إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

مالفرق بين التقية والنفاق ..ارجو التوضيح رعاكم الباري

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • مالفرق بين التقية والنفاق ..ارجو التوضيح رعاكم الباري



    الحمد لله رب العالمين ثم الصلاة على الهادي البشير وعلى آله الطيبين الأطهار وبعد ...
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    استاذي الفاضل رعاكم ربي بعينه التي لا تنام
    سؤالي هو

    حبذا لو تساعدوني بفهم معنى التقية من خلال منبركم المبارك هذا ؟
    وهل التقية نوع من أنواع النفاق؟

    ودمتم موفقين
    من يَحمل همَّ الرسالة ... يُبدع في الفكرة والوسيلة

  • #2
    بسم الله الرحمن الرحيم


    وبه تعالى نستعين وصلى الله على البشير النذير السراج المنير المحمود الأحمد أبي الزهراء محمد وعلى اله الطيبين الطاهرين .
    وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته .
    أن لتقية: هي كتمان الحق، وستر الاعتقاد فيه، ومكاتمة المخالفين وترك مظاهرتهم بما يعقب ضرراً في الدين والدنيا .
    وبعبارة أخرى, هي ترخيص شرعي جاء في كتاب الله تعالى, وسنة نبيه (صلى الله عليه واله وسلم ) لتعمل في حال الخطر والخوف وكذلك الضرر , وقد جرت سيرت الأنبياء والأوصياء, والصحابة ,والمؤمنين ,في العمل بها وفق الأدلة الآتية :
    أما الدليل القرآني قوله تعالى : (من كَفَرَ بِاللّهِ مِن بَعْدِ إيمَانِهِ إِلاَّ مَنْ أُكْرِهَ وَقَلْبُهُ مُطْمَئِنٌّ بِالإِيمَانِ وَلَكِن مَّن شَرَحَ بِالْكُفْرِ صَدْرًا فَعَلَيْهِمْ غَضَبٌ مِّنَ اللّهِ وَلَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ - النحل - الآية - 106 فهذه الآية كما هو معروف نزلت في الصحابي الجليل عمار ابن ياسر (رحمة الله عليه) حينما أراد المشركين قتله و البراءة من دين الإسلام فقالها بلسانه وقبله مطمئن بالإيمان, كما عبرت عنه الآية , وقد جوز الله له ذلك ورسوله في حال الخطر ؟.
    ثانياً:- هنا أكثر من ست آيات تحكي جواز التقية في القران الكريم لفظا ومعنى كقوله تعالى (لايتخذ المؤمنون الكافرين أولياء من دون المؤمنين ومن يفعل ذلك فليس من الله في شيء إلاّ ان تتقوا منهم تقاة ويحذركم الله نفسه والى الله المصير)) (آل عمران 28).
    أما السنة المطهرة التي وردة عن (محمد واله الطاهرين) بجواز التقية وقد عبرت الروايات عن الأمام الصادق (عليه السلام ) يقول : التقية ديني ودين آبائي وأجدادي ) و من لاتقية له لأدين له ...؟
    كما ان هناك من علماء أهل السنة من جوز التقية أمثال القرطبي المالكي (الجامع لاحكام القرآن 10: 180): و ابن كثير الشافعي / تفسيره 2: 609. وـ ابن حجر العسقلاني / فتح الباري 1: 264وغيرهم .
    اما الشق الثاني من سؤلك هل تعتبر التقية من النفاق ؟؟
    ان النفاق حسب ما هو مشهور ومعروف, نقيض التقية فكيف يجتمع النقيضان لان التقية أظهار الباطل وإخفاء ما يعتقده أنه حق أما النفاق فهو إظهار الحق وهو يعتقد الباطل ؟؟ وخير شاهد ان الرسول الأعظم عمل في نشر الدعوة الإسلامية في مكة لمدة ثلاث سنوات سراً وتقية من المشركين فهل يعتبر رسول الله والعياذ بالله قد عمل بالنفاق ؟؟ فلا يبقى أمام الآخرين ألا التسليم بحكم الله ورسوله ورفض التقليد الأعمى .
    ـــــ التوقيع ـــــ
    أين قاصم شوكة المعتدين، أين هادم أبنية الشرك والنفاق، أين مبيد أهل الفسوق
    و العصيان والطغيان،..
    أين مبيد العتاة والمردة، أين مستأصل أهل العناد
    والتضليل والالحاد، أين معز الاولياء ومذل الاعداء.

