إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

سؤال الى الشيخ الهادي

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • سؤال الى الشيخ الهادي

    السلام عليكم أشتاذنا الكريم

    أن الله تعالى خلقنا في هذه الدنيا للأختبار
    وأن المؤمن مبتلى وفي بعض الاحيان يعاقبنا الله في الدنيا ليخفف من ذنوبنا
    ولكن كيف يعرف الانسان أن هذا الموقف أختبار من الله وهذا الموقف يريد الله أن يخفف من ذنوبه أي عقوبة في الدنيا...؟؟؟

    أتمنى أن يكون سؤالي مفهوم ...؟
    شكرآ لكم
    sigpic

  • #2
    بسم الله الرحمن الرحيم
    وبه تعالى نستعين وصلى الله على خير خلقه اجمعين المبعوث رحمة للعالمين أبي القاسم محمد واله الطيبين الطاهرين.
    وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
    قبل الإجابة أريد أن أبين أن الابتلاءات لا تنفك عن المؤمن في الدنيا ,لان الله سبحانه وتعالى يريد أن يعطيه عطاء كبير في الآخرة فلابد أن يختبر في الدنيا ليثبت نجاحه عن فشله, ومثاله كمثال الطالب في المدرسة أو في الجامعة, فكل ما كان مجداً ومثابر في دراسته وتحمل الامتحانات العصيبة سوف يكون النجاح حليفة في نهاية المطاف, أما أذا كان مهملاً وفاشل في الاختبارات والامتحانات المدرسية فسوف يكون الفشل والخسران نتيجته .
    بعد هذا نجد الآيات الشريفة, والروايات المتضافرة تقول أن الأنبياء أكثر ابتلاء, ومن ثم الأمثل فالأمثل كما ينقل عن الأمام الصادق (عليه السلام) عن رسول الله( صلى الله عليه واله ):سئل رسول الله من اشد الناس بلاءا في الدنيا ؟ فقال النبيون ثم الأمثل فالأمثل ويبتلى المؤمن بعد على قدر أيمانه وحسن أعماله ، فمن صلح أيمانه وحسنت أعماله اشتد بلاؤه ، ومن سخف أيمانه وضعفت أعماله قل بلاؤه .
    أما كيف نميز أن هذا بلاء واختبار من الله سبحانه وتعالى لرفع الدرجات في الآخرة وبين العقوبة ؟ وهو أن الابتلاء يكون للمؤمن بعد أن يأتيه الله سبحانه وتعالى النعمة فيختبره الله ويبتليه هل يصبر أم لا, لأن الله سبحانه وتعالى يريد أن يرفع درجة المؤمن في الآخرة ولا ترتفع درجته ألا من طريق الاختبار والابتلاء, وكذلك يريد أن يلقي عبده يوم القيامة وليس عليه أي ذنب فيبتليه رحمة منه أليه.
    أما العقوبة كما يقولون أنها تكون بعد فعل المؤمن للمعصية والذنب فتكون مصداقاً لقوله تعالى (وَمَا أَصَابَكُم مِّن مُّصِيبَةٍ فَبِمَا كَسَبَتْ أَيْدِيكُمْ وَيَعْفُو عَن كَثِيرٍ - الشورى - الآية – 30 وعلى كلاهما لابد أن يصبر الإنسان ولا يضجر مهما يكون فيه من الابتلاءات والمصائب بل يرضى بكل ما يأتيه من الله سبحانه وتعالى حتى يكون من الفائزين في دار الآخرة .
    ـــــ التوقيع ـــــ
    أين قاصم شوكة المعتدين، أين هادم أبنية الشرك والنفاق، أين مبيد أهل الفسوق
    و العصيان والطغيان،..
    أين مبيد العتاة والمردة، أين مستأصل أهل العناد
    والتضليل والالحاد، أين معز الاولياء ومذل الاعداء.

    تعليق


    • #3
      سؤال؟؟؟

      المشاركة الأصلية بواسطة الهادي مشاهدة المشاركة
      ومن سخف أيمانه وضعفت أعماله قل بلاؤه .

      عظم الله أجورنا وأجوركم بذكرى أستشهاد صاحب السجدة الطويلة
      واسأل الله أن يرزقكم زيارته في الدنيا وشفاعته في الآخرة


      هل تقصد مشرفنا الفاضل أن الانسان أذا كان مرتاحآ في الدنيا يعني أن أيمانه ليس قوي ؟؟؟

      وهل نستطيع أن نقول انها من نعم الله عليه أنه مرتاح فيأغلب الامور وكل ما يريده يناله ؟؟

      شكرآ على ردكم لي وأعتذر على الاطالة لكني أحتاج الى الجواب ....
      بارك الله فيكم واللية سنتوجه الى ضريح الامامين الكاظمين ولن ننساكم بالدعاء بإذن الله
      sigpic

