إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

(كيف تتعايش مع الابتلاءات والمحن؟)محور الثلاثاء لبرنامج(في رحاب الطفوف)

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • (كيف تتعايش مع الابتلاءات والمحن؟)محور الثلاثاء لبرنامج(في رحاب الطفوف)

    بسم الله الرحمن الرحيم
    اللهم صل على محمد وآل محمد

    برنامج
    (في رحاب الطفوف)

    إعداد وتقديم
    أفياء الحسيني وفاطمة المدني

    برنامج (في رحاب الطفوف) هو عبارة عن موكب باسم (أحباب الحسين) ينطلق يوميا من الاحد الاربعاء من مقر إذاعة الكفيل الى عده وجهات وعند الوصول سنوقد شمعة او نعقد عقدة المراد لقضاء حوائجنا وحوائجكم

    موكب إذاعة الكفيل (إحباب الحسين) ومحطاته:
    المحطة الأولى:
    إحباب الحسين
    في هذه المحطة نقدم للزائرين والوافدين ثواب الاعمال التي يقومون بها على حب الامام الحسين (ع) في الروايات التي ذكرت عنهم سلام الله عليهم

    المحطة الثانية:
    زاد عاشوراء
    محطة المحور
    كيف تتعايش مع الابتلاءات والمحن؟
    هل ان الابتلاءات تجعل منا اشخاص سلبين وتبني لنا نظرة قاتمة نحو المستقبل؟

    المحطة الثالثة:
    استراحة زائر
    مع ضيفة


    المحطة الرابعة:
    المراثي
    نذكر في هذه المحطة كل الابيات الشعرية التي ذكرت في عاشوراء التي كتبت من قبل الشعراء والكتاب وكذلك الاشعار التي نظمها اهل البيت (عليهم السلام) في هذه الواقعة
    وسيكون لنا سؤال للمستمعات عن قائل هذه الابيات والهدف من القصيدة او قصة القصيدة او ترجمة لحياة الشاعر وستكون هناك جائزة من خلال قرعة تجرى في نهاية الدورة الإذاعية.

