تويت
هل تريد كسب أجر وثواب الشهداء من أصحاب الإمام الحسين (ع) ؟
بسم الله الرحمن الرحيم والحمد لله رب العالمين وصلى الله على محمد وآله الطيبين الطاهرين واللعنة الدائمة الأبدية على أعدائهم أجمعين إلى قيام يوم الدين .
صحيح أننا لم نكن مع الإمام الحسين (عليه السلام) لنصرته لأننا لم نكن مخلوقين في زمانه لكي ننصره بسيوفنا أو بألسنتنا ، ولكننا ننصره الأن في هذا الزمان بقلوبنا وبأقلامنا فضمائرنا تردد دائما لبيك يا حسين ، ونفوسنا وأجسادنا تهتف دائما يا لثارات الحسين .
ومن المؤكد أن ضمائرنا وقلوبنا لم تكن كضمائر وقلوب أصحاب الإمام الحسين (عليه السلام) فصحبتهم ونصرتهم لم ولن يوجد لها مثيل في الماضي والحاضر ، فهناك مائز وفارق بين أصحاب وأتباع الإمام الحسين (عليه السلام) في زمانه ، وبين أتباعه وأصحابه (عليه السلام) في غير زمانه .
إلا أن هناك جهة إشتراك و إلتقاء بين أتباعه وأصحابه في زمانه وبين أتباعه وأصحابه في غير زمانه .
وجهة الإشتراك والإلتقاء هي أجر وثواب الشهادة . ولكن كيف الذي لا يقتل مع الإمام الحسين (عليه السلام) في يوم عاشوراء ولم يكن في زمانه (عليه السلام) له أجر وثواب شهداء كربلاء في يوم عاشوراء ؟؟؟ !!!
يجيبنا عن ذلك الإمام الرضا (عليه السلام) بالرواية التالية :
*** فِي رواية طويلة أخذنا منها محل الشاهد والمراد : عَنِ الرَّيَّانِ بْنِ شَبِيبٍ ، عَنِ الرِّضَا : ( عليه السَّلام ) أَنَّهُ قَالَ لَهُ :
يا ابن شبيب : .............. ، يَا ابْنَ شَبِيبٍ : إِنْ سَرَّكَ أَنْ يَكُونَ لَكَ مِنَ الثَّوَابِ مِثْلُ مَا لِمَنِ اسْتُشْهِدَ مَعَ الْحُسَيْنِ فَقُلْ مَتَى مَا ذَكَرْتَهُ : يَا لَيْتَنِي كُنْتُ مَعَهُمْ فَأَفُوزَ فَوْزاً عَظِيماً.
المصدر : وسائل الشيعة ( تفصيل وسائل الشيعة إلى تحصيل مسائل الشريعة ) : 14 / 502 ، للشيخ محمد بن الحسن بن علي ، المعروف بالحُر العاملي ، المولود سنة : 1033 هجرية بجبل عامل لبنان ، و المتوفى سنة : 1104 هجرية بمشهد الإمام الرضا ( عليه السَّلام ) و المدفون بها ، طبعة : مؤسسة آل البيت ، سنة : 1409 هجرية ، قم / إيران .
.. يَا لَيْتَنِي كُنْتُ مَعَهُمْ فَأَفُوزَ فَوْزاً عَظِيماً ..
بسم الله الرحمن الرحيم والحمد لله رب العالمين وصلى الله على محمد وآله الطيبين الطاهرين واللعنة الدائمة الأبدية على أعدائهم أجمعين إلى قيام يوم الدين .
صحيح أننا لم نكن مع الإمام الحسين (عليه السلام) لنصرته لأننا لم نكن مخلوقين في زمانه لكي ننصره بسيوفنا أو بألسنتنا ، ولكننا ننصره الأن في هذا الزمان بقلوبنا وبأقلامنا فضمائرنا تردد دائما لبيك يا حسين ، ونفوسنا وأجسادنا تهتف دائما يا لثارات الحسين .
ومن المؤكد أن ضمائرنا وقلوبنا لم تكن كضمائر وقلوب أصحاب الإمام الحسين (عليه السلام) فصحبتهم ونصرتهم لم ولن يوجد لها مثيل في الماضي والحاضر ، فهناك مائز وفارق بين أصحاب وأتباع الإمام الحسين (عليه السلام) في زمانه ، وبين أتباعه وأصحابه (عليه السلام) في غير زمانه .
إلا أن هناك جهة إشتراك و إلتقاء بين أتباعه وأصحابه في زمانه وبين أتباعه وأصحابه في غير زمانه .
وجهة الإشتراك والإلتقاء هي أجر وثواب الشهادة . ولكن كيف الذي لا يقتل مع الإمام الحسين (عليه السلام) في يوم عاشوراء ولم يكن في زمانه (عليه السلام) له أجر وثواب شهداء كربلاء في يوم عاشوراء ؟؟؟ !!!
يجيبنا عن ذلك الإمام الرضا (عليه السلام) بالرواية التالية :
*** فِي رواية طويلة أخذنا منها محل الشاهد والمراد : عَنِ الرَّيَّانِ بْنِ شَبِيبٍ ، عَنِ الرِّضَا : ( عليه السَّلام ) أَنَّهُ قَالَ لَهُ :
يا ابن شبيب : .............. ، يَا ابْنَ شَبِيبٍ : إِنْ سَرَّكَ أَنْ يَكُونَ لَكَ مِنَ الثَّوَابِ مِثْلُ مَا لِمَنِ اسْتُشْهِدَ مَعَ الْحُسَيْنِ فَقُلْ مَتَى مَا ذَكَرْتَهُ : يَا لَيْتَنِي كُنْتُ مَعَهُمْ فَأَفُوزَ فَوْزاً عَظِيماً.
المصدر : وسائل الشيعة ( تفصيل وسائل الشيعة إلى تحصيل مسائل الشريعة ) : 14 / 502 ، للشيخ محمد بن الحسن بن علي ، المعروف بالحُر العاملي ، المولود سنة : 1033 هجرية بجبل عامل لبنان ، و المتوفى سنة : 1104 هجرية بمشهد الإمام الرضا ( عليه السَّلام ) و المدفون بها ، طبعة : مؤسسة آل البيت ، سنة : 1409 هجرية ، قم / إيران .
.. يَا لَيْتَنِي كُنْتُ مَعَهُمْ فَأَفُوزَ فَوْزاً عَظِيماً ..
تعليق