      تعليق


      • #4
        هل تقصد مشرفنا الفاضل أن الانسان أذا كان مرتاحآ في الدنيا يعني أن أيمانه ليس قوي ؟؟؟

        وهل نستطيع أن نقول انها من نعم الله عليه أنه مرتاح فيأغلب الامور وكل ما يريده يناله ؟؟
        ذهبنا سيرآ على الاقدام ودعونا لكم من قلوبنا واهدينا لكم بعض الخطوات بارك الله فيكم وأن شاء الله جعلكم الله من الزائرين
        sigpic

        تعليق


        • #5
          اللهم صلِ على محمد واله الطيبين الطاهرين
          أشكركم كثير واسأل الله تعالى لكم التوفيق والسداد وقبول الإعمال في الدنيا ونيل شفاعة محمد واله الطاهرين في الاخرة .
          أما جواب سؤالكم :
          لااقصد أن المرتاح في الدنيا قليل الأيمان لان الراحة شي والبلاء شي أخر ,فقد يكون الإنسان مبتلى من الله لرفع دراجاته في الآخرة, وبنفس الوقت هو مبتلى وصابر لله على ما أتاه وسعيد, فلا تناقض بين الابتلاء والسعادة ومثاله الأنبياء والأئمة الطاهرين والصالحين فأنهم مع عظم ابتلائهم لكن هم في غاية السعادة .
          هذا وان المؤمن وان لم يبتلى بأشياء ظاهرة فأنه مبتلى بشيئين في استمرار وفي صراع مستمر معهما ,وهما الشيطان والنفس الأمارة بالسوء ,لأنه مادام الشيطان موجود والنفس الأمارة بالسوء موجودة أيضا فهو في بلاء مستمر ؟؟.
          كما أن البلاء أنواع كثيرة فمن البلاء مره في الجسد ومرة مرض ومرة في المعاشرة ومرة ومرة....وأشده ابتلاء الدين؟ والعياذ بالله فيروى أنّ عيسى ابن مريم (عليه السلام) مرّ على رجل أعمى مجذوم مبروص مفلوج فسمع منه يشكر ، ويقول الحمد الله الذي عافاني من بلاء أُبتلى به أكثر الخلق ، فقال (عليه السلام) ما بقي من بلاء لم يُصبك ، قال عافاني من بلاء هو أعظم البلايا وهو الكفر ، فمسّه (عليه السلام) فشفاه .
          ما الشق الثاني من سؤالكم :نعم من نعم الله على الإنسان انه مرتاح لكن قد تكون نفس الراحة أيضا بلاء ؟؟ لأنه عند عدم شكر الله سبحانه وتعالى على هذه النعمة فقد يكون عاصياً لله وناكرا لما أعطاه الله من فضله, وبالتالي تكون وبالٌ عليه بدليل قوله تعالى (وَلَقَدْ آتَيْنَا لُقْمَانَ الْحِكْمَةَ أَنِ اشْكُرْ لِلَّهِ وَمَن يَشْكُرْ فَإِنَّمَا يَشْكُرُ لِنَفْسِهِ وَمَن كَفَرَ فَإِنَّ اللَّهَ غَنِيٌّ حَمِيدٌ ) - لقمان 12- وقال في اية اخرى( لَئِن شَكَرْتُمْ لأَزِيدَنَّكُمْ وَلَئِن كَفَرْتُمْ إِنَّ عَذَابِي لَشَدِيدٌ ) - إبراهيم - الآية - 7- ؟؟ فلاحظي ان عدم الشكر مقرون بالكفر والعياذ بالله .
          ـــــ التوقيع ـــــ
          أين قاصم شوكة المعتدين، أين هادم أبنية الشرك والنفاق، أين مبيد أهل الفسوق
          و العصيان والطغيان،..
          أين مبيد العتاة والمردة، أين مستأصل أهل العناد
          والتضليل والالحاد، أين معز الاولياء ومذل الاعداء.

          تعليق


          • #6
            شكرآ جزيلآ

            قال النبي محمد صلى الله عليه وسلم : (من يسر على معسر يسر الله عليه في الدنيا والاخرة)

            سلمت يمينك مشرفنا الفاضل على الرد أن ردكم يشفي الجروح وأن الله تعالى في عون العبد ما دام العبد في عون أخيه
            أعتذر على الاطالة...وبارك الله فيكم وجزاكم الجنان العلى بحق محمد وآل محمد
            sigpic

            تعليق

            المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
            حفظ-تلقائي
            Smile :) Embarrassment :o Big Grin :D Wink ;) Stick Out Tongue :p Mad :mad: Confused :confused: Frown :( Roll Eyes (Sarcastic) :rolleyes: Cool :cool: EEK! :eek:
            x
            يعمل...
            X