تويت
بسم الله الرحمن الرحيم
وصلى الله على محمّد وآله الاطيبين الاطهرين
.....................
كثيراً مانسمع بالفقر والفقراء ونعايش البعض منهم لنطّلع على حياتهم المنعدة
التي بالكاد يوفرون لقمة الطعام فيها ..
ويزداد الطين بلّة لو كان هنالك أطفال ومدارس ومستلزمات ومرض وطبيب وأجار ودفع أقساط مولدة
ويتأزم الوضع أكثر وأكثر مع تخلخل الجو من حالات مطر شديد أو برد أو حر قائض
تتحدث لي إحدى الاخوات عن حالها بأيام المطر
تقول : لاننام ليلا ولاأهدء ابدا عندما أخرج من البيت خوفاً من سقوط السقف على أولادي أو علينا ...
وهي مع ماهي عليه من حال الفقر
تجد من يقايضها بجهدها وكدّها وعملها
ومع صحتها المتردية وولدها من ذوي الاحتياجات الخاصة
إذ يوميا تروي لي قصة من تجعلها تعمل لاسبوع أو شهر
وبدون أجر !!وبتأخير كبير لأمراة اليوم يعني لها الكثير وهي تفكر بأولادها وعلاجهم ..
بل حتى بعد الاسبوع والشهر يبخسون الحق بالاجر !!
فتلك التي تعطيها جهازا مستعملا بدل المبلغ المادي
وتلك التي تدفع لها ال75 الف بدل 100
عجباً من هؤلاء الناس !!!
كيف ينامون وهم يبخسون حقوق الفقراء وينافسوهم على لقمة عيشهم
فيغمضون من حقوقهم ويدعون إيصالها لهم !!!
هل يصلّون ؟؟هل يصومون ؟؟؟
وتأتي الاجابة نعم
أين أثار تلك الصلاة ؟؟!!
أما علموا أن الله جل وعلا يتنازل عن حقوقه وتبقى حقوق الناس معلّقة برقابهم في الدنيا والاخرة
وهل يعتبرون حياء الفقراء وعزّة نفسهم وحاجتهم للاستمرار بالعمل لاستمرار الرزق
مبرءاً لذمتهم مما في جيوبهم وبطونهم من أموال هؤلاء المحتاجين ؟؟؟!!
وكيف يرفعون الاكّف الى السماء ويطلبون البركة من الله وهم محقوها بالمنّ والاذى ؟؟!!
بل كيف يتعافى هكذا مجتمع وأغنياءهُ لايرحمون فقراءه ؟؟
وكيف نكون للحجة بن الحسن روحي له الفدا ممهدون وله عاملون مع أناس فقيرهم مجفوّ
وغنيهم مدعوّ ...
نعم ليس قصدنا تعميم الحالة والنظر للجانب السلبي فقط
بل هنالك العشرات والمئات والآف من أكف الرحمة التي تمدُّ خفيةً للفقراء والمساكين
باركها الله دنيا وآخرة
وذلك هو الوضع الطبيعي والصحي للمجتمع
أما مانتحدث عنه فهو الذي يجب أن يكون نادراً بل منقطع الحدوث
ومع ذلك نبقى نأمل من الجميع المشاركة بالتوعية والتذكير والحث على إعطاء الاجير والفقير أجره قبل أن يجفّ عرقه
وفي الحديث القدسي قال الله عزّ وجل:
( المال مالي والفقراء عيالي والأغنياء وكلائي فإن بخل وكلائي على عيالي أذقتهم وبالي ولا أبالي ... )
وصلى الله على محمّد وآله الاطيبين الاطهرين
.....................
كثيراً مانسمع بالفقر والفقراء ونعايش البعض منهم لنطّلع على حياتهم المنعدة
التي بالكاد يوفرون لقمة الطعام فيها ..
ويزداد الطين بلّة لو كان هنالك أطفال ومدارس ومستلزمات ومرض وطبيب وأجار ودفع أقساط مولدة
ويتأزم الوضع أكثر وأكثر مع تخلخل الجو من حالات مطر شديد أو برد أو حر قائض
تتحدث لي إحدى الاخوات عن حالها بأيام المطر
تقول : لاننام ليلا ولاأهدء ابدا عندما أخرج من البيت خوفاً من سقوط السقف على أولادي أو علينا ...
وهي مع ماهي عليه من حال الفقر
تجد من يقايضها بجهدها وكدّها وعملها
ومع صحتها المتردية وولدها من ذوي الاحتياجات الخاصة
إذ يوميا تروي لي قصة من تجعلها تعمل لاسبوع أو شهر
وبدون أجر !!وبتأخير كبير لأمراة اليوم يعني لها الكثير وهي تفكر بأولادها وعلاجهم ..
بل حتى بعد الاسبوع والشهر يبخسون الحق بالاجر !!
فتلك التي تعطيها جهازا مستعملا بدل المبلغ المادي
وتلك التي تدفع لها ال75 الف بدل 100
عجباً من هؤلاء الناس !!!
كيف ينامون وهم يبخسون حقوق الفقراء وينافسوهم على لقمة عيشهم
فيغمضون من حقوقهم ويدعون إيصالها لهم !!!
هل يصلّون ؟؟هل يصومون ؟؟؟
وتأتي الاجابة نعم
أين أثار تلك الصلاة ؟؟!!
أما علموا أن الله جل وعلا يتنازل عن حقوقه وتبقى حقوق الناس معلّقة برقابهم في الدنيا والاخرة
وهل يعتبرون حياء الفقراء وعزّة نفسهم وحاجتهم للاستمرار بالعمل لاستمرار الرزق
مبرءاً لذمتهم مما في جيوبهم وبطونهم من أموال هؤلاء المحتاجين ؟؟؟!!
وكيف يرفعون الاكّف الى السماء ويطلبون البركة من الله وهم محقوها بالمنّ والاذى ؟؟!!
بل كيف يتعافى هكذا مجتمع وأغنياءهُ لايرحمون فقراءه ؟؟
وكيف نكون للحجة بن الحسن روحي له الفدا ممهدون وله عاملون مع أناس فقيرهم مجفوّ
وغنيهم مدعوّ ...
نعم ليس قصدنا تعميم الحالة والنظر للجانب السلبي فقط
بل هنالك العشرات والمئات والآف من أكف الرحمة التي تمدُّ خفيةً للفقراء والمساكين
باركها الله دنيا وآخرة
وذلك هو الوضع الطبيعي والصحي للمجتمع
أما مانتحدث عنه فهو الذي يجب أن يكون نادراً بل منقطع الحدوث
ومع ذلك نبقى نأمل من الجميع المشاركة بالتوعية والتذكير والحث على إعطاء الاجير والفقير أجره قبل أن يجفّ عرقه
وفي الحديث القدسي قال الله عزّ وجل:
( المال مالي والفقراء عيالي والأغنياء وكلائي فإن بخل وكلائي على عيالي أذقتهم وبالي ولا أبالي ... )