إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

العسقلاني كبيرعلماء السنة يقول : من حب يزيد ورفع من شأنه فهو مبتدع وليس بمؤمن .

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • العسقلاني كبيرعلماء السنة يقول : من حب يزيد ورفع من شأنه فهو مبتدع وليس بمؤمن .

    العسقلاني كبيرعلماء السنة يقول : من حب يزيد ورفع من شأنه فهو مبتدع وليس بمؤمن .
    بسم الله الرحمن الرحيم .
    اللهم صل على محمد وآل محمد .

    الى الان ومع الأسف الشديد نجد ان بعض الجهلة من السنة والوهابية يصرحون بحب يزيد بن معاوية لعنة الله عليه ، ويمدحونه ويمجدونه ويرفعون من شأنه ، ويطلقون عليه بأمير المؤمنين ، ويذمون كل من خرج على حكمه وظلمه ، والعجب كل العجب من هؤلاء الجهلة وأقول لهم :
    هل قراتم التاريخ ؟؟؟
    هل قراتم سيرة يزيد بن معاوية ؟؟؟
    هل كان يزيد بأفعاله مؤمنا ام منافقا فاسقا ؟؟؟ بل صرح بعض علماء اهل السنة بكونه كافرا .
    هل حافظ يزيد على ارواح اهل البيت (ع) وارواح جميع الناس وخصوصا الصحابة ام قتلهم وقتل الناس والصحابة ؟؟؟
    والاسئلة على افعال يزيد القبيحة وجرائمه البشعة كثيرة ، ونبين الان حكم كل من يحب يزيد ويمدحه ويرفع من شانه بحسب أقوال علماء أهل السنة والجماعة .

    أولا : ماذا قال شيخ الاسلام الحافظ بن حجر العسقلاني عن الذي يحب ويمدح يزيد ؟؟؟
    قال شيخ الاسلام الحافظ بن حجر العسقلاني عن يزيد بن معاوية عندما سألوه عن لعنه و حبه والرفع من شأنه فأجاب :
    أما اللعن فنقل فيه الطبري المعروف بالكيا الهراسي الخلاف في المذاهب الأربعة في الجواز وعدمه فاختار الجواز ونقل الغزالي الخلاف واختار المنع وأما المحبة فيه والرفع من شأنه فلا تقع إلا من مبتدع فاسد الاعتقاد فإنه كان فيه من الصفات ما يقتضي سلب الإيمان عمن يحبه لأن الحب في الله والبغض في الله من الإيمان والله المستعان. أسئلة من خط الشيخ ابن حجر العسقلاني والجواب عليها جمع شيخ الإسلام القسطلاني . [1] .


    ثانيا : أقوال علماء أهل السنة في ترجمة ابن حجر العسقلاني :

