تويت
بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على سيد المرسلين محمد وآله الطيبين الطاهرين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
..............................
يعتبر العمل والسعي والكد أساس سعادة الانسان وحامي عزته وكرامته وعاملا ً من العوامل المؤثرة في سعادته المادية والمعنوية .
وقد حث الرسول الأكرم (صلى الله عليه وآله ) والأئمة (عليهم السلام ) على العمل والسعي المشروع
واعتبروا أن الساعي لتأمين لقمة العيش لنفسه وعياله كالمجاهد في سبيل الله .
عن الامام الصادق (عليه السلام ): الكاد على عياله كالمجاهد في سبيل الله .
وعن النبي (صلى الله عليه واله ) قال (إن الله يحب إذا عمل أحدكم عملا أن يتقنه)
كما ان العمل بشتى أنواعه ليس عيباً ولا حراماً المهم أن يكون العمل الذي يعمله الإنسان عملا شريفا طيبة خاليا من الحرام
كذلك في مطالعتنا لمسيرة العمل لمسنا الكثير من العافية والسلامة والصحة التي يهبها الله للعامل
لانه يخدم الاهل والناس والمجتمع ككل
والتي ماإن يغادر تلك المفردة تغادره العافية معها وكأنه كانت قرينة لخدمة الناس والاخرين
وكذلك للمرأة باب كبير في العمل وخدمة الناس والتفاعل مع الاخرين
وهو باب للرزق الطيب والتفاعل الثقافي والواعي والاستزادة منهما
على أن لايسبب خللا في أسرتها ومجتمعها المصغر وهو البيت
ولايدخلها بمداخل الحرام والشبهات
كذلك أن لايكون بأكثر من طاقاتها البدنية والتحملية بضغوط العمل وتشعباته
لكي لاترجع الى البيت فاقدة للانوثة مستنزفة الحنان والرحمة
تتعامل مع الجميع بقسوة وغلظة
وكذلك من المهم لكل أنسان رجل أو أمرأة لحظات وساعات للتأمل والراحة وحتى لو أيام
لأستجماع الطاقة وإرجاع المشاعر والفكر الى المسارات الصحيحة والفاعلة والهادفة
وتجديد النوايا وإدخال الكل بنوايا العمل بجلب النفع والفائدة لهم
بدأ من صعيد النفس الى الاسرة والاولاد ومساعدة الزوج الى المجتمع وكونها عنصراً فاعلا به
الى نوايانا مع الله تعالى بتحقيق سعادة الدارين بخلافتنا على الارض وكوننا بصمة لله وآية لله بها
نختمها بقوله تعالى :
((والذين جاهدوا فينا لنهدينهم سُبلنا ))
والصلاة والسلام على سيد المرسلين محمد وآله الطيبين الطاهرين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
..............................
يعتبر العمل والسعي والكد أساس سعادة الانسان وحامي عزته وكرامته وعاملا ً من العوامل المؤثرة في سعادته المادية والمعنوية .
وقد حث الرسول الأكرم (صلى الله عليه وآله ) والأئمة (عليهم السلام ) على العمل والسعي المشروع
واعتبروا أن الساعي لتأمين لقمة العيش لنفسه وعياله كالمجاهد في سبيل الله .
عن الامام الصادق (عليه السلام ): الكاد على عياله كالمجاهد في سبيل الله .
وعن النبي (صلى الله عليه واله ) قال (إن الله يحب إذا عمل أحدكم عملا أن يتقنه)
كما ان العمل بشتى أنواعه ليس عيباً ولا حراماً المهم أن يكون العمل الذي يعمله الإنسان عملا شريفا طيبة خاليا من الحرام
كذلك في مطالعتنا لمسيرة العمل لمسنا الكثير من العافية والسلامة والصحة التي يهبها الله للعامل
لانه يخدم الاهل والناس والمجتمع ككل
والتي ماإن يغادر تلك المفردة تغادره العافية معها وكأنه كانت قرينة لخدمة الناس والاخرين
وكذلك للمرأة باب كبير في العمل وخدمة الناس والتفاعل مع الاخرين
وهو باب للرزق الطيب والتفاعل الثقافي والواعي والاستزادة منهما
على أن لايسبب خللا في أسرتها ومجتمعها المصغر وهو البيت
ولايدخلها بمداخل الحرام والشبهات
كذلك أن لايكون بأكثر من طاقاتها البدنية والتحملية بضغوط العمل وتشعباته
لكي لاترجع الى البيت فاقدة للانوثة مستنزفة الحنان والرحمة
تتعامل مع الجميع بقسوة وغلظة
وكذلك من المهم لكل أنسان رجل أو أمرأة لحظات وساعات للتأمل والراحة وحتى لو أيام
لأستجماع الطاقة وإرجاع المشاعر والفكر الى المسارات الصحيحة والفاعلة والهادفة
وتجديد النوايا وإدخال الكل بنوايا العمل بجلب النفع والفائدة لهم
بدأ من صعيد النفس الى الاسرة والاولاد ومساعدة الزوج الى المجتمع وكونها عنصراً فاعلا به
الى نوايانا مع الله تعالى بتحقيق سعادة الدارين بخلافتنا على الارض وكوننا بصمة لله وآية لله بها
نختمها بقوله تعالى :
((والذين جاهدوا فينا لنهدينهم سُبلنا ))