    المحطة الخامسة:
    زينبيات
    اهمية تنمية الوعي لدى البنت


  • #2
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    اللهم صل على محمد وال محمد
    ----------------------------
    لفقرة المحور
    --------------------
    البلاء بمعنى الاختبار والامتحان يرافق المؤمنين في كل مراحل حياتهم وأشدّ الناس بلاءً هم الأنبياء قال رسول الله (صلّى الله عليه وآله وسلم ):
    ((أشد الناس بلاءً في الدنيا النبيّون ثم الأماثل فالأماثل ويبتلى المؤمن على قدر إيمانه وحسن عمله فمن صح إيمانه وحسن عمله اشتد بلاؤه ومَنْ سخف إيمانه وضعف عمله قل بلاؤه )).
    وقال الإمام الكاظم (عليه السلام)(( المؤمن مثل كفتي الميزان، كلّما زيد في إيمانه زيد في بلائه )).
    ألوان البلاء:
    تختلف غايات البلاء وإن توحّدت مظاهره فالبلاء الواحد قد يكون اختباراً لأفراد وجماعات معينة ويكون عذاباً لآخرين وتأديباً لهم. قال سبحانه وتعالى(وَاتّقُوا فِتْنَةً لاَتُصِيبَنّ الّذِينَ ظَلَمُوا مِنكُمْ خَاصّةً...).
    فالفتنة التي هي مصداق من مصاديق البلاء لا تختص بصنف من أصناف المجتمع بل تشمل الجميع المؤمنين وغير المؤمنين.
    ومن ألوان البلاء:
    1-بلاء المؤمنين: يتعرض المؤمنون للبلاء لامتحان إيمانهم وصبرهم وشكرهم واستمراريتهم على المنهج الربّاني وللحصول على الأجر والثواب من أجل التوجيه والتقويم لتصقل نفوسهم وتمحّص. ويكون البلاء بالشدة والرخاء ولا يقتصر على الشدة فقط.
    قال سبحانه(وَنَبْلُوكُم بِالشّرّ وَالْخَيْرِ فِتْنَةً...).
    وتتعدد مظاهر الابتلاء بالشدّة من فرد إلى آخر ومن مجتمع إلى مجتمع آخر حسب درجات الإيمان وحسب الطاقات الكامنة في النفوس.
    1 ـ الخوف والجوع ونقص الأموال والأنفس والثمرات: قال سبحانه وتعالى(وَلَنَبْلُوَنّكُمْ بِشَيْ‏ءٍ مِنَ الْخَوْفِ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِنَ الْأَمْوَالِ وَالْأَنْفُسِ وَالّثمَرَاتِ وَبَشّرِ الصّابِرِينَ).
    فالابتلاء بالشدة في هذه المظاهر يحرك القوة الكامنة في الإنسان لكي يلتجئ إلى الله ويركن إليه لتتعمق العلاقة بينه وبين خالقه(وَمَا أَرْسَلْنَا فِي قَرْيَةٍ مِنْ نَبِيّ إِلّا أَخَذْنَا أَهْلَهَا بِالْبَأْسَاءِ وَالضّرّاءِ لَعَلّهُمْ يَضّرّعُونَ).
    2 ـ الابتلاء بالكفار: يبتلي الله تعالى المؤمنين بالكفّار وبما يملكون من قوة من مالٍ وسلاحِ ورجال ومن وسائل السيطرة فيجد المؤمنون أن للكفار دولة قوية وأنّ لهم أتباعاً وأنصاراً وهم وحدهم ويزداد الابتلاء عندما يتباطأ النصر وتضيق الحلقة على المؤمنين.
    قال سبحانه وتعالى(إِذْ جَآءُوكُمْ مِنْ فَوْقِكُمْ وَمِنْ أَسْفَلَ مِنكُمْ وَإِذْ زَاغَتِ الْأَبْصَارُ وَبَلَغَتِ الْقُلُوبُ الْحَنَاجِرَ وَتَظُنّونَ بِاللّهِ الظّنُونَا * هُنَالِكَ ابْتُلِيَ الْمُؤْمِنُونَ وَزُلْزِلُوا زِلْزَالاً شَدِيداً).
    فالله سبحانه وتعالى هو الناصر الوحيد للمؤمنين ولكن أراد ابتلاءهم وامتحانهم في مواجهة الكفار(وَلَوْ يَشَاءُ اللّهُ لاَنتَصَرَ مِنْهُمْ وَلكِن لِيَبْلُوَا بَعْضَكُم بِبَعْضٍ).
    3 ـ ضيق المعيشة: الفقر وضيق المعيشة من أوجه الابتلاء والامتحان للمؤمنين لاختبار صبرهم واختبار إيمانهم بقضاء الله وقدره وَأَمّا إِذَا مَا ابْتَلاَهُ فَقَدَرَ عَلَيْهِ رِزْقَهُ فَيَقُولُ رَبّي أَهَانَنِ) . والابتلاء بضيق المعيشة يتناسب طردياً مع درجة الإيمان قال الإمام الصادق (عليه السلام)( كلّما ازداد العبد إيماناً ازداد ضيقاً في معيشته)).
    والمؤمن الذي يواجه ضيقاً في معيشته يتجه بكل جوارحه إلى الله وإنّ قلة الرزق امتحان عسير لمعرفة درجة ارتباطه بالله ورضاه بما قسم الله له من الرزق.
