23 صفر
وفاة المرأة المثالية..فاطمة بنت أسد زوجة أبي طالب رضوان الله عليه، وأم الإمام علي عليهم السلام.
ترعرعت رضوان الله عليها في بيت يُعبد
فيه الله سبحانه وتعالى على ملة ابراهيم (عليه السلام ) "بعكس أغلبية سكان مكة".
ولقد ساهمت في تربية النبي وحفظه ورعايته، وكانت تؤثره على نفسها، وتنام على جوعٍ كي يشبع صلى الله عليه وآله، وكان يناديها "أمي".
الى أن رَحَلتْ فاطمة بنت أسد بعد عمر أنفقته في امتثال أمر خالقها وطاعة سيّدها ونبيّها المصطفى (صلى الله عليه وآله)، فلم يكن عجباً أن يحزن نبيّ الرحمة لأجلها.
عن الإمام الصادق عليه السّلام أنّ رسول الله (صلى الله عليه وآله ) كان جالساً ذات يوم، إذ أتاه أمير المؤمنين (عليه السلام ) وهو يبكي؛
فقال له رسول الله (صلى الله عليه وآله): ما يُبكيك ؟
فقال: ماتت أُمّي فاطمة.
فقال رسول الله (صلى الله عليه وآله ): وأمّي والله.
وقام مُسرعاً حتّى دخل ونظر إليها وبكى، ثمّ أمر النساء أن يُغسّلنها.... "وكفنها بقميصه"... ثم حمل جنازتها على عاتقه، فلم يَزَل تحت جنازتها حتّى أوردها قبرها،
ثمّ وضعها ودخل القبر فاضطجع فيه، ثمّ قام فأخذها على يَدَيه حتّى وَضَعَها في القبر،
ودعا لها كثيراً...
ثم قال: إنّي ذكرتُ القيامة (عندها) وأنّ الناس يُحشَرون عُراةً، فقالتْ: واسَوْأتاه! فضمنتُ لها أن يبعثها اللهُ كاسيةً.
وذكرتُ ضغطةَ القبر.
فقالت: واضَعفاه! فضمنتُ لها أن يكفيَها اللهُ ذلك.
فكفّنتُها بقميصي واضطجعتُ في قبرها لذلك، وانكببتُ عليها فلقَّنْتُها ما تُسأل عنه...(الكافي).
هكذا غَرَبتْ كفيلة النبيّ وأُم الولي، ودفنت الى جانب قبور الأئمّة الأطهار في البقيع..أعظم الله أجورنا وأجوركم وأحسن لكم العزاء .
الى أن رَحَلتْ فاطمة بنت أسد بعد عمر أنفقته في امتثال أمر خالقها وطاعة سيّدها ونبيّها المصطفى (صلى الله عليه وآله)، فلم يكن عجباً أن يحزن نبيّ الرحمة لأجلها.
عن الإمام الصادق عليه السّلام أنّ رسول الله (صلى الله عليه وآله ) كان جالساً ذات يوم، إذ أتاه أمير المؤمنين (عليه السلام ) وهو يبكي؛
فقال له رسول الله (صلى الله عليه وآله): ما يُبكيك ؟
فقال: ماتت أُمّي فاطمة.
فقال رسول الله (صلى الله عليه وآله ): وأمّي والله.
وقام مُسرعاً حتّى دخل ونظر إليها وبكى، ثمّ أمر النساء أن يُغسّلنها.... "وكفنها بقميصه"... ثم حمل جنازتها على عاتقه، فلم يَزَل تحت جنازتها حتّى أوردها قبرها،
ثمّ وضعها ودخل القبر فاضطجع فيه، ثمّ قام فأخذها على يَدَيه حتّى وَضَعَها في القبر،
ودعا لها كثيراً...
ثم قال: إنّي ذكرتُ القيامة (عندها) وأنّ الناس يُحشَرون عُراةً، فقالتْ: واسَوْأتاه! فضمنتُ لها أن يبعثها اللهُ كاسيةً.
وذكرتُ ضغطةَ القبر.
فقالت: واضَعفاه! فضمنتُ لها أن يكفيَها اللهُ ذلك.
فكفّنتُها بقميصي واضطجعتُ في قبرها لذلك، وانكببتُ عليها فلقَّنْتُها ما تُسأل عنه...(الكافي).
هكذا غَرَبتْ كفيلة النبيّ وأُم الولي، ودفنت الى جانب قبور الأئمّة الأطهار في البقيع..أعظم الله أجورنا وأجوركم وأحسن لكم العزاء .