إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

منزلة الامام الخميني عند الامام صاحب العصر والزمان (عج)

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • منزلة الامام الخميني عند الامام صاحب العصر والزمان (عج)

    منزلة الامام الخميني عند الامام صاحب العصر والزمان (عج)


    (عن) حجة الاسلام والمسلمين فرقاني :


    كان الشيخ مازندر انيان أحد علماء قم ولمدة معينة لا يثق بالامام الخميني ( قدس سره ) وبدون أي سبب أو دليل ولم يكن يحضر دروس الامام في الجامع ، بل كان يطلب من البعض عدم الحضور ، ولم يكن يسمح لأولاده بتقبيل يد الامام ( قدس سره ) .


    وكان الامام عادة يذهب من بيته الى الدرس في الساعة العاشرة والربع وبما أنه لم يكن يخبرنا عندما يعزم على الخروج ، وصادف أنه ذهب لوحده وكنت أنتظره خارج داره قبل الموعد بقليل .


    وفي يوم من الايام جئت مسرعا فوجدت هذا الرجل ( مازندر انيان ) يقبل باب دار الامام ثم انحنى وقبل عتبة الباب فقلت له وبانزعاج : " ماذا جرى؟! "


    فالتفت الي قائلا : ( الحمد لله الذي هدانا لهذا وما كنا لنهتدي لولا أن هدانا الله ) فسألته ماذا حدث ؟ فقال لي : هل أنت ذاهب الى الدرس ؟ وهل سيأتي الامام الخميني الى الجامع ؟ فأجبته : " نعم "


    فقال : " أنا ايضا سآتي الى الجامع وفي هذه الاثناء فتح الباب وخرج الامام فذهب هذا الرجل خجلا آخذا طريقه من زقاق آخر .


    يومها لو أكن قد جلبت الكتاب معي ، فلم أجلس قرب المنبر ، إنما جلست عند باب الجامع استمع الدرس .. فدخل هذا المازندراني الجامع وجلس قربي ثم قال : " انت تعرف آثار مجالسة السوء وصداقتهم ، لطالما أثر علي كلام المغرضين الذين كانوا يقولون : ماذا حدث بعد هذا الجهاد والعمل المستمر للإمام ؟! واستمر المازندراني في حديثه قائلا : ] رأيت في المنام أني في الحرم المطهر لأمير المؤمنين( عليه السلام ) ورأيت عددا كبيرا من الناس يجلسون بانتظام فراقبتهم فردا فردا


    فوجدت أن منزلة كل منهم تطابق جلسته . فقيل لي أن الثاني عشر هو الامام الحجة( عجل الله تعالى فرجه الشريف ) وكان جالسا في آخر المجموعة وكان النور يسطع من وجهه الملكوتي ورأيت أن عددا كبيرا من علماء السلف يأتون واحدا واحدا من جهة مقبرة السيد الأردبيلي – المدفون في الحرم – فحدقت في وجوه العلماء لأتعرف الى أحدهم فقيل لي أن أحدهم الشيخ سلال والآخر هو الشيخ عرب ففرحت وأردت النهوض ولكنني أحسست بأن أحدا يشدني فلم أقو على الحركة .


    وكان الأئمة عليهم السلام قد سلموا على كل العلماء الداخلين عليهم واحدا واحدا فكل عالم كان يسلم عليه بعض الأئمة ، فبعض الأحيان كان يسلم أمير المؤمنين (عليه السلام) وبعض الأئمة بينما الأئمة الآخرون يتحادثون فيما بينهم وبعض العلماء كان يسلم عليهم سبعة أو ثمانية من الأئمة ... وفجأة رأيت الامام الخميني ( قدس سره ) في أحد أطراف الصحن وأنت كنت وراءه فخلع حذاءه في مكان خلع الأحذية ، وخلعت حذاءك ووضعته جانب حذاء الامام وتبعته


    وعندما رأى الشخص الثاني عشر الامام الخميني قام واقفا فقام الحادي عشر ثم العاشر ثم ... الى أن قام الجميع وثم جلس الأحد عشر شخصا وبقي الشخص الثاني عشر واقفا فقال : روح الله الخميني ، فجمع الامام الخميني عباءته قائلا " نعم يا سيدي " فقال له : " تقدم " ، فتقدم الامام الخميني بسرعة ولما دنا من الامام الحجة ( عجل الله تعالى فرجه الشريف ) رأيتهما متساويين في الطول تماما . وكانا واقفين بحيث أن أذن الامام الخميني كانت قرب ثغر الامام الحجة ( عجل الله تعالى فرجه الشريف ) وبقيا على هذا الوضع مدة ربع ساعة ، كان الامام الخميني( قدس سره ) يقول خلالها " حاضر " ، " نعم أنجزت هذا العمل " أو " سأنجزه إن شاء الله " .