    4 ـ ابتلاء التأديب: عندما يبتعد المؤمن عن المنهج الربّاني في الحياة ولا يجعل سلوكه مطابقاً لما يؤمن به فإن الله سبحانه يبتليه بعذاب تأديبي ليردعه عن المعاصي ولكي يعود للاستقامة ويتوب إلى الله وهو بلاء لا تطول مدته ويتوقف على التوبة والإنابة ومن مظاهره:
    1-نقص الثمرات وحبس البركات: قال الإمام علي (عليه السلام)((إن الله يبتلي عباده عند الأعمال السيئة بنقص الثمرات وحبس البركات وإغلاق خزائن الخيرات ليتوب تائب ويُقلعَ مُقلِعٌ ويتذكر متذكر ويزدجر مزدجر)).
    وقال الإمام الصادق (عليه السلام)((إذا مُنعت الزكاة منعت الأرض بركاتها)).
    2ـ تسليط الأشرار: تسليط الأشرار تأديب للمؤمنين التاركين لمسؤولية الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر قال رسول الله (صلّى الله عليه وآله وسلم)((لتأمّرنّ بالمعروف ولتنهنّ عن المنكر أو ليسلطنّ الله عليكم شراركم فيدعو خياركم فلا يُستجاب لهم)).
    وقال (صلّى الله عليه وآله وسلم )((إن الله لا يعذب الخاصة بذنوب العامة حتى يظهر المنكر بين أظهرهم وهم قادرون على أن ينكروه فلا ينكرونه)).
    3ـ توالي الأضرار: إذا لم يرتدع المؤمنون عن المعاصي والسيئات تتوالى عليهم الأضرار حتى يعودوا إلى الاستقامة ويصلحوا ما فسد من أمورهم. قال الإمام علي (عليه السلام)((لا يترك الناس شيئاً من أمر دينهم لاستصلاح دنياهم إلاّ فتح الله عليهم ما هو أضرّ منه)).
    ومن مظاهر التأديب الإلهي غلاء الأسعار وقصر الأعمار وخسران التجارة وانحباس البركات.
    قال رسول الله (صلّى الله عليه وآله وسلم)((إذا غضب الله على أمّة لم ينزل العذاب عليها غلت أسعارها وقصرت أعمارها ولم تربح تجارتها ولم تنزل ثمارها ولم تغزر أنهارها وحبس عنها أمطارها وسلّط عليها أشرارها)).
    4ـ جزاء عدم الصبر على المصائب: المصيبة ابتلاء للمؤمنين وعليهم الصبر والاحتمال وذكر الله وعلى المؤمن أن لا يستعظم المصيبة فيبتليه ربّه بأكبر منها. قال الإمام علي (عليه السلام)(مَنْ عظّم صغار المصائب ابتلاه الله بكبارها).
    5- ابتلاء الرخاء: الرخاء والخير ابتلاء إلهي وفتنة للمؤمنين لامتحان قيامهم بواجب الشكر عليه والإحسان به للآخرين واستثماره في طرقه المشروعة والابتلاء بالرخاء والخير قد يكون أشدّ وطأة من الابتلاء بالشدة لأنّه غالباً ما ينسي الإنسان ويلهيه عن واجباته وتكاليفه.
    ومن النعم الابتلائية:
    1 ـ النعم والبركات: قال سبحانه وتعالى(وأن لوِ اسْتَقَامُوا عَلَى الطّرِيقَةِ لَأَسْقَيْنَاهُم مَاءً غَدَقاً * لِنَفْتِنَهُمْ فِيهِ).
    2 ـ الأموال والأولاد: قال سبحانه وتعالى(وَاعْلَمُوا أَنّمَا أَمْوَالُكُمْ وَأَوْلاَدُكُمْ فِتْنَةٌ وَأَنّ اللّهَ عِندَهُ أَجْرٌ عَظِيمٌ) .
    الأموال والأولاد من متاع الدنيا الذي غالباً ما يعيق الإنسان عن أداء تكاليفه الشرعية ولذا كان ابتلاءً للمؤمنين وامتحاناً لهم.
    3 ـ ويبتلي الله عباده بالقوة الجسدية: وبكثرة العدد كما ابتلى المسلمين في حنين بكثرة عددهم فأصابهم الغرور والتراخي وخسروا المعركة لأنهم اعتمدوا على كثرتهم ولم يعتمدوا على الله سبحانه وتعالى .
    4 ـ ويبتلي الله عباده بالنصر على الأعداء: فهل يشكرون الله وهل يبتعدون عن الزهو والعجب والغرور بالنصر وهل يحافظون على مقومات النصر.
    وخلاصة القول إن المؤمنين يصيبهم البلاء بنوعيَه ابتلاء الشدة وابتلاء الرخاء تأديباً لهم لكي يعودوا إلى الاستقامة التي أمرهم الله بها.
    2ــ ابتلاء الكفّار:
    ابتلاء الكفار لم يكن اختباراً ولا امتحاناً وإنّما كان عذاباً كما عبّرت عنه الآيات القرآنية( فَأَهْلَكْنَاهُم بِذُنُوبِهِمْ وَأَنْشَأْنَا مِن بَعْدِهِمْ قَرْناً آخَرِينَ). والإهلاك هو العذاب والعقاب الإلهي بسبب التمرد على التعاليم الإلهية، فالكفران بنعم الله يولّد العذاب(فَكَفَرَتْ بِأَنْعُمِ اللّهِ فَأَذَاقَهَا اللّهُ لِبَاسَ الْجُوعِ وَالْخَوْفِ).
