🏴أوان الرحيل 🏴

[جنة موسى]

تستفيق الجراح على صوت الخيول الاتيات بعويل الموت..

وسليل السيف وصراخ الثاكلات...

تجمعت صور الخيام ذات المقام الرفيع بقلوبنا ...

لتضم تحت ثناياها اليتامى كما النجوم ...

حيث ربات العفاف يسردن الحكايا بعد ان يجن الليل...

وتأكل الاحلام أصوات الذئاب..

من يلم أشلاء الحقيقة...

ومن يواري سوءة التاريخ ..

من يسقي كتاب الله بالتقوى...

من يمسح الأخطاء عنا...

كربلاء مدي يديك كي ارتوي بترابهم...

وأغتسل بغبارك.

كي يطمئن القلب .

أني تيممت بهم قبل الصلاة..

بشفاه نهرك يا فرات صرخة..

تأبى الهواد..

هي قصة..

بل .. غصة بفم الزمان..

نوح كالثاكلات الحافظات خدورهن...

رغم السياط..

بهن عناد..

بشفاهك ... عتب .. ثم لوم لموجك .. ما أخمد النيران..

ما اطفأ حر العطاشى ...

ما فجر الشيطان غيضا...

على كف تهاوى...

وسهام.. اكلت عيون الحق ...

ذاك الحسين ... في العراء ...

وعياله تسبى.

تساق بلا كفيل.

تصرخ يتامى الطف .

آن أوان الرحيل...




بقلم لقاء عبد الواحد

[خادم الكفيل]

الأخت الفاضلة جنة موسى . أحسنت وأجدت وسلمت أناملك على نقل هذا الموضوع . جعل الله عملك هذا في ميزان حسناتك . ودمت في رعاية الله تعالى وحفظه .