    وقال الحافظ السيوطي : « فريد زَمَانه ، وحامل لِوَاء السّنة فِي أَوَانه ، .... الى ان يقول : وَأعظم الشُّهُود والحكام فِي بَابي التَّعْدِيل وَالتَّجْرِيح » . وقال السيوطي ايضاً في طبقات الحفاظ : « شيخ الإسلام وإمام الحفاظ في زمانه وحافظ الديار المصرية وحافظ الدنيا مطلقًا قَاضِي الْقُضَاة شهَاب الدّين أَبُو الْفضل » . [2] .
    وقال الإمام الشوكاني في البدر الطالع : « الحافظ الكبير الشهير الإمام المنفرد بمعرفة الحديث ، وعلله في الأزمنة المتأخرة » . [3] .
    وقال : « وتصدى لنشر الحديث ، وقصر نفسه عليه مطالعة وإقراءً وتصنيفًا ، وتفرد بذلك وشهد له بالحفظ والإتقان القريب والبعيد والعدو والصديق ؛ حتى صار إطلاق لفظ الحافظ عليه كلمة إجماع ورحل الطلبة إليه من الأقطار ، وطارت مؤلفاته في حياته ، وانتشرت في البلاد ، وتكاتبت الملوك من قطر إلى قطر في شأنها » . [4] .
    وقال عنه برهان الدين الأبناسي : « الشيخ الإمام العلامة ، المحدث المتقن المحقق الشيخ شهاب الدين أبو الفضل أحمد بن الشيخ الإمام العالم صدر المدرسين ، مفتي المسلمين أبي الحسن علي الشهير بابن حجر » . [5] .
    وقال أبو زرعة العراقي تعليقاً علي بعض تخاريج ابن حجر : « وقفت على هذا التَّخريج الذي لا مِثْلَ له . ووقفتُ عند ما تضمنَّه مِنَ المحاسن المُجْمَلة والمفصَّلة ، واعترفتُ بأنَّه المجموع الجامع للفوائد ، والبحر الحاوي للفرائد ، وقضيتُ العجب مما حواه ، لمَّا أمعنت النظر فيما رواه . وكيف لا يكونُ بهذه الأوصاف الزاهرة ، وهو صادرٌ عَنْ صاحب الفضائل الباهرة ، الشيخ الإمام ، والسيد الهمام ، ذي الأوصاف الحميدة ، والمناقب العديدة ، جمال المحدثين ، مفيد الطالبين ، شهاب الدين أبي الفضل ، أفاض اللَّه عليه مِنْ فضله ، وجمع له بين وابِلِ الخير وطَلِّه . فما هي إلا فوائدُ تُضْبَطُ ، وما هو إلا مفيد يُغبط . فلقد ظهرت بهذا التَّخريج فوائده الجمَّة ، لما أبدى فيه مِنَ الفوائد المهمة . ولقد سلك طريق السَّلف الماضين ، والأئمة المتقدمين ، فيا حُسْنَ ما انتقى ، ويا عُلُوَّ ما ارتقى . لقد حلَّ هذا الشهاب محل الشُّهب الثواقب ، وصار فضله في الخافقين مَسِيرَ الكواكب . فكم له محاسن لا تُنكر ، وفضائل لا شاذَّ فيها ولا مُنْكَر» . [6] .
    وقال سبط بن العجمي : « وهذا الرَّجلُ في غايه ما يكونُ مِنَ استحضارِ الرِّجال والكلام فيهم . وله مؤلفات كثيره في تراجمهم . وله كتاب "لسان الميزان" كتابٌ حَسَنٌ ، فيه فوائد . وله "شرح على البخاري" لم يكمله ، نظرت فيه بعضَ نظرٍ . وله أخلاقٌ حسنة ، ونوادرُ، وسُكُون ، ويستحضر أشياء حسنةً مليحةً . وأمَّا الحديثُ ، فله معرفةٌ تامَّةٌ برجاله المتقدمين والمتأخرين بتراجمهم وهو جملة حسنة ، لا أستحضر أنِّي رأيتُ مثله في معرفة رجاله المتقدِّم والمتأخِّر » . [7] .
