بن جعفر ، قال : سئل جعفر بن محمد ، عن زيارة قبر الحسين ، فقال : أخبرني أبي إن من زار قبر الحسين (ع) عارفا بحقه كتب الله له في عليين ، وقال : إن حول قبر الحسين سبعين الف ملك شعثا غبرا يبكون عليه إلى يوم القيامة ، خرجه أبو الحسن العتيقي .
ملاحظة :
هذه الرواية لا تدل فقط على مشروعية البكاء على الإمام الحسين (عليه السلام) ، بل تدل أيضا على جواز استمرار البكاء على الإمام الحسين (عليه السلام) ما بقيت الحياة بل الى يوم القيامة . ولذلك تعتبر هذه الرواية دليلا قويا في الرد على الشبهات التي ترد على دوام البكاء عليه بقرينة العبارة (( .... يبكون عليه إلى يوم القيامة )) .
*** نوح الجن على مقتل الإمام الحسين (عليه السلام) :
1 - الهيثمي / مجمع الزوائد ومنبع الفوائد / كتاب المناقب / باب مناقب الحسين بن علي (ع) /ج 9 / ص 199 :
15179 - عن أم سلمة ، قالت : سمعت الجن تنوح على الحسين بن علي ، رواه الطبراني ورجاله رجال الصحيح .
2 - ابن كثير / البداية والنهاية / ثم دخلت سنة احدى وستين / مقتل الحسين بن علي / فصل الإخبار بمقتل الحسين بن علي (ر) / ج 11 / ص 572 :
[ النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد ]
- .... وقد روي عن كعب الأحبار آثار في كربلاء ، وقد حكى أبو الجناب الكلبي وغيره : أن أهل كربلاء لا يزالون يسمعون نوح الجن على الحسين وهن يقلن :
مسح الرسول جبينه فله بريق في الخدود *** أبواه من عليا قريش جده خير الجدود
3 - الأصبهاني / معرفة الصحابة / الأسماء / باب الحاء / من اسمه الحسين / أبو عبد الله الحسين بن علي بن أبي طالب ريحانة رسول الله (ص) ... / ج 2 / ص 669 :
1793 - حدثنا : سليمان بن أحمد ، ثنا : محمد بن عثمان بن أبي شيبة ، ثنا : جندل بن والق ، ثنا : عبد الله بن الطفيل ، عن أبي زيد الفقيمي ، عن أبي جباب الكلبي ، قال : حدثني : الجصاصون ، قالوا : كنا إذا خرجنا بالليل إلى الجبانة عند مقتل الحسين ، سمعنا الجن ينوحون عليه ، يقولون :
مسح الرسول جبينه فله بريق في الخدود *** أبواه من علياء قريش جده خير الجدود .
4 - ابن عساكر / ترجمة الامام الحسين (ع) / ص ( 396 / 398 - 399 ) :
338 - أنبئنا : أبو علي ابن نبهان حيلولة ، وأخبرنا : أبو الفضل ابن ناصر ، أنبئنا : أحمد بن الحسن بن أحمد ، وأبو الحسن محمد بن اسحاق ، وأبو علي محمد بن سعيد بن نبهان ، حيلولة : وأخبرنا : أبو القاسم ابن السمرقندي ، أنبئنا : أبو طاهر أحمد بن الحسن بن أحمد ، وأبو الحسن محمد بن اسحاق ، قالوا : أنبئنا : أبو علي ابن شاذان ، أنبئنا : أبو بكر محمد بن الحسن بن مقسم ، أنبئنا : أبو العباس أحمد بن يحيى النحوي ثعلب ، حدثني : عمر بن شبة ، حدثني : عبيد بن جناد ، أنبئنا : عطاء بن مسلم : عن أبي جناب الكلبي ، قال : أتيت كربلاء ، فقلت لرجل من أشراف العرب بها : بلغني انكم تسمعون نوح الجن ، قال : ما تلقى حرا ولا عبدا ألا أخبرك أنه سمع ذاك ، قال : قلت وأخبرني : ما سمعت أنت ، قال : سمعتهم يقولون :
مسح الرسول جبينه فله بريق في الخدود *** أبواه من عليا قريش جده خير الجدود
ملاحظة :
هذه العبارة : (( أتيت كربلاء ، فقلت لرجل من أشراف العرب بها : بلغني انكم تسمعون نوح الجن ، قال : ما تلقى حرا ولا عبدا ألا أخبرك أنه سمع ذاك )) تدل على صحة خبر بكاء الجن على الإمام الحسين (عليه السلام) واشتهاره في ذلك الزمان ، بل لعل خبر بكاء الجن على الإمام الحسين (عليه السلام) بقرينة كثرة الروايات حوله وكثرة المخبرين به يعد من الأخبار المتواترة والله العالم .
إن كـــــــــان عندك عبرة تجريها *** فانزل لأرض الطف كي نسقيها
فعسى أن نبل بها مضاجع صفوة *** ما بلــــت الأكباد من جــــاريها .
من الواضح أن جميع المخلوقات الحية المتواجدة على سطح الكرة الأرضية - وأخص بالذكر هنا الملائكة والجن - قد بكت على مصائب ورزايا النبي وأهل بيته الطاهرين (صلوات الله وسلامه عليهم أجمعين) ، إلا أن ذلك برز واضحا وجليا في مصيبة ورزية الإمام الحسين (عليه السلام) فبالإضافة لبكاء أشرف الخلق أجمعين خاتم الأنبياء والمرسلين النبي محمد (صلى الله عليه وآله وسلم) وبالإضافة لبكاء كل شيء حتى الحيوانات على شهادة الإمام الحسين (عليه السلام) كبكاء الطيور عليه ، بكته أيضا الملائكة والجن وأخذت تنوح على مصابه الذي قتل به مظلوما شهيدا .