    تعليق


    • #3
      الحمد لله رب العالمين ثم الصلاة على الهادي البشير وعلى آله الطيبين الأطهار وبعد ...
      السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
      شكرا لكم استاذي الفاضل للتوضيح وسقاكم جدي من يده ريا رويا هنيئاً لاتظمأ بعده ابداً
      واسمح لي استاذي الفاضل بهذه الأضافة ليتضح المعنى اكثر
      ولكي نسمن ذي شبع بمعلومة قيمة مع الامثلة
      مثال التقية
      إفطار الإمام(عليه السلام) في أخر رمضان مع أنه يعتقد أن هذا اليوم من رمضان وأن كونه يوم عيد باطل، لكنه أفطر تقية عندما طلب منه الخليفة العباسي الإفطار
      مثال اخر للتقية مانوهتم به من خلال الاية الكريمة بخصوص موقف عمار بن ياسر رضي الله عنه وارضاه

      ومثال النفاق
      هو ما كان يفعله اليهود وبعض الصحابة من إظهارهم الإيمان بنبوة النبي المرسل وهم يعتقدون عدم ذلك ، فهم قد اظهروا الحق وخفي ما كان في قلبهم من باطل

      لكن حديثكم وتوضيحكم هذا يجرنا لاستفسار اخر

      وقد عبرت الروايات عن الأمام الصادق (عليه السلام ) يقول : التقية ديني ودين آبائي وأجدادي ) و من لاتقية له لأدين له ...؟
      ماهو تفسيركم لهذه الرواية ؟؟
      وهل التقية خطيرة لهذه الدرجة بحيث يجعل منها الإمام الصادق(عليه السلام) (دين) ومن لا يتقي لا دين له؟!

      افيدونا بارك الله فيكم
      ومعذرة لأزعاجكم
      من يَحمل همَّ الرسالة ... يُبدع في الفكرة والوسيلة

      تعليق


      • #4
        لازلت انتظر (( استاذي الفاضل)) للأجابة على سؤالي

        ومعذرة لألحاحي

        جزاكم ربي كل خير
        من يَحمل همَّ الرسالة ... يُبدع في الفكرة والوسيلة

        تعليق


        • #5
          اللهم صلِ على محمد واله الطيبين الطاهرين


          اعتذر أن كنت تأخرت عليكم يوم في الإجابة


          أختي الكريمة ذكرت لكِ أن التقية تستخدم في حال دفع الضرر عن النفس, ودفع الضرر عن النفس واجب ؟ فتعتبر التقية واجبة, بل في بعض الروايات الواردة عن أئمة أهل البيت (عليهم السلام )ما روي عن الجواد (عليه السلام) قوله لأحد أصحابه: (يا داود، لو قلت أن تارك التقية كتارك الصلاة لكنت صادقاً)كما ذكره في (وسائل الشيعة 16 : 211)، وكذلك ما روي عن الصادق (عليه السلام) انه قال: ( ليس منا من لم يلزم التقية ويصوننا عن سفلة الرعية)كما ذكره في (أمالي الشيخ الطوسي 1 / 287) فان تارك الصلات معلوم انه ليس متدينا وليس له دين بل كما يعبرون الفقهاء أن من ترك ضرورة من ضروريات الدين فهو كافر, وكما عبرت الروايات عن تارك الصلاة أذا كان استخفافاً في الرسالة الإلهية فهو كافر بحدود الله سبحانه وتعالى والنتيجة أن تارك الصلاة لأدين له ,أيضا تارك التقية لأدين له .

