إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

شهادة الإمام الحسن العسكري عليه السلام

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • شهادة الإمام الحسن العسكري عليه السلام

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    اللهم صل على محمد وال محمد
    -------------------------------
    شهادة الإمام الحسن العسكري عليه السلام
    قال المحدّث القمّيّ، في الأنوار البهيّة: عن السّيّد بن طاووس قال:
    إعلم أنّ مولانا الحسن بن عليّ العسكريّ عليه السلام كان قد أراد قتله الثّلاثة ملوك الّذين كانوا في زمانه
    حيث بلغهم أنّ مولانا المهديّ عجل الله تعالى فرجه الشريف يكون من ظهره صلوات الله عليه وحبسوه عدّة دفعات فدعا على من دعا عليه منهم فهلك في سريع من الأوقات.
    المصدر:الإرشاد ص345.
    أ ـ المستعين العبّاسيّ يعزم على قتل الإمام:
    صمّم المستعين يوماً في أيّام خلافته على قتل الإمام ولذلك أمر حاجبه أن يخرج الإمام من سامراء إلى طريق الكوفة ويقتله في الطّريق.
    قال ابن طاووس في كتاب مهج الدّعوات: من كتاب الأوصياء لعليّ بن محمّد بن زياد الصّيمريّ قال:
    لَمّا همّ المستعين في أمر أبي محمّد عليه السلام بما همّ وأمر سعيداً الحاجب بحمله إلى الكوفة وأن يحدث عليه في الطّريق حادثة
    انتشر الخبر بذلك في الشّيعة فأقلقهم وكان بعد مضي أبي الحسن عليه السلام بأقلّ من خمس سنين.
    فكتب إليه محمّد بن عبد الله والهيثم بن سيّابة: بلغنا جعلنا فداك خبر أقلقنا وغمّنا وبلغ منّا فوقّع: بعد ثلاث يأتيكم الفرج.
    قال: فخُلِع المستعين في اليوم الثّالث وقَعَد المعتزّ وكان كما قال3.
    المصدر:البحار، ج50، ص312.
    ب ـ ومرّة أخرى:
    وعن أحمد بن الحرث القزوينيّ قال:
    كان عند المستعين بغلة لم ير مثلها حسناً وكبراً وكانت تمنع ظهرها واللّجام وقد جمع الرّواض
    فلم يكن لهم حيلة في ركوبها فقال بعض ندمائه: ألا تبعث إلى الحسن حتّى يجيء؟
    فإمّا أن يركبها وإمّا أن تقتله.
    فبعث إلى أبي محمّد الحسن ومضى معه أبي فلمّا دخل الدّار كنت مع أبي فنظر أبو حمّد إلى البغلة واقفة في صحن الدّار فوضع يده على كتفها فتعرّقت البغلة.
    ثمّ صار إلى المستعين فرحّب به وقرّب فقال: ألجم هذا البغل
    فقال أبو محمّد لأبي: ألجمه. فقال المستعين: ألجمه أنت فوضع أبو محمّد
    طيلسانه(كساء أخضر يلبسه الخواص من المشايخ والعلماء.)
    ثمّ قام فألجمه ثمّ رجع إلى مجلسه. ثمّ قال:
    يا أبا محمّد أسرجه. فقال أبو محمّد عليه السلام لأبي: أسرجه.
    فقال المستعين: أسرجه أنت يا أبا محمّد.
    فقام ثانية فأسرجه ورجع فقال: ترى أن تركبه.
    قال: نعم فركبه أبو محمّد من غير أن تمتنع عليه ثمّ ركضها في الدّار ثمّ حمله على الهملجة( الدابة تمشى مشية سهلة في سرعة.)
    فمشى أحسن مشي ثمّ نزل فرجع إليه فقال المستعين: قد حملناك عليه.
    فقال أبو محمّد لأبي: خذه فأخذه أبي وقاده.
    المصدر:ألقاب الرّسول وعترته ص237.
    ج ـ وقد همّ الزّبيريّ بذلك:
    روى الطّبرسيّ عن أحمد بن محمّد بن عبد الله قال: خرج عن أبي محمّد عليه السلام حين قُتِل الزّبيريّ
    هذا جزاء من اجترأ على الله في أوليائه.
    زعم: أنّه يقتلني وليس لي ولد فكيف رأى قدرة الله فيه؟!
    والزّبيريّ هذا هو المعتزّ العبّاسيّ.
    المصدر:إعلام الورى بأعلام الهدى ص414.
    د ـ والمهتدي العبّاسيّ قد همّ بذلك :