وهناك العديد من النصوص المتظافرة والمستفيضة التي تبين بكاء الملائكة والجن على الإمام الحسين (عليه السلام) وهذه منها :
*** بكاء الملائكة على الإمام الحسين (عليه السلام) :
الطبري / ذخائر العقبى في مناقب ذوي القربى / القسم الأول : فيما جاء في ذكر القرابة على وجه العموم والإجمال / ذكر ما جاء في زيارة قبر الحسين بن على (ر) / ج 1 / ص 151 :
[ النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد ]
- .... عن موسى بن علي الرضا بن جعفر ، قال : سئل جعفر بن محمد ، عن زيارة قبر الحسين ، فقال : أخبرني أبي إن من زار قبر الحسين (ع) عارفا بحقه كتب الله له في عليين ، وقال : إن حول قبر الحسين سبعين الف ملك شعثا غبرا يبكون عليه إلى يوم القيامة ، خرجه أبو الحسن العتيقي .
ملاحظة :
هذه الرواية لا تدل فقط على مشروعية البكاء على الإمام الحسين (عليه السلام) ، بل تدل أيضا على جواز استمرار البكاء على الإمام الحسين (عليه السلام) ما بقيت الحياة بل الى يوم القيامة . ولذلك تعتبر هذه الرواية دليلا قويا في الرد على الشبهات التي ترد على دوام البكاء عليه بقرينة العبارة (( .... يبكون عليه إلى يوم القيامة )) .
*** نوح الجن على مقتل الإمام الحسين (عليه السلام) :
1 - الهيثمي / مجمع الزوائد ومنبع الفوائد / كتاب المناقب / باب مناقب الحسين بن علي (ع) /ج 9 / ص 199 :
15179 - عن أم سلمة ، قالت : سمعت الجن تنوح على الحسين بن علي ، رواه الطبراني ورجاله رجال الصحيح .
2 - ابن كثير / البداية والنهاية / ثم دخلت سنة احدى وستين / مقتل الحسين بن علي / فصل الإخبار بمقتل الحسين بن علي (ر) / ج 11 / ص 572 :
[ النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد ]
- .... وقد روي عن كعب الأحبار آثار في كربلاء ، وقد حكى أبو الجناب الكلبي وغيره : أن أهل كربلاء لا يزالون يسمعون نوح الجن على الحسين وهن يقلن :
مسح الرسول جبينه فله بريق في الخدود *** أبواه من عليا قريش جده خير الجدود
3 - الأصبهاني / معرفة الصحابة / الأسماء / باب الحاء / من اسمه الحسين / أبو عبد الله الحسين بن علي بن أبي طالب ريحانة رسول الله (ص) ... / ج 2 / ص 669 :
1793 - حدثنا : سليمان بن أحمد ، ثنا : محمد بن عثمان بن أبي شيبة ، ثنا : جندل بن والق ، ثنا : عبد الله بن الطفيل ، عن أبي زيد الفقيمي ، عن أبي جباب الكلبي ، قال : حدثني : الجصاصون ، قالوا : كنا إذا خرجنا بالليل إلى الجبانة عند مقتل الحسين ، سمعنا الجن ينوحون عليه ، يقولون :
مسح الرسول جبينه فله بريق في الخدود *** أبواه من علياء قريش جده خير الجدود .
4 - ابن عساكر / ترجمة الامام الحسين (ع) / ص ( 396 / 398 - 399 ) :
338 - أنبئنا : أبو علي ابن نبهان حيلولة ، وأخبرنا : أبو الفضل ابن ناصر ، أنبئنا : أحمد بن الحسن بن أحمد ، وأبو الحسن محمد بن اسحاق ، وأبو علي محمد بن سعيد بن نبهان ، حيلولة : وأخبرنا : أبو القاسم ابن السمرقندي ، أنبئنا : أبو طاهر أحمد بن الحسن بن أحمد ، وأبو الحسن محمد بن اسحاق ، قالوا : أنبئنا : أبو علي ابن شاذان ، أنبئنا : أبو بكر محمد بن الحسن بن مقسم ، أنبئنا : أبو العباس أحمد بن يحيى النحوي ثعلب ، حدثني : عمر بن شبة ، حدثني : عبيد بن جناد ، أنبئنا : عطاء بن مسلم : عن أبي جناب الكلبي ، قال : أتيت كربلاء ، فقلت لرجل من أشراف العرب بها : بلغني انكم تسمعون نوح الجن ، قال : ما تلقى حرا ولا عبدا ألا أخبرك أنه سمع ذاك ، قال : قلت وأخبرني : ما سمعت أنت ، قال : سمعتهم يقولون :
مسح الرسول جبينه فله بريق في الخدود *** أبواه من عليا قريش جده خير الجدود
ملاحظة :
هذه العبارة : (( أتيت كربلاء ، فقلت لرجل من أشراف العرب بها : بلغني انكم تسمعون نوح الجن ، قال : ما تلقى حرا ولا عبدا ألا أخبرك أنه سمع ذاك )) تدل على صحة خبر بكاء الجن على الإمام الحسين (عليه السلام) واشتهاره في ذلك الزمان ، بل لعل خبر بكاء الجن على الإمام الحسين (عليه السلام) بقرينة كثرة الروايات حوله وكثرة المخبرين به يعد من الأخبار المتواترة والله العالم .
إن كـــــــــان عندك عبرة تجريها *** فانزل لأرض الطف كي نسقيها
فعسى أن نبل بها مضاجع صفوة *** ما بلــــت الأكباد من جــــاريها .