    والبطر في المعيشة سبب للهلاك والعذاب(وَكَمْ أَهْلَكْنَا مِن قَرْيَةٍ بَطِرَتْ مَعِيشَتَهَا).
    والظلم سبب للهلاك والعذاب(وَمَا كُنّا مُهْلِكِي الْقُرَى‏ إِلّا وَأَهْلُهَا ظَالِمُونَ).
    وقد اقتضت سنّة الله تعالى في الأرض إهلاك المتمردين بعد أن يصلوا إلى مرحلة الطغيان كما حدث مع قوم نوح ولوط وقوم هود وصالح.
    كيف يدفع البلاء؟
    قال الإمام الصادق (عليه السلام)(لن تكونوا مؤمنين حتى تعدّوا البلاء نعمة، والرخاء مصيبة).
    البلاء نعمة لأنه يشحذ الهمم ويشد العقول والقلوب إلى مصدر الرحمة ومصدر الحماية وهو الله تعالى فهو نعمة بهذا المنظار والرخاء مصيبة لأنه قد يؤدي إلى الغرور والعجب والبطر فهو مصيبة بهذا المنظار.
    ومن الأمور التي تدفع البلاء:
    1 ـ الاستغفار: لأن الانحراف والتمرد سبب للبلاء والعذاب فإذا تاب الإنسان واستغفر فإنه يتّقي البلاء(وَمَا كَانَ اللّهُ لِيُعَذّبَهُمْ وَأَنْتَ فِيهِمْ وَمَا كَانَ اللّهُ مُعَذّبَهُمْ وَهُمْ يَسْتَغْفِرُونَ).
    2 ـ الدعاء: إن الله سبحانه يستجيب لعبده إن دعاه فيرفع البلاء عنه قال الإمام علي (عليه السلام)( ادفعوا أنواع البلاء بالدعاء، عليكم به قبل نزول البلاء).
    ولذا جاء في دعائه (عليه السلام): ((اللهم اغفر لي الذنوب التي تنزل البلاء)).
    3 ـ الصدقة: الصدقة وإن كانت لدفع البلاء إلاّ أنها بنفسها مظهر من مظاهر التراحم في مجتمع المسلمين والتراحم بنفسه يزيل البلاء ويدفعه.
    قال الإمام الباقر (عليه السلام)(إن الصدقة لتدفع سبعين بليّة من بلايا الدنيا).
    4 ـ الالتزام بالتعاليم الإلهية: وهو الذي يضمن بقاء البلاء امتحاناً واختباراً إلهياً تكون نتيجته فوزاً للمؤمن وليس نقمة منه.
    جزاء الصبر على البلاء:
    إن الله سبحانه يبتلي عباده ليمحّص قلوبهم وعقولهم وليرى صبرهم على ذلك ويثيبهم الجنة التي حُقّت بالمكاره. قال رسول الله (صلّى الله عليه وآله وسلم)(إن أعظم البلاء يكافأ به عظيم الجزاء فإذا أحبّ الله عبداً ابتلاه فمَنْ رضي قلبه فله عند الله الرضى ومن سخط فله السخط).
    والبلاء بالشدة والضيق يعقبه الفرج لأن الله تعالى لا يكلف الإنسان فوق طاقته قال الإمام علي (عليه السلام)(ما اشتد ضيق إلاّ قرّب الله فرجه).
    ومن جزاء الصبر على البلاء:
    1 ـ دخول الجنّة بدرجاته العالية: قال رسول الله (صلّى الله عليه وآله وسلم )(إن في الجنة درجة لا ينالها إلاّ أصحاب الهموم).
    وقال الإمام علي (عليه السلام)(بالمكاره تنال الجنة، بالتعب الشديد تدرك الدرجات الرفيعة والراحة الدائمة).
    2 ـ تمحيص الذنوب: قال رسول الله (صلّى الله عليه وآله وسلم)(يقول البلاء كل يوم، إلى أين أتوجه؟ فيقول الله عزّ وجلّ إلى أحبائي وأولي طاعتي أبلو بك أخيارهم وأختبر صبرهم وأمحّصُ بك ذنوبهم وأرفع بك درجاتهم).
    3 ـ توفير الحسنات: قال رسول الله (صلّى الله عليه وآله وسلم )(يكتب أنين المريض فإن كان صابراً كان أنينه حسنات).
    4 ـ غفران الذنوب ومحو الخطايا: قال رسول الله (صلّى الله عليه وآله وسلم)(ساعات الأذى يذهبن ساعات الخطايا).
    وقال (صلّى الله عليه وآله وسلم)(ذهاب البصر مغفرة للذنوب وذهاب السمع مغفرة للذنوب وما نقص من الجسد فعلى قدر ذلك)
    وأهم من كل ذلك هو رضوان الله تعالى على المؤمنين الصابرين لأنّ الابتلاء جعلهم يتوجهون إلى الله ويخلصون النيّة إليه ويصلحوا ما فسد من أمورهم وأفضل من البلاء كتمانه واعتبر الرسول (صلّى الله عليه وآله وسلم) كتمان المصيبة من كنوز البر(ثلاث من كنوز البرّ كتمان الشكوى وكتمان المصيبة وكتمان الصدقة).