    وعزم المهتدي أيضاً في أيّام خلافته على قتل الإمام عليه السلام ولكنّ الله دفع شرّه ببركة دعاء الإمام نفسه عليه السلام فشغله الله بنفسه حتّى قُتِل على يد الأتراك.
    روى المجلسيّ عن الصّيمريّ عن أبي هاشم قال:
    كنت محبوساً عند أبي محمّد عليه السلام في حبس المهتدي فقال لي:
    يا أبا هاشم إنّ هذا الطّاغي أراد أن يعبث بالله عزّ وجلّ في هذه اللّيلة وقد بتر الله عمره وجعله للقائم من بعده ولم يكن لي ولد وسأرزق ولداً.
    فلمّا أصبحنا شغب الأتراك على المهتدي وأعانهم الأمّة لمّا عرفوا من قوله بالاعتزال والقدر وقتلوه ونصّبوا مكانه المعتمد وبايعوا له وكان المهتدي
    قد صحّح العزم على قتل أبي محمّد عليه السلام فشغله الله بنفسه حتّى قُتِل ومضى إلى أليم عذاب الله.
    هـ - السّعي لقتل الإمام عليه السلام، لقطع نسل الإمامة:
    وممّا يشهد على أنّ الإمام عليه السلام لم يمت حتف أنفه:
    أنّ الخلفاء العبّاسيّين وخاصّة المعتمد العبّاسيّ كانوا حريصين على تنفيذ جريمة قتل الإمام العسكريّ عليه السلام من أجل قطع استمرار سلسلة الإمامة الطّاهرة.
    هذا ما أكّده الإمام عليه السلام لنا حينما وُلِدَ ولده القائم المنتظر عجل الله تعالى فرجه الشريف.
    فقد روى الشّيخ الطّوسيّ في كتاب الغيبة عن الكلينيّ رفعه قال:
    قال أبو محمّد عليه السلام: حين وُلِدَ الحجّة عليه السلام زعم الظّلمة أنّهم يقتلونني ليقطعوا هذا النّسل فكيف رأوا قدرة الله؟ وسمّاه المؤمّل.
    وكان المعتمد ينقل الإمام العسكريّ من سجن إلى سجن حتّى نُقل الإمام عليه السلام إلى سجن عليّ بن أوتاش
    وكان شديداً على آل أبي طالب ولكنّ الإمام عليه السلام وعظه وحذّره غضب الجبّار
    فما مضى يوماً على وجود الإمام عليه السلام عنده حتّى وضع خدّه لأبي محمّد عليه السلام وكان لا يرفع بصره إجلالاً وإعظاماً له.
    ((المصيبة)):
    وخرج الإمام عليه السلام من عنده وهو أحسن النّاس بصيرة وأحسنهم قولاً فيه ثمّ سلّموا الإمام عليه السلام إلى شخص آخر شديد العداوة لآل محمّد سلام الله عليهم اسمه نحرير وكان يُضيّق على الإمام عليه السلام ويؤذيه.
    فقالت له امرأته: ويلك اتّق الله فإنّك لا تدري من في منزلك وإنّي أخاف عليك منه وذكرت له صلاحه وعبادته فاشتدّ عداوة وقال:
    والله لأرمينّه بين السّباع والأسود ثمّ استأذن في ذلك الخليفة فأذن له فرمى الإمام عليه السلام بين السّباع والأُسود ولم يشكّ في أكلها إيّاه
    فنظر إلى الموضع ليعرف الحال فوجد الإمام عليه السلام قائماً يُصلّي والسّباع حوله تلوذ به
    ولم يزل ثلاثة أيّام بين الأُسود وهو يُصلّي فأخرجه بعد ذلك إلى سجن آخر فما زال يُنقل من سجن إلى آخر.
    إلى أن دسّ إليه المعتمد سُمّاً قاتلاً وضعه له في الطّعام
    فوقع الإمام عليه السلام مريضاً وطال مرضه ثمانية أيّام وجسمه يزداد ضعفاً والآلام تشتدّ عليه فيُغشى عليه ساعة بعد ساعة.
    المصدر:الأنوار البهيّة:المحدّث القمّي


  • #2
    الأخت الفاضلة خادمة الحوراء زينب 1 . أحسنت وأجدت وسلمت أناملك على نقل ونشر هذا الموضوع وعظم الله أجرك بإستشهاد الإمام الحسن العسكري (عليه السلام) . جعل الله عملك هذا في ميزان حسناتك . ودمت في رعاية الله تعالى وحفظه .

    تعليق

    المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
    حفظ-تلقائي
    Smile :) Embarrassment :o Big Grin :D Wink ;) Stick Out Tongue :p Mad :mad: Confused :confused: Frown :( Roll Eyes (Sarcastic) :rolleyes: Cool :cool: EEK! :eek:
    x
    يعمل...
    X