بسم الله الرحمن الرحيم
لفتة اشار لها بعض المفسرين في قوله تعالى (إياك نعبد وإياك نستعين) من سورة الحمد، والوجه في التعبير بلفظ الجمع، وهو غير لائق بالعبد عند مخاطبته لربه!
فقالوا هو عين التواضع بل هو أدب يعلمه الله تعالى لعباده في كيف يجب ان يكون الخطاب بين العبد وربه، فيخاطب العبد ربه بلفظ الجمع إشارة الى عد الإنسان نفسه غير متميزة من سائر مخلوقاته تعالى المطيعة لأمره، وهي نظير قوله تعالى: ثُمَّ اسْتَوَى إِلَى السَّمَاءِ وَهِيَ دُخَانٌ فَقَالَ لَهَا وَلِلأَرْضِ اِئْتِيَا طَوْعاً أَوْ كَرْهاً قَالَتَا أَتَيْنَا طَائِعِينَ ) فصلت: 11.
فترى انهما ـ السموات والارض ـ اجابتا بكل تواضع بلسان الجمع لكي لا يتميزان عن غيرهما من خلقه تعالى، وبعبارة أخرى لم يلحظا انفسهما بنحو مستقل، فكذا ينبغي ان يكون الأدب في خطابنا مع الله تعالى.
اسأل الله تعالى ان يوفق الجميع لذلك.
لفتة اشار لها بعض المفسرين في قوله تعالى (إياك نعبد وإياك نستعين) من سورة الحمد، والوجه في التعبير بلفظ الجمع، وهو غير لائق بالعبد عند مخاطبته لربه!
فقالوا هو عين التواضع بل هو أدب يعلمه الله تعالى لعباده في كيف يجب ان يكون الخطاب بين العبد وربه، فيخاطب العبد ربه بلفظ الجمع إشارة الى عد الإنسان نفسه غير متميزة من سائر مخلوقاته تعالى المطيعة لأمره، وهي نظير قوله تعالى: ثُمَّ اسْتَوَى إِلَى السَّمَاءِ وَهِيَ دُخَانٌ فَقَالَ لَهَا وَلِلأَرْضِ اِئْتِيَا طَوْعاً أَوْ كَرْهاً قَالَتَا أَتَيْنَا طَائِعِينَ ) فصلت: 11.
فترى انهما ـ السموات والارض ـ اجابتا بكل تواضع بلسان الجمع لكي لا يتميزان عن غيرهما من خلقه تعالى، وبعبارة أخرى لم يلحظا انفسهما بنحو مستقل، فكذا ينبغي ان يكون الأدب في خطابنا مع الله تعالى.
اسأل الله تعالى ان يوفق الجميع لذلك.
تعليق