    تعليق


    • #3
      بسم الله الرحمن الرحيم
      اللهم صل على محمد وال محمد
      السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
      واعظم الله اجورنا واجوركم بمصاب ابي عبدالله وذكرى رحيل
      منقذ الانسانية الرسول الاعظم صل الله عليه واله وسلم
      كيف نتعايش مع الابتلاءات والمحن
      بسم الله الرحمن الرحيم
      "بشّر الصابرين الذين إذا أصابتهم مصيبة قالوا إنا
      لله وإنا اليه راجعون "
      ان يعلم الانسان انه لابد من حدوث المصائب والبلاء له لانه هذه حال
      الدنيا وهذه سنة الحياة فيوم يبتلى الانسان بفقد عزيز ويوم يصاب في
      ماله او جسده او عياله
      وأن يعلم الانسان انه اذا صبر وشكر وتحمل فسيكون مأجوراً على ذلك
      أما اذا لم يصبر ولم يتحمل فسيخسر الاجر والثواب والبلاء لابد أن ينزل عليه
      أن أعظم المصائب ابتلاء المؤمن :بسيطرة الجهلة على الامور واضطرار المؤمن بمداراة الاشرار
      وابتلاء المؤمن بضياع الدين
      كان ابو عبدالله الصادق عليه السلام يقول عند المصيبة الحمد لله الذي لم يجعل مصيبتي في ديني
      والحمد لله الذي لو شاء أن يجعل مصيبتي اعظم مما كانت والحمد لله على الامر الذي شاء ان يكون
      فكان وان يعلم الانسان ان وقوع المصائب عليه دليل على عدم بقاء الدنيا وتقلبهامن حال الى حال
      ويدعوه ذلك الى العمل لدار القرار وهي الاخرة رائ الامام الصادق ع رجلاً قد اشتد جزعه على
      ولده فقال يا هذا جزعت للمصيبة الصغرى وغفلت عن المصيبة الكبرى لو كنت لما صار اليه ولدك
      مستعداًلما اشتد عليه جزعك فمصابك بتركك الاستعداد له اعظم من مصابك بولدك
      ان لايجزع الانسان عند المصيبة والابتلاءولايقول مايسخط الله عز وجل بل يحمده على عدم وقوع البلاء
      الاعظم ويحتسب ذلك على الله ويشكره على النعم الاخرى ويدعوه ان يعظم اجره ويعطيه الصبر
      وهناك امور تهون على الانسان مصيبته وهي ذكر الموت والمحشر ويوم القيامة والزهد في الدنيا
      وذكر مصابنا بالرسول الاعظم واهل البيت عليهم السلام
      وعن النبي صل الله عليه واله "من عظمت عنده مصيبة فليذكر مصيبته بي فإنها ستهون
      عليه
      والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
      ام عبدالله المياحي
      برنامج في رحاب الطفوف فقرة زاد عاشورا