          ـــــ التوقيع ـــــ
          أين قاصم شوكة المعتدين، أين هادم أبنية الشرك والنفاق، أين مبيد أهل الفسوق
          و العصيان والطغيان،..
          أين مبيد العتاة والمردة، أين مستأصل أهل العناد
          والتضليل والالحاد، أين معز الاولياء ومذل الاعداء.

          تعليق


          • #6
            الحمد لله رب العالمين ثم الصلاة على الهادي البشير وعلى آله الطيبين الأطهار وبعد ...


            بالعكس انا من تعتذر لإلحاحها استاذي الفاضل،،
            راجية قبول عذري ،،
            وجميل ماطرحتموه وودت ان نستمر في الحوارية هذه حول التقية لتعم الفائدة من خلال الاستفسارات المطروحة
            &&&&&&
            يتبادر الى الذهن سؤال اخر وهو
            هل تؤثر التقية على الدين بحيث يضمر الدين وتختفي معالمه خصوصاً بالنسبة للمسلمين في الدول الأخرى الذين يضمرون العداء لأهل البيت(عليهم السلام)؟ا
            أفيدونا رجاءا
            ودمتم موفقين
            من يَحمل همَّ الرسالة ... يُبدع في الفكرة والوسيلة

            تعليق


            • #7
              بسم الله الرحمن الرحيم
              اللهم صلِ على محمد واله الطيبين الطاهرين
              أختي الكريمة أن العمل بالتقية شرعه الله تبارك وتعالى لأجل الحفاظ على الدين وديمومته ؟ لا لمحق الدين وإضماره كما تعبرين ؟ لأنه لوكان في الدول الظالمة قانون يعادي المؤمنين ويمنعهم من أظهار عقائدهم, ففي هذه الحالة لابد لهم من التقية, وذلك حفاظا على دينهم من الضياع ؟وإيصاله إلى الآخرين جيلا بعد جيلا ,وبنفس الوقت محافظين على أنفسهم من الضياع والهلاك ؟أما أذا لم يعملوا بالتقية ,فذلك هو محق الدين, لأنه بخلاف التقية سوف يؤد أمرهم إلى الهلاك من الظالم وبالتالي لم يبقى استمرار الدين من خلالهم ,فيكون إضمار الدين ومحقه نتيجة عدم عملهم بالتقية .
              ـــــ التوقيع ـــــ
              أين قاصم شوكة المعتدين، أين هادم أبنية الشرك والنفاق، أين مبيد أهل الفسوق
              و العصيان والطغيان،..
              أين مبيد العتاة والمردة، أين مستأصل أهل العناد
              والتضليل والالحاد، أين معز الاولياء ومذل الاعداء.

              تعليق


              • #8
                المشاركة الأصلية بواسطة الهادي مشاهدة المشاركة
                بسم الله الرحمن الرحيم

                اللهم صلِ على محمد واله الطيبين الطاهرين
                أختي الكريمة أن العمل بالتقية شرعه الله تبارك وتعالى لأجل الحفاظ على الدين وديمومته ؟ لا لمحق الدين وإضماره كما تعبرين ؟ لأنه لوكان في الدول الظالمة قانون يعادي المؤمنين ويمنعهم من أظهار عقائدهم, ففي هذه الحالة لابد لهم من التقية, وذلك حفاظا على دينهم من الضياع ؟وإيصاله إلى الآخرين جيلا بعد جيلا ,وبنفس الوقت محافظين على أنفسهم من الضياع والهلاك ؟أما أذا لم يعملوا بالتقية ,فذلك هو محق الدين, لأنه بخلاف التقية سوف يؤد أمرهم إلى الهلاك من الظالم وبالتالي لم يبقى استمرار الدين من خلالهم ,فيكون إضمار الدين ومحقه نتيجة عدم عملهم بالتقية .


