زينب عليها السلام وليلة الوحشى

[الرضا]

ليلة الوحشة..أوصى الإمام الحسين اُخته السيّدة زينب بالمحافظة على العيال والأطفال بعد استشهاده.
وتمّ الهجوم الوحشي على المخيّم وإحراق الخيام، وتبعثر النساء والأطفال في الصحراء!
كانت تجعل جسمها مانعاً من ضرب النساء والأطفال، وقد اسودّ ظهرها بسبب الضرب المتوالي على جسمها.
وباتت العائلة المفجوعة ليلة الحاديّة عشرة بحالة لا يستطيع أيّ قلم شرحها ووصفها.
لا تملك شيئاً؛ رجالها صرعى مرمّلون بدمائهم، وأطفالها مذبحون، والأموال قد نُهبت، والأزر والمقانع سُلبت، والظهور والمتون قد سوّدتها السياط وكعاب الرماح.

ذكراكِ سطرها الخلودُ بريشةِ الــ
تقوى وسيجها صفـاءُ هُـــداكِ
هل كان يُسْمعُ والخطوب مروعـةٌ
والرزء مزدحمٌ، سوى نجــواكِ؟؟
حتى إذا بلغَ المصابُ أشــــدَّه
كانتْ (صلاةُ الليلِ) من سلـــواكِ
يا ذروة العلياء حسبُكِ أنمــــا
يحوي الزمانُ من العلا عليـــاكِ
يا من تقاسمت البطولةَ والفِـــدا
أقسمتُ ما كان الهُدى لــــولاكِ
((صلى عليكِ الله ما أمــــلاكُهُ
طافت مُقدَّسةً بقدسِ حِمــــاكِ)) ..
أعظم الله أجورنا وأجوركم وأحسن لكم العزا

[خادم الكفيل]

زميلي العزيز واستاذي الفاضل الرضا المحترم . أحسنتم وأجدتم وسلمت أناملكم على نقل مظلومية ومعاناة سيدتنا ومولاتنا الحوراء زينب (عليها السلام) في ليلة الحادي عشر وما بعدها . جعل الله عملكم هذا في ميزان حسناتكم . ودمتم في رعاية الله تعالى وحفظه .