تويت
==========
بسم الله الرحمن الرحيم والحمد لله رب العالمين وصلى الله على محمد وآله الطيبين الطاهرين واللعنة الدائمة الأبدية على أعدائهم أجمعين إلى قيام يوم الدين .
لاشك ولا ريب في منزلة ومقام فاطمة الزهراء عند الله سبحانه وتعالى ، وعند رسوله الكريم محمد (صلى الله عليه وآله وسلم) ، وعند سائر المسلمين .
فقد دلت الروايات الكثيرة في كتب الخاصة (الشيعة) بأن فاطمة الزهراء هي سيدة نساء أهل العالمين وسيدة نساء الجنة وأنها تتشفع في شيعتها ومحبيها وتلتقطهم واحدا واحدا كما يلتقط الطير الحب الجيد من الحب الرديء .
بل دلت الروايات الكثيرة ايضا في كتب العامة (أهل السنة) على سيادة الزهراء على نساء أهل الجنة ، فروى البخاري ومسلم من حديث عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا ، قَالَتْ : أَقْبَلَتْ فَاطِمَةُ تَمْشِي كَأَنَّ مِشْيَتَهَا مَشْيُ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم ، فَقَالَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم : مَرْحَبًا بِابْنَتِي ، ثُمَّ أَجْلَسَهَا عَنْ يَمِينِهِ أَوْ عَنْ شمَالِه ، ثُمَّ أَسَرَّ إِلَيْهَا حَدِيثًا فَبَكَتْ ، فَقُلْتُ لَهَا : لِمَ تَبْكِينَ ؟ ثُمَّ أَسَرَّ إِلَيْهَا حَدِيثًا فَضَحِكَتْ ، فَقُلْتُ : مَا رَأَيْتُ كَالْيَوْمِ فَرَحًا أَقْرَبَ مِنْ حُزْنٍ ؟ فَسَأَلْتُهَا عَمَّا قَالَ ؟ فَقَالَتْ : مَا كُنْتُ لأُفْشِيَ سِرَّ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم حَتَّى قُبِضَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم ، فَسَأَلْتُهَا ، فَقَالَتْ : أَسَرَّ إِلَيَّ إِنَّ جِبْرِيلَ كَانَ يُعَارِضُنِي الْقُرْآنَ كُلَّ سَنَةٍ مَرَّةً ، وَإِنَّهُ عَارَضَنِي الْعَامَ مَرَّتَيْنِ ، وَلاَ أُرَاهُ إِلاَّ حَضَرَ أَجَلِي ، وَإِنَّكِ أَوَّلُ أَهْلِ بَيْتِي لَحَاقًا بِي ، فَبَكَيْتُ ، فَقَالَ : أَمَا تَرْضَيْنَ أَنْ تَكُونِي سَيِّدَةَ نِسَاءِ أَهْلِ الْجَنَّةِ ، أَوْ نِسَاءِ الْمُؤْمِنِينَ ؟ فَضَحِكْتُ لِذَلِكَ .
ونفس هذه الروايات المذكورة عن فضل ومقام ومنزلة فاطمة الزهراء (عليها السلام) تكذب روايات العشرة المبشرين بالجنة ، لان من ضمنهم أبا بكر وعمر لعنهما الله وقد ثبت أنهما أذيا فاطمة الزهراء (عليها السلام) وظلماها ، وماتت وهي واجدة عليهما ، اذا كيف يجتمع الظالم والمظلوم في الجنة ؟؟؟ !!!
وروايات العشرة المبشرين بالجنة مشهورة عند أهل السنة والجماعة ولكم نقلناها لكم للتمعن في مضمونها مع مضمون الروايات المتقدمة أعلاه التي تشير إلى منزلة ومقام وفضل فاطمة الزهراء (عليها السلام) في الاخرة .
وروايات العشرة المبشرين بالجنة هي :
1 - بشر الرسول صلى الله عليه وسلم عشرة من أصحابه بالجنّة ، وقد ورد ذكرهم في حديثه الشريف الذي رواه عبد الرحمن بن عوف حيث قال : أنّ رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : (أبو بَكْرٍ في الجنَّةِ ، وعمرُ في الجنَّةِ ، وعُثمانُ في الجنَّةِ ، وعليٌّ في الجنَّةِ ، وطَلحةُ في الجنَّةِ والزُّبَيْرُ في الجنَّةِ ، وعبدُ الرَّحمنِ بنُ عوفٍ في الجنَّةِ ، وسعدُ بنُ أبي وقَّاصٍ في الجنَّةِ ، وسَعيدُ بنُ زيدٍ في الجنَّةِ ، وأبو عُبَيْدةَ بنُ الجرَّاحِ في الجنَّةِ ) . [ صحيح الترمذي ] .