                أحمد الله على حسن توفيقه, وأسأله هداية طريقه, وإلهام الحق بتحقيقه.
                الحمد لله، وسلام على عباده الذين اصطفى, لا سيما نبيه المصطفى، سيد الأنبياء والمرسلين وأهل بيته الطيبين الطاهرين, معادن العلم والحكمة وأعلام الصدق واليقين.
                أما بعد...
                السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
                وشكرا لطرحكم النير واجابتكم القيمة استاذي الفاضل
                واسمح لي ان اضيف توضيحاً بسيطا لما قدمتموه
                أي أن الظالم اذا اتيح له المجال إنما يريد أن يمحق الدين ويقتل كل من هو خلاف عقيدته فيحاول جاهدا محق الدين بأن يقسم الناس قسمين؛ الأول من يتبع عقيدته (عقيدة الظالم) فيتركه حيا ، والقسم الآخر من يتبع غير عقيدة الظالم فيقضي عليه وهنا محصل النتيجة انه لن يبقى من الناس إلا من يتبع الظالم وهنا سيمحق الدين حتما لأنه سيعدم ويهلك كل من يحمل الدين لكن مع وجود التقية تنقلب المعادلة ..

                تجرنا الإجابة هذه لسؤال اخر
                كيف تفسرون حالة من تضرروا من زوار الإمام الحسين(عليه السلام) بعصور منصرمة أو من قتلهم النظام البائد؟ هل يلامون لأنهم لم يتقوا ورموا بأنفسهم في التهلكة؟ أم كيف تفسرون هذا الأمر؟

                معذرة للأطالة لكن انا كما قال احدهم
                انا فقير الى علم وذو ثقة ... ابيع عمري لمن يروي ضمأتي
                ودمتم موفقين

                من يَحمل همَّ الرسالة ... يُبدع في الفكرة والوسيلة

                تعليق


                • #9


                  لازلت انتظر اجابتكم استاذي الهادي
                  واعتذر لألحاحي المستمر

                  ودمتم موفقين
                  من يَحمل همَّ الرسالة ... يُبدع في الفكرة والوسيلة

                  تعليق


                  • #10


                    لنكمل مابدأناه من حوارية حول التقية مع شيخي الفاضل (( الهادي ))
                    وقد تفضل مشكورا برفدي بهذه الأجابة التي سوف اشرككم بها معي
                    وتقبلوا خالص احترامي وتقديري

                    تجرنا الإجابة هذه لسؤال اخر
                    كيف تفسرون حالة من تضرروا من زوار الإمام الحسين(عليه السلام) بعصور منصرمة أو من قتلهم النظام البائد؟ هل يلامون لأنهم لم يتقوا ورموا بأنفسهم في التهلكة؟ أم كيف تفسرون هذا الأمر؟