      تعليق


      • #4
        بسم الله الرحمن الرحيم
        اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم .
        السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

        ➖➖➖➖➖
        محطة .. أحباب "الحسين "
        ➖➖➖➖➖➖➖➖➖➖
        اللهم أرزقنا شفاعة الحسين يوم الورود .
        وثبت لي قدم صدق مع الحسين ..

        فالمقصود بقدم صدق هنا هو الشفاعة ،
        وأن الصدق هنا جاء للتنبيه فهنا يبين الله تعالى أن الصادقين مع الحسين والذين سيرزقون شفاعة الحسين يوم الورود هم أصحابه الخلص الذين بذلوا مهجهم دونه عليه السلام ، فأصحاب الإمام الحسين عليه السلام هنا هم مثال للصدق وقدوة لنا.

        قلنا الله تعالى لأن زيارة عاشوراء هي حديث قدسي نقله جرائيل عليه السلام واوصله لنا الإمام الباقر روحي له الفداء.

        أذن أن في السجود ايضآ دعاء وهو طلب شفاعة الإمام الحسين عليه السلام من الله عزوجل .

        المصدر / كامل الزيارات ص 86
        ➖➖➖➖➖➖➖➖➖➖
        ➖➖➖➖➖➖

        سجدة عاشوراء ليست إلا سجدة ولاءآ يُطبع فيها على جباهنا سمة حميدة حتى نلقى الله عزوجل وسماهنا في وجوهنا ،،

        سجدة عاشوراء ليست إلا سرٌ نجهله ويعلمه علام الغيوب ، سجدة عاشوراء ليست إلا نورآ للمستوحشين في الظلم ،ليست إلا دليلآ للحائرين ،


        نعم هي سجدة شُرفنا بها على غيرنا ولكن علينا
        الحفاظ عليها حتى تُكشف لنا الأستار عن أسرارها
        هي سجدة شكر وحمد هي سجدة دعاء هي بصمة في جباهنا هي فخرٌ لنا ،،

        هي دمعة صدق ، وهي توجهنا إلى الله تعالى بوجهه الكريم و بمولانا وسيدنا ابا الأحرار الحسين بن علي وابن أمته عليهم سلام الله أبداما بقي الليل والنهار .



        ➖➖➖➖➖➖➖➖➖
        ➖➖➖➖➖➖

        تعليق

        المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
        حفظ-تلقائي
        Smile :) Embarrassment :o Big Grin :D Wink ;) Stick Out Tongue :p Mad :mad: Confused :confused: Frown :( Roll Eyes (Sarcastic) :rolleyes: Cool :cool: EEK! :eek:
        x
        يعمل...
        X