2 - وفي رواية عن أبي داود وغيره عن سَعِيدُ بْنُ زَيْدٍ قَالَ: أشْهَدُ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنِّي سَمِعْتُهُ وَهُوَ يَقُولُ: العَشْرَةٌ فِي الْجَنَّةِ: النَّبِيُّ فِي الْجَنَّةِ ، وَأَبُو بَكْرٍ فِي الْجَنَّةِ ، وَعُمَرُ فِي الْجَنَّةِ ، وَعُثْمَانُ فِي الْجَنَّةِ ، وَعَلِيٌّ فِي الْجَنَّةِ ، وَطَلْحَةُ فِي الْجَنَّةِ ، وَالزُّبَيْرُ بْنُ الْعَوَّامِ فِي الْجَنَّةِ ، وَسَعْدُ بْنُ مَالِكٍ فِي الْجَنَّةِ ، وَعَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عَوْفٍ فِي الْجَنَّةِ ، وَلَوْ شِئْتُ لَسَمَّيْتُ الْعَاشِرَ, قَالَ : فَقَالُوا : مَنْ هُوَ؟ فَسَكَتَ , قَالَ : فَقَالُوا : مَنْ هُوَ ؟ فَقَالَ : هُوَ سَعِيدُ بْنُ زَيْدٍ . [ رواه الترمذي وصححه الألباني ] .
السَّلامُ عَلَيْكِ أَيَّتُها الصِّدِّيقَةُ الشَّهِيدَةُ ، ...... ، السَّلامُ عَلَيْكَ أَيَّتُها المَظْلُومَةُ المَغْصُوبَةُ ، السَّلامُ عَلَيْكَ أَيَّتُها المُضْطَهَدَةُ المَقْهُورَةُ ، السَّلامُ عَلَيْكَ يا فاطِمَةُ بِنْتَ رَسُولِ الله وَرَحْمَةُ الله وَبَرَكاتُهُ .
بسم الله الرحمن الرحيم والحمد لله رب العالمين وصلى الله على محمد وآله الطيبين الطاهرين واللعنة الدائمة الأبدية على أعدائهم أجمعين إلى قيام يوم الدين .
لاشك ولا ريب في منزلة ومقام فاطمة الزهراء عند الله سبحانه وتعالى ، وعند رسوله الكريم محمد (صلى الله عليه وآله وسلم) ، وعند سائر المسلمين .
فقد دلت الروايات الكثيرة في كتب الخاصة (الشيعة) بأن فاطمة الزهراء هي سيدة نساء أهل العالمين وسيدة نساء الجنة وأنها تتشفع في شيعتها ومحبيها وتلتقطهم واحدا واحدا كما يلتقط الطير الحب الجيد من الحب الرديء .
بل دلت الروايات الكثيرة ايضا في كتب العامة (أهل السنة) على سيادة الزهراء على نساء أهل الجنة ، فروى البخاري ومسلم من حديث عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا ، قَالَتْ : أَقْبَلَتْ فَاطِمَةُ تَمْشِي كَأَنَّ مِشْيَتَهَا مَشْيُ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم ، فَقَالَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم : مَرْحَبًا بِابْنَتِي ، ثُمَّ أَجْلَسَهَا عَنْ يَمِينِهِ أَوْ عَنْ شمَالِه ، ثُمَّ أَسَرَّ إِلَيْهَا حَدِيثًا فَبَكَتْ ، فَقُلْتُ لَهَا : لِمَ تَبْكِينَ ؟ ثُمَّ أَسَرَّ إِلَيْهَا حَدِيثًا فَضَحِكَتْ ، فَقُلْتُ : مَا رَأَيْتُ كَالْيَوْمِ فَرَحًا أَقْرَبَ مِنْ حُزْنٍ ؟ فَسَأَلْتُهَا عَمَّا قَالَ ؟ فَقَالَتْ : مَا كُنْتُ لأُفْشِيَ سِرَّ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم حَتَّى قُبِضَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم ، فَسَأَلْتُهَا ، فَقَالَتْ : أَسَرَّ إِلَيَّ إِنَّ جِبْرِيلَ كَانَ يُعَارِضُنِي الْقُرْآنَ كُلَّ سَنَةٍ مَرَّةً ، وَإِنَّهُ عَارَضَنِي الْعَامَ مَرَّتَيْنِ ، وَلاَ أُرَاهُ إِلاَّ حَضَرَ أَجَلِي ، وَإِنَّكِ أَوَّلُ أَهْلِ بَيْتِي لَحَاقًا بِي ، فَبَكَيْتُ ، فَقَالَ : أَمَا تَرْضَيْنَ أَنْ تَكُونِي سَيِّدَةَ نِسَاءِ أَهْلِ الْجَنَّةِ ، أَوْ نِسَاءِ الْمُؤْمِنِينَ ؟ فَضَحِكْتُ لِذَلِكَ .