    وكتب تقي الدين أبو بكر الدِّجْوي على بعض تخاريج الحافظ ابن حجر ما صورته : « فقد وقفت على هذا التخريج البديع مثالًا ، المنيع منالًا ، الفائق حسنًا وجمالًا ، فلم يدع لقائل مقالًا ، إلا أن يقول : (هكذا هكذا وإلا فلا لا) . فلقد أُوتي هذا بسطةً في العلم واللَّسْن ، وكيف لا ؟ وهو الإمام ابن الإمام أبو الفضل بن أبي الحسن . لقد بهر ابنُ حجر بفضله العقولَ والأفكار ، كما فاق حَجَرُه الياقوت بل غيره من الحجَّار ﴿ وَإِنَّ مِنَ الْحِجَارَةِ لَمَا يَتَفَجَّرُ مِنْهُ الْأَنْهَارُ ﴾ البقرة : 74 . فإنه جمع فأوعى ، وأوعب جمعًا ، وأبدع لفظًا ومعنى ، وجمع إحسانًا وحُسْنًا . فلو شاهد حسنه الجمالُ المِزِّيُّ ، لأطنب في الثناء وأسهب ، أو الذهبيُّ ، لذهب في الإعجاب كلَّ مذهب ، أو ابن عبد الهادي ، لاهتدى به واقتفى أثره ، أو ابن كثير، لكاثر ببعضه واستكثره . فشكرًا لهذا الإمام شكرًا ، فلقد جمَّل مصره ، وجدد لها في الحفاظ ذكرًا » . [8] .
    وقال القاضي قطب الدين الخيضري : « شيخُنا الإمام ، شيخ الإسلام ، ملك العلماء الأعلام ، إمام الحفاظ، فارس المعاني والألفاظ ، قدوة المحدِّثين ، أستاذ المحققين ، عُمدة المخرِّجين ، علم الناقدين ، محطُّ رحال الطالبين ، ساقي الظِّماء مِنْ صافي الماء المعين ، لأنه البحر الذي لو رآه ابن معين ، لصار فيه يعوم ، أو البخاري ، لكان للشُّرب منه يروم ، ولو أدركه الدارقطني لحام حول حماه واستقطنه ، أو الطبراني ، لم يحلل من رحلته إلا عنده وكان استوطنه ، لأنه حاملُ راية أهل الحديث بكَلِّها ، وفارس ميادين علومه كُلِّها ، لو اجتمع به ابن عساكر ، لكان بعسكره مِنْ بعض جُنده ، أو ابن مأكولا الأمير ، لصار مِنْ أنصاره وذوي رفْدِه ، ولو سمع به ابن السَّمعاني ، لاستمع إلى كلامه ، ولو لحقه ابنُ عبد البرِّ ، لأقسم بارًّا أنه لا يتمهَّدُ في أحواله إلا بِدُرِّ نظامه . فهو صاحبُ المصنَّفاتِ التي سارت بها الرُّكبان غربًا ومشرقًا ، والمؤلفات التي أضحى بها شهاب سعادته في أفق السماء مُشرقًا . إمام المحدثين ، كنز المستفيدين ، قاضي القضاة ، أبو الفضل شهاب الدين » . [9] .
    وقال تقي الدين القلقشندي : « قاضي القضاة ، شيخ الإسلام ، حامل لواء سنة سيد الأنام ، حافظ العصر ، علامة الدهر ، بليغُ زمانه ، واحدٌ أوانه ، حُجَّةُ اللَّه على العباد ، مُذِلُّ ذوي الباطل والعناد ، بقية المجتهدين ، محطُّ رحالِ القاصدين ، عَلَمُ المسلمين ، محيي سُنَّة سيد المرسلين ، بغية الطالبين ، وليُّ اللَّه ، شيخنا وشيخُ شيوخنا » . [10] .
    وقال ابن قاضي شهبة : « بقية العلماء الأعلام ، قاضي القضاة ، وصاحب المصنفات التي سارت بها الركبان . وقال : وبالجملة فهو إمام زمانه ، وحافظ وقته أوانه ، وعنده من الذكاء والفطنة وصفاء القريحة ما تحيّر فيه الأمصار» . [11] .
    وقال عبد الحي العكبري : « انتهى إليه معرفة الرجال واستحضارهم ومعرفة العالي والنازل وعلل الأحاديث وغير ذلك وصار هو المعول عليه في هذا الشأن في سائر الأقطار» . [12] .
    وقال البقاعي : « شيخ الإسلام ، وطراز الأنام ، عَلَم الأئمة الأعلام ، حافظ العصر ، وأستاذ الدهر ، سلطان العلماء ، ملك الفقهاء » . [13] .
    وقال ابن العماد في شذرات الذهب : « "شيخ الإسلام علم الأعلام أمير المؤمنين في الحديث حافظ العصر » . [14] .