    وعندما انهيا من الحديث ابتعدا عن بعضهما بفاصلة نصف متر أو متر واحد وعاد الامام الحجة ( عجل الله تعالى فرجه الشريف ) ليجلس مكانه ، عندها حيا الامام الخميني الامام الحجة ( عجل الله تعالى فرجه الشريف ) والأئمة بيده ، وحيوه جميعا ثم رجع الى الخلف مستقبلا الأئمة عليهم السلام بوجهه ولم يذهب الى الحرم فقلت : والكلام ما زال للشيخ المازدراني صاحب المنام : " لماذا لم يذهب الامام الخميني الى الحرم فقيل لي أن امير المؤمنين ( عليه السلام ) جالس هنا والى أين يذهب الامام ؟


    بعد ذلك ذهب الامام الى مكان الاحذية وانت وضعت له الحذاء أمامه وتوجه الى باب الحرم الشريف ...
    واستيقظت من النوم وابتدأت بالبكاء فاستيقظت زوجتي ورأتني أبكي وعندما نظرت الى الساعة كانت تفصلنا عن أذان الصبح ساعة واحدة فأخذت أقول " الهي جفوت فاعف عن جفائي وتقصيري وأن الآن أثق بالامام وأؤمن به ولكني لا زلت مضطربا وحتى الآن لا يعلم بهذا الأمر غيرك وكان أول شيء فعلته أن ذهبت الى بيت الامام وكان علي أن أقبل الباب ولم أكن أعلم أنك تراني وقد قررت من الآن فصاعدا أن أنشر فضائل وكرامات الامام الخميني ... "


    وخلاصة الكلام طلب مني الشيخ مازندر انيان أن أطلب له العفو من الامام قائلا : " بالله عليك لا تبخل علي بذلك "


    فلما انتهى الامام من المحاضرة خرجت من الجامع برفقته وذكرت له القضية وطلبت منه مسامحة الشيخ فقال الامام : " نعم قد سامحته "
    بعد ذلك جاءني الشيخ باكيا يخطو خطى قصيرة يسألني : " ماذا حدث فأخبرته أن الامام قد غفر له كل شيء فسجد لله شاكرا ..
    وصار بعدها يزور الامام صباحا ومساءا وصار مقربا منه ... ووفقه الله في الدنيا والآخرة.