ونفس هذه الروايات المذكورة عن فضل ومقام ومنزلة فاطمة الزهراء (عليها السلام) تكذب روايات العشرة المبشرين بالجنة ، لان من ضمنهم أبا بكر وعمر لعنهما الله وقد ثبت أنهما أذيا فاطمة الزهراء (عليها السلام) وظلماها ، وماتت وهي واجدة عليهما ، اذا كيف يجتمع الظالم والمظلوم في الجنة ؟؟؟ !!!
وروايات العشرة المبشرين بالجنة مشهورة عند أهل السنة والجماعة ولكم نقلناها لكم للتمعن في مضمونها مع مضمون الروايات المتقدمة أعلاه التي تشير إلى منزلة ومقام وفضل فاطمة الزهراء (عليها السلام) في الاخرة .
وروايات العشرة المبشرين بالجنة هي :
1 - بشر الرسول صلى الله عليه وسلم عشرة من أصحابه بالجنّة ، وقد ورد ذكرهم في حديثه الشريف الذي رواه عبد الرحمن بن عوف حيث قال : أنّ رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : (أبو بَكْرٍ في الجنَّةِ ، وعمرُ في الجنَّةِ ، وعُثمانُ في الجنَّةِ ، وعليٌّ في الجنَّةِ ، وطَلحةُ في الجنَّةِ والزُّبَيْرُ في الجنَّةِ ، وعبدُ الرَّحمنِ بنُ عوفٍ في الجنَّةِ ، وسعدُ بنُ أبي وقَّاصٍ في الجنَّةِ ، وسَعيدُ بنُ زيدٍ في الجنَّةِ ، وأبو عُبَيْدةَ بنُ الجرَّاحِ في الجنَّةِ ) . [ صحيح الترمذي ] .
2 - وفي رواية عن أبي داود وغيره عن سَعِيدُ بْنُ زَيْدٍ قَالَ: أشْهَدُ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنِّي سَمِعْتُهُ وَهُوَ يَقُولُ: العَشْرَةٌ فِي الْجَنَّةِ: النَّبِيُّ فِي الْجَنَّةِ ، وَأَبُو بَكْرٍ فِي الْجَنَّةِ ، وَعُمَرُ فِي الْجَنَّةِ ، وَعُثْمَانُ فِي الْجَنَّةِ ، وَعَلِيٌّ فِي الْجَنَّةِ ، وَطَلْحَةُ فِي الْجَنَّةِ ، وَالزُّبَيْرُ بْنُ الْعَوَّامِ فِي الْجَنَّةِ ، وَسَعْدُ بْنُ مَالِكٍ فِي الْجَنَّةِ ، وَعَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عَوْفٍ فِي الْجَنَّةِ ، وَلَوْ شِئْتُ لَسَمَّيْتُ الْعَاشِرَ, قَالَ : فَقَالُوا : مَنْ هُوَ؟ فَسَكَتَ , قَالَ : فَقَالُوا : مَنْ هُوَ ؟ فَقَالَ : هُوَ سَعِيدُ بْنُ زَيْدٍ . [ رواه الترمذي وصححه الألباني ] .
السَّلامُ عَلَيْكِ أَيَّتُها الصِّدِّيقَةُ الشَّهِيدَةُ ، ...... ، السَّلامُ عَلَيْكَ أَيَّتُها المَظْلُومَةُ المَغْصُوبَةُ ، السَّلامُ عَلَيْكَ أَيَّتُها المُضْطَهَدَةُ المَقْهُورَةُ ، السَّلامُ عَلَيْكَ يا فاطِمَةُ بِنْتَ رَسُولِ الله وَرَحْمَةُ الله وَبَرَكاتُهُ .