                    قبل البدء بجواب هذا السؤال نود أن نشير أن هناك جملة من الروايات عن أهل البيت(عليهم السلام) في ثواب زيارة الإمام الحسين(عليه السلام) خائفا والتي وردت في كتاب كامل الزيارات، منها ما روي عن زرارة عندما سأل الباقر(عليه السلام) : ما تقول فيمن زار اباك على خوف ، فأجابه الباقر(عليه السلام) : يؤمنه الله يوم الفزع الاكبر وتلقاه الملائكة بالبشارة ، ويقال له لا تخف ولا تحزن هذا يومك الذي فيه فوزك).
                    وكذلك ماروي عن الصادق(عليه السلام) حينما سأله ابن بكير وقال له : اني انزل الأرجان ( مدينة من بلاد فارس ) وقلبي ينازعني الى قبر ابيك ، فإذا خرجت فقلبي وجل مشفق حتى ارجع خوفا من السلطان والسعاة وأصحاب المسالح (أي أصحاب السلاح وهم الذين يكونون في الثغور - وهي كربايا الجيش في عصرنا الحاضر-)، فقال : يابن بكير أما تحب ان يراك الله فينا خائف ، أما تعلم انه من خاف لخوفنا أظله الله في ظل عرشه، وكان محدثه الحسين(عليه السلام) تحت العرش، وآمنه الله من افزاع يوم القيامة ، يفزع الناس ولا يفزع، فان فزع وقرته الملائكة وسكنت قلبه بالبشارة. وكذلك ما روي عن الصادق(عليه السلام) قال لمعاوية بن وهب: ( يا معاوية لا تدع زيارة قبر الحسين(عليه السلام) لخوف ، فان من تركه رأى من الحسرة ما يتمنى ان قبره كان عنده ، أما تحب ان يرى الله شخصك وسوادك فيمن يدعو له رسول الله(صلى الله عليه وآ وعلي وفاطمة والائمة(عليهم السلام)،أما تحب ان تكون ممن ينقلب بالمغفرة لما مضى ، ويغفر له ذنوب سبعين سنة ، أما تحب ان تكون ممن يخرج من الدنيا وليس عليه ذنب يتبع به ، أما تحب ان تكون غدا ممن يصافحه رسول الله(صلى الله عليه)
                    .
                    وكذلك ما روي عن الإمام الجواد(عليه السلام) حينما سأل محمد بن مسلم هل تأتي قبر الحسين(عليه السلام) ؟ فأجابه: نعم على خوف ووجل، فقال(عليه السلام): ما كان من هذا أشد فالثواب فيه على قدر الخوف، ومن خاف في اتيانه امن الله روعته يوم القيامة، يوم يقوم الناس لرب العالمين ، وانصرف بالمغفرة ، وسلمت عليه الملائكة وزاره النبي(صلى الله عليه وآله)
                    ودعا له، وانقلب بنعمة من الله وفضل لم يمسسه سوء واتبع رضوان الله.
                    وقد يتبادر إلى الذهن لاول وهلة ان زيارة الحسين(عليه السلام) ليست مندرجة تحت موضوع التقية وليس هذا بصحيح فإن هذه الاحاديث التي وردت عن المعصومين(عليهم السلام)في مدح زيارة الحسين(عليه السلام) على خوف ووجل من السلطان لا تنافي موضوع التقية فإنه لو فرض أن الزائر لا يكون خائفا من احتمال الضرر بل كان متيقنا أو ظانا لحصوله ظنّا معتدا به و كان الضرر المتيقن مما لايمكن تحمله عادة فإنه يكون مأمورا بالتقية كما ورد في رواية يونس بن ضبيان حينما سأل الصادق(عليه السلام) عن زيارة قبر الحسين(عليه السلام) في حال التقية فأجابه الصادق(عليه السلام) قائلا : إذا أتيت الفرات فاغتسل ثم البس أثوابك الطاهرة ، ثم تمر بازأ القبر وقل: صلى الله عليك يا ابا عبد الله، صلى الله عليك يا ابا عبد الله ، صلى الله عليك يا ابا عبد الله . فقد تمت زيارتك. فنرى الإمام(عليه السلام) قد أقر السائل ببقاء التقية في الزيارة فيستفاد منه عدم المنافاة بين الزيارة وحكم التقية أي عدم سقوط التقية عند الزيارة وكذلك أمر الإمام(عليه السلام) بالإقتصار على الصلوات الثلاث فحسب مراعاة للتقية دال على العمل بالتقية في الزيارة .

                    فزوار الحسين(عليه السلام) في زمن النظام السابق كان يغلبهم الشعور بالخوف من الظالم وكانوا يحتملون نجاتهم من الظالم احتمالا معتدّاً به، فلذلك تكون التقية في تلك الحالات رخصة وليست عزيمة كما قد فصل الشيخ الأنصاري قدس سره في التقية الواجبة وغير الواجبة ، وهذا نفسه ينطبق على الأزمان السابقة .
                    من يَحمل همَّ الرسالة ... يُبدع في الفكرة والوسيلة

                    تعليق

                    المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                    حفظ-تلقائي
                    Smile :) Embarrassment :o Big Grin :D Wink ;) Stick Out Tongue :p Mad :mad: Confused :confused: Frown :( Roll Eyes (Sarcastic) :rolleyes: Cool :cool: EEK! :eek:
                    x
                    يعمل...
                    X