    منزلة الامام الخميني عند الامام صاحب العصر والزمان (عج)(عن) حجة الاسلام والمسلمين فرقاني :كان الشيخ مازندر انيان أحد علماء قم ولمدة معينة لا يثق بالامام الخميني ( قدس سره ) وبدون أي سبب أو دليل ولم يكن يحضر دروس الامام في الجامع ، بل كان يطلب من البعض عدم الحضور ، ولم يكن يسمح لأولاده بتقبيل يد الامام ( قدس سره ) .وكان الامام عادة يذهب من بيته الى الدرس في الساعة العاشرة والربع وبما أنه لم يكن يخبرنا عندما يعزم على الخروج ، وصادف أنه ذهب لوحده وكنت أنتظره خارج داره قبل الموعد بقليل .وفي يوم من الايام جئت مسرعا فوجدت هذا الرجل ( مازندر انيان ) يقبل باب دار الامام ثم انحنى وقبل عتبة الباب فقلت له وبانزعاج : " ماذا جرى؟! "فالتفت الي قائلا : ( الحمد لله الذي هدانا لهذا وما كنا لنهتدي لولا أن هدانا الله ) فسألته ماذا حدث ؟ فقال لي : هل أنت ذاهب الى الدرس ؟ وهل سيأتي الامام الخميني الى الجامع ؟ فأجبته : " نعم "فقال : " أنا ايضا سآتي الى الجامع وفي هذه الاثناء فتح الباب وخرج الامام فذهب هذا الرجل خجلا آخذا طريقه من زقاق آخر .يومها لو أكن قد جلبت الكتاب معي ، فلم أجلس قرب المنبر ، إنما جلست عند باب الجامع استمع الدرس .. فدخل هذا المازندراني الجامع وجلس قربي ثم قال : " انت تعرف آثار مجالسة السوء وصداقتهم ، لطالما أثر علي كلام المغرضين الذين كانوا يقولون : ماذا حدث بعد هذا الجهاد والعمل المستمر للإمام ؟! واستمر المازندراني في حديثه قائلا : ] رأيت في المنام أني في الحرم المطهر لأمير المؤمنين( عليه السلام ) ورأيت عددا كبيرا من الناس يجلسون بانتظام فراقبتهم فردا فردافوجدت أن منزلة كل منهم تطابق جلسته . فقيل لي أن الثاني عشر هو الامام الحجة( عجل الله تعالى فرجه الشريف ) وكان جالسا في آخر المجموعة وكان النور يسطع من وجهه الملكوتي ورأيت أن عددا كبيرا من علماء السلف يأتون واحدا واحدا من جهة مقبرة السيد الأردبيلي – المدفون في الحرم – فحدقت في وجوه العلماء لأتعرف الى أحدهم فقيل لي أن أحدهم الشيخ سلال والآخر هو الشيخ عرب ففرحت وأردت النهوض ولكنني أحسست بأن أحدا يشدني فلم أقو على الحركة .وكان الأئمة عليهم السلام قد سلموا على كل العلماء الداخلين عليهم واحدا واحدا فكل عالم كان يسلم عليه بعض الأئمة ، فبعض الأحيان كان يسلم أمير المؤمنين (عليه السلام) وبعض الأئمة بينما الأئمة الآخرون يتحادثون فيما بينهم وبعض العلماء كان يسلم عليهم سبعة أو ثمانية من الأئمة ... وفجأة رأيت الامام الخميني ( قدس سره ) في أحد أطراف الصحن وأنت كنت وراءه فخلع حذاءه في مكان خلع الأحذية ، وخلعت حذاءك ووضعته جانب حذاء الامام وتبعتهوعندما رأى الشخص الثاني عشر الامام الخميني قام واقفا فقام الحادي عشر ثم العاشر ثم ... الى أن قام الجميع وثم جلس الأحد عشر شخصا وبقي الشخص الثاني عشر واقفا فقال : روح الله الخميني ، فجمع الامام الخميني عباءته قائلا " نعم يا سيدي " فقال له : " تقدم " ، فتقدم الامام الخميني بسرعة ولما دنا من الامام الحجة ( عجل الله تعالى فرجه الشريف ) رأيتهما متساويين في الطول تماما . وكانا واقفين بحيث أن أذن الامام الخميني كانت قرب ثغر الامام الحجة ( عجل الله تعالى فرجه الشريف ) وبقيا على هذا الوضع مدة ربع ساعة ، كان الامام الخميني( قدس سره ) يقول خلالها " حاضر " ، " نعم أنجزت هذا العمل " أو " سأنجزه إن شاء الله " .وعندما انهيا من الحديث ابتعدا عن بعضهما بفاصلة نصف متر أو متر واحد وعاد الامام الحجة ( عجل الله تعالى فرجه الشريف ) ليجلس مكانه ، عندها حيا الامام الخميني الامام الحجة ( عجل الله تعالى فرجه الشريف ) والأئمة بيده ، وحيوه جميعا ثم رجع الى الخلف مستقبلا الأئمة عليهم السلام بوجهه ولم يذهب الى الحرم فقلت : والكلام ما زال للشيخ المازدراني صاحب المنام : " لماذا لم يذهب الامام الخميني الى الحرم فقيل لي أن امير المؤمنين ( عليه السلام ) جالس هنا والى أين يذهب الامام ؟بعد ذلك ذهب الامام الى مكان الاحذية وانت وضعت له الحذاء أمامه وتوجه الى باب الحرم الشريف ...
    واستيقظت من النوم وابتدأت بالبكاء فاستيقظت زوجتي ورأتني أبكي وعندما نظرت الى الساعة كانت تفصلنا عن أذان الصبح ساعة واحدة فأخذت أقول " الهي جفوت فاعف عن جفائي وتقصيري وأن الآن أثق بالامام وأؤمن به ولكني لا زلت مضطربا وحتى الآن لا يعلم بهذا الأمر غيرك وكان أول شيء فعلته أن ذهبت الى بيت الامام وكان علي أن أقبل الباب ولم أكن أعلم أنك تراني وقد قررت من الآن فصاعدا أن أنشر فضائل وكرامات الامام الخميني ... "
    وخلاصة الكلام طلب مني الشيخ مازندر انيان أن أطلب له العفو من الامام قائلا : " بالله عليك لا تبخل علي بذلك "فلما انتهى الامام من المحاضرة خرجت من الجامع برفقته وذكرت له القضية وطلبت منه مسامحة الشيخ فقال الامام : " نعم قد سامحته "
    بعد ذلك جاءني الشيخ باكيا يخطو خطى قصيرة يسألني : " ماذا حدث فأخبرته أن الامام قد غفر له كل شيء فسجد لله شاكرا ..
    وصار بعدها يزور الامام صباحا ومساءا وصار مقربا منه ... ووفقه الله في الدنيا والآخرة

  • #2

    بسمه تعالى

    السلام عليكم ورحمة الله

    لا شك ان السيد الإمام الخميني قدس سره كان مثال عالي المقام للقائد الرباني وكانت ثورته المباركة خير ونور على شيعة واتباع ال محمد ع .
    ولكن اخشى مثل هذه القصص وبغض النظر عن مصداقيتها والتحقيق فيها فانها قد تفتح المجال للترويج لبعض الجهات والعلماء من خلال القضية المهدوية والامام الحجة ع لاغراض اخرى .

    لا إله إلا الله محمد رسول الله
    اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم
    الباحــ الطائي ـث

    تعليق


    • #3
      احسنتم اخي
      محمد
      لكتابتكم المنشور القيم
      والشكر كذلك لاخي الفاضل
      الباحث الطائي
      لتعليقته الموفقه على الموضوع
      جعلكم الله من انصار الحجه عليه السلام

      تعليق

      المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
      حفظ-تلقائي
      Smile :) Embarrassment :o Big Grin :D Wink ;) Stick Out Tongue :p Mad :mad: Confused :confused: Frown :( Roll Eyes (Sarcastic) :rolleyes: Cool :cool: EEK! :eek:
      x
      يعمل...
      X