    ************************
    الهـــــــــــــــــــــوامـــش :
    [1] المصدر : كتاب الجامية دين صنعة البشر / ص1 === وكتاب الإمتاع بالأربعين المتباينة السماع / لأحمد بن علي بن محمد بن علي بن أحمد الكناني العسقلاني / الناشر : دار الكتب العلمية - بيروت / الطبعة الأولى ، 1997 / تحقيق : أبي عبدالله محمد حسن محمد حسن إسماعيل الشافعي / عدد الأجزاء : 1 / ص 96 .
    [2] السخاوي في الضوء اللامع [ ٢/ ٢٩]
    [3] السخاوي، شمس الدين محمد بن عبد الرحمن بن محمد (1936). الضوء اللامع لأهل القرن التاسع- الجزء الأول.
    [4] "البدر الطالع بمحاسن من بعد القرن السابع • الموقع الرسمي للمكتبة الشاملة".
    [5] السخاوي ، شمس الدين . "الجواهر والدرر في ترجمة شيخ الإسلام ابن حجر •". الموقع الرسمي للمكتبة الشاملة. جزء / صفحة (1 / 264) : دار ابن حزم للطباعة والنشر والتوزيع، بيروت - لبنان .
    [6] السخاوي ، شمس الدين . "الجواهر والدرر في ترجمة شيخ الإسلام ابن حجر". الموقع الرسمي للمكتبة الشاملة. جزء / صفحة (1 / 283) : دار ابن حزم للطباعة والنشر والتوزيع ، بيروت - لبنان .
    [7] السخاوي ، شمس الدين . "الجواهر والدرر في ترجمة شيخ الإسلام ابن حجر". الموقع الرسمي للمكتبة الشاملة. جزء / صفحة (1 / 296 -298) : دار ابن حزم للطباعة والنشر والتوزيع ، بيروت - لبنان .
    [8] السخاوي ، شمس الدين . "الجواهر والدرر في ترجمة شيخ الإسلام ابن حجر". الموقع الرسمي للمكتبة الشاملة . جزء / صفحة (1 / 273) : دار ابن حزم للطباعة والنشر والتوزيع ، بيروت - لبنان .
    [9] السخاوي . شمس الدين . "الجواهر والدرر في ترجمة شيخ الإسلام ابن حجر". الموقع الرسمي للمكتبة الشاملة . جزء / صفحة (1 / 331) : دار ابن حزم للطباعة والنشر والتوزيع ، بيروت - لبنان .
    [10] الجواهر والدرر في ترجمة شيخ الإسلام ابن حجر (1/ 317)
    [11] السخاوي ، شمس الدين . "الجواهر والدرر في ترجمة شيخ الإسلام ابن حجر". الموقع الرسمي للمكتبة الشاملة. (1/ 308) : دار ابن حزم للطباعة والنشر والتوزيع ، بيروت - لبنان .
    [12] "الدرر السنية - الموسوعة الحديثية" .
    [13] االسخاوي ، شمس الدين . "الجواهر والدرر في ترجمة شيخ الإسلام ابن حجر". الموقع الرسمي للمكتبة الشاملة . (1/ 325) : دار ابن حزم للطباعة والنشر والتوزيع ، بيروت - لبنان .
    [14] "الجواهر والدرر في ترجمة شيخ الإسلام ابن حجر". الموقع الرسمي للمكتبة الشاملة . (1/ 291) : دار ابن حزم للطباعة والنشر والتوزيع ، بيروت - لبنان .

    اللهم احشر من احب يزيد مع يزيد في اسفل درك من الجحيم .
المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
حفظ-تلقائي
Smile :) Embarrassment :o Big Grin :D Wink ;) Stick Out Tongue :p Mad :mad: Confused :confused: Frown :( Roll Eyes (Sarcastic) :rolleyes: Cool :cool: EEK! :eek:
x
يعمل...
X