بسم الله الرحمن الرحيم
وصلى الله على محمّد وآله الاطيبين الاطهرين
...............
جفوة وفجوة
عندما نترك المشاعر لتبرد كثيرا وبدون أدنى تواصل معها
تتجمد ومن الجفوة تتكون فجوة صغيرة
خاصة في الحياة الزوجية فلو جاء صاحب القصور والتقصير بعد شهر او شهرين من سوء الفهم
ليبادر بالاعتذار تسويفا منه أو تكبرا وغرورا ...
لوجد تلك الجفوة ولدّت فجوة صغيرة وشرخ في الحياة الزوجية
ترجع المياة لمجاريها لكنّ الفجوة لم تُملا والشرخ لم يتبدد
ولو حصل سوء الفهم لمرة ثانية وثالثة ورابعة
وبكل مرة نجد الطرف الثاني يتحمل ويرجع المياه لمجاريها سواء خوفا على سمعة
او حفاظا على الرباط المقدّس او وفاءا أو إعتيادا على وضع مع صعوبته لكن ليس من السهل تغييره
سنجد تلك الفجوة تكبر وتكبر وذلك الشرخ يتعاضم مّده
ليشمل الاساس والبناء المكوّن للمرتكزات في الحياة الزوجية
والاسوء إن كان الاخر يتخذ إسلوب القوامة والحقوق الزوجية هو الذريعة لارغام الانف للزوجة
هنا ستكون الزوجة بدور الضحية ولايام وأعوام
تتحمل بالبدء حباً وتفهما ويضيق بها الامر ذرعا مما يحدث
فبكل حال هي الملامة
وبكل مشكلة هي المتهمة
وبكل مورد تضحية هي المضحّية
وعند كل شدّة هي المتنازلة
والى متى ؟؟؟
اليس للصبر حدود ولفيض المد سدود
لو زاد المد وضغطه كسّر السد وجرف الجميع
إذن ماالحل ؟؟
الحل بان يكون التفهّم والتسامح والتقدير والاحترام من كلا الطرفين
يظهره الرجل قولا وفعلا
فليس عيباًَ أن يخبرها بمدى حبه وتقديره لها
وليس أنتقاصا أن يذكر وقفاتها وجميل تحمّلها ليكسب ودها
كذلك باب الحوار باب مهم لبناء وردم التصدعات في الحياة الزوجية
ومعالجة الفجوات قبل إستفحالها في دقّ عمق إسفين الحياة ...
وجريّا وراء أن الزوج أو الزوجة هو الذي يقدم فروض الطاعة والاعتذار
فالمملكة ليست مملكة الرجل ولا المراة
بل هي ملك الجميع وسفينتهم الراسية لو تعاضمت بها فجوة أو أصابها شرخ
لغرقت وأغرقت الجميع ...
وصلى الله على محمّد وآله الاطيبين الاطهرين
...............
جفوة وفجوة
عندما نترك المشاعر لتبرد كثيرا وبدون أدنى تواصل معها
تتجمد ومن الجفوة تتكون فجوة صغيرة
خاصة في الحياة الزوجية فلو جاء صاحب القصور والتقصير بعد شهر او شهرين من سوء الفهم
ليبادر بالاعتذار تسويفا منه أو تكبرا وغرورا ...
لوجد تلك الجفوة ولدّت فجوة صغيرة وشرخ في الحياة الزوجية
ترجع المياة لمجاريها لكنّ الفجوة لم تُملا والشرخ لم يتبدد
ولو حصل سوء الفهم لمرة ثانية وثالثة ورابعة
وبكل مرة نجد الطرف الثاني يتحمل ويرجع المياه لمجاريها سواء خوفا على سمعة
او حفاظا على الرباط المقدّس او وفاءا أو إعتيادا على وضع مع صعوبته لكن ليس من السهل تغييره
سنجد تلك الفجوة تكبر وتكبر وذلك الشرخ يتعاضم مّده
ليشمل الاساس والبناء المكوّن للمرتكزات في الحياة الزوجية
والاسوء إن كان الاخر يتخذ إسلوب القوامة والحقوق الزوجية هو الذريعة لارغام الانف للزوجة
هنا ستكون الزوجة بدور الضحية ولايام وأعوام
تتحمل بالبدء حباً وتفهما ويضيق بها الامر ذرعا مما يحدث
فبكل حال هي الملامة
وبكل مشكلة هي المتهمة
وبكل مورد تضحية هي المضحّية
وعند كل شدّة هي المتنازلة
والى متى ؟؟؟
اليس للصبر حدود ولفيض المد سدود
لو زاد المد وضغطه كسّر السد وجرف الجميع
إذن ماالحل ؟؟
الحل بان يكون التفهّم والتسامح والتقدير والاحترام من كلا الطرفين
يظهره الرجل قولا وفعلا
فليس عيباًَ أن يخبرها بمدى حبه وتقديره لها
وليس أنتقاصا أن يذكر وقفاتها وجميل تحمّلها ليكسب ودها
كذلك باب الحوار باب مهم لبناء وردم التصدعات في الحياة الزوجية
ومعالجة الفجوات قبل إستفحالها في دقّ عمق إسفين الحياة ...
وجريّا وراء أن الزوج أو الزوجة هو الذي يقدم فروض الطاعة والاعتذار
فالمملكة ليست مملكة الرجل ولا المراة
بل هي ملك الجميع وسفينتهم الراسية لو تعاضمت بها فجوة أو أصابها شرخ
لغرقت وأغرقت الجميع ...