مقتل الحسين (ع) ظلماً مكتوباً في كنائس أهل الكتاب قبل بعث النبي محمد (ص) بـ 300 سنة .
بسم الله الرحمن الرحيم .
اللهم صل على محمد وآل محمد .
مقتل الإمام الحسين (ع) ظلماً كان معروفاً في السماء قبل الأرض ، معلوماً عند النبي محمد (ص) وعلي وفاطمة والحسن (ع) ، بل كان معروفاً ومعلوماً عند الأنبياء وأوصياء الأنبياء (ع) قبل بعثة نبينا الأكرم محمد (ص) بـ (300) سنة ، والدليل على ذلك الروايات التالية التي يشهد لسانها بذلك :
*** وعن إمام لبني سليم ، عن أشياخ لهم قالوا : غزونا بلاد الروم ، فدخلنا كنيسة من كنائسهم ، فوجدنا فيها مكتوباً :
أيرجو مَعْشَرٌ قتلوا حسيناً شفاعةَ جدِّه يومَ الحسابِ
قالوا : فسألنا منذ كم هذا في كنيستكم ؟ قالوا : قبل أن يبعث نبيّكم بثلاث مائة عام .
*** وحدَّث عبدالرحمان بن مسلم ، عن أبيه أنه قال : غزونا بلاد الروم ، فأتينا كنيسة من كنائسهم قريبة من القسطنطينية ، وعليها شيء مكتوب ، فسألنا أُناساً من أهل الشام يقرؤون بالروميَّة ، فإذا هو مكتوب هذا البيت :
أيرجو مَعْشَرٌ قتلوا حسيناً *** شفاعةَ جدِّه يومَ الحسابِ .
*** وذكر أبو عمرو الزاهد في كتاب الياقوت ، قال : قال عبدالله بن الصفار صاحب أبي حمزة الصوفي : غزونا غزاة ، وسبينا سبياً ، وكان فيهم شيخ من عقلاء النصارى ، فأكرمناه وأحسنّا إليه ، فقال لنا : أخبرني أبي ، عن آبائه أنهم حفروا في بلاد الروم حفراً قبل أن يُبعث محمد العربيّ بثلاث مائة سنة ، فأصابوا حجراً عليه مكتوب بالمسند هذا البيت :
أترجو عُصْبَةٌ قَتَلَتْ حسيناً *** شفاعةَ جدِّه يومَ الحسابِ . [1] .
*** قال ابن شهر آشوب عليه الرحمة : قال أنس بن مالك : احتفر رجل من أهل نجران حفيرة ، فوجد فيها لوح من ذهب ، فيه مكتوب هذا البيت ، وبعده :
فقد قدموا عليه بحكم جور *** فخالف حكمهم حكم الكتاب
ستلقى يا يزيد غداً عذابـاً *** من الرحمن يا لك من عذاب .
فسألناهم : منذ كم هذا في كنيستكم ؟ فقالوا : قبل أن يُبعث نبيِّكم بثلاثمائة عام .
*** وقال سعد بن أبي وقاص : إن قس بن ساعدة الأيادي قال قبل مبعث النبي ( صلى الله عليه وآله ) :
تخلف المقدار منهم عصبة *** ثاروا بصفين وفي يوم الجمل
والتزم الثار الحسين بعده *** واحتشدوا على ابنه حتى قتل . [2] .
************************
الهوامش :
[1] بحار الأنوار للعلامة المجلسي / ج 44/ ص 225 .
[2] مناقب آل أبي طالب / ابن شهر آشوب ج 3 / ص281 = بحار الأنوار للعلامة المجلسي / ج 44 / ص 240 حديث رقم : 32.
بسم الله الرحمن الرحيم .
اللهم صل على محمد وآل محمد .
مقتل الإمام الحسين (ع) ظلماً كان معروفاً في السماء قبل الأرض ، معلوماً عند النبي محمد (ص) وعلي وفاطمة والحسن (ع) ، بل كان معروفاً ومعلوماً عند الأنبياء وأوصياء الأنبياء (ع) قبل بعثة نبينا الأكرم محمد (ص) بـ (300) سنة ، والدليل على ذلك الروايات التالية التي يشهد لسانها بذلك :
*** وعن إمام لبني سليم ، عن أشياخ لهم قالوا : غزونا بلاد الروم ، فدخلنا كنيسة من كنائسهم ، فوجدنا فيها مكتوباً :
أيرجو مَعْشَرٌ قتلوا حسيناً شفاعةَ جدِّه يومَ الحسابِ
قالوا : فسألنا منذ كم هذا في كنيستكم ؟ قالوا : قبل أن يبعث نبيّكم بثلاث مائة عام .
*** وحدَّث عبدالرحمان بن مسلم ، عن أبيه أنه قال : غزونا بلاد الروم ، فأتينا كنيسة من كنائسهم قريبة من القسطنطينية ، وعليها شيء مكتوب ، فسألنا أُناساً من أهل الشام يقرؤون بالروميَّة ، فإذا هو مكتوب هذا البيت :
أيرجو مَعْشَرٌ قتلوا حسيناً *** شفاعةَ جدِّه يومَ الحسابِ .
*** وذكر أبو عمرو الزاهد في كتاب الياقوت ، قال : قال عبدالله بن الصفار صاحب أبي حمزة الصوفي : غزونا غزاة ، وسبينا سبياً ، وكان فيهم شيخ من عقلاء النصارى ، فأكرمناه وأحسنّا إليه ، فقال لنا : أخبرني أبي ، عن آبائه أنهم حفروا في بلاد الروم حفراً قبل أن يُبعث محمد العربيّ بثلاث مائة سنة ، فأصابوا حجراً عليه مكتوب بالمسند هذا البيت :
أترجو عُصْبَةٌ قَتَلَتْ حسيناً *** شفاعةَ جدِّه يومَ الحسابِ . [1] .
*** قال ابن شهر آشوب عليه الرحمة : قال أنس بن مالك : احتفر رجل من أهل نجران حفيرة ، فوجد فيها لوح من ذهب ، فيه مكتوب هذا البيت ، وبعده :
فقد قدموا عليه بحكم جور *** فخالف حكمهم حكم الكتاب
ستلقى يا يزيد غداً عذابـاً *** من الرحمن يا لك من عذاب .
فسألناهم : منذ كم هذا في كنيستكم ؟ فقالوا : قبل أن يُبعث نبيِّكم بثلاثمائة عام .
*** وقال سعد بن أبي وقاص : إن قس بن ساعدة الأيادي قال قبل مبعث النبي ( صلى الله عليه وآله ) :
تخلف المقدار منهم عصبة *** ثاروا بصفين وفي يوم الجمل
والتزم الثار الحسين بعده *** واحتشدوا على ابنه حتى قتل . [2] .
************************
الهوامش :
[1] بحار الأنوار للعلامة المجلسي / ج 44/ ص 225 .
[2] مناقب آل أبي طالب / ابن شهر آشوب ج 3 / ص281 = بحار الأنوار للعلامة المجلسي / ج 44 / ص 240 حديث رقم : 32.
تعليق