إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

كيف يضمن المؤمن حالة التوازن في شؤونه الحياتية، بعيدا عن الإفراط أو التفريط؟..

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • كيف يضمن المؤمن حالة التوازن في شؤونه الحياتية، بعيدا عن الإفراط أو التفريط؟..



    اللهم صل على محمد وآل محمد
    أولا: بالمعرفة النظرية.. ومن الكتب الأخلاقية المتميزة كتاب (جامع السعادات) للشيخ النراقي.. إذ في هذا الكتاب اتبع الشيخ-قده- أسلوب ذكر كل فضيلة على أنها وسط بين طرفين: الإفراط، والتفريط، حتى يعلم الإنسان كيف يمشي.. فمثلا لما يذكر فضيلة الكرم، يذكر أيضا ذم البخل-أي جانب التفريط- وذم الإسراف والتبذير-أي جانب الإفراط-.
    ثانيا: بالمراقبة الفعلية للمزاج.. إن البعض يسترسل مع مزاجه على حساب الشريعة، ويحمل هذا الاسترسال على الشريعة.. فمثلا: هو إنسان انطوائي، ويميل إلى العزلة، فيحمل مزاجه على رضا الله تعالى، ويقول بأن تكليفه العزلة!.. أو هو إنسان اجتماعي، ويميل إلى الخدمات والنشاطات الاجتماعية، أيضا يقول بأن تكليفه الانشغال مع الناس!..
    فمن ضمانات عدم الوقوع في الإفراط أو التفريط، أن يدرس الإنسان مزاجه، ويحذر من طغيان مزاجه؛ لئلا يتداخل المزاج مع ما يوجب رضا الرب تعالى، ويحمله على الشريعة.
    --------------------------
    منقول عن
    الشيخ حبيب الكاظمي
    أين استقرت بك النوى
المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
حفظ-تلقائي
Smile :) Embarrassment :o Big Grin :D Wink ;) Stick Out Tongue :p Mad :mad: Confused :confused: Frown :( Roll Eyes (Sarcastic) :rolleyes: Cool :cool: EEK! :eek:
x
يعمل...
X