إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

قتلوا ريحانتي رسول الله (ص) فسمموا الحسن وذبحوا الحسين (ع) .

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • قتلوا ريحانتي رسول الله (ص) فسمموا الحسن وذبحوا الحسين (ع) .

    قتلوا ريحانتي رسول الله (ص) فسمموا الحسن وذبحوا الحسين (ع) .
    بسم الله الرحمن الرحيم .
    اللهم صل على محمد وال محمد .

    في زمن النبي محمد (ص) وما بعده قد علم جميع الصحابة والتابعين الذين جاؤوا من بعدهم وقد شاهدوا او عرفوا او سمعوا بمنزلة ومقام الامامين الحسن والحسين (ع) عند جدهما رسول الله محمد (ص) .
    فبالرغم من ان النبي (ص) كان محبا لهما حبا شديدا ويلاعبهما ويحملهما على عاتقه وكتفه الشريف ، الا انه (ص) اخرج هذا الحب الباطني من مجرد مواقف وافعال الى صياغة الاحاديث والاقوال الشريفة التي تدل على هذا الحب والعشق القلبي وهذه المنزلة العظيمة والكبيرة للإمامين الحسن والحسين (ع) عند جدهما رسول الله (ص) .
    ومن ضمن ما وصفه به النبي (ص) الحسن والحسين (ع) هو انهما ريحانتاه من الدنيا . والريحانة كما هو معروف نبت طيب الريح . فنسبهما النبي (ص) بكونهما ريحانتاه لانهم خلقوا من شجرة واحدة ، ومن طينة واحدة ، ومن نور واحد ، ومن طيب واحد ، وما يخرج من الطيب الا الطيب .
    غير ان القوم الكافرين والمنافقين من اتباع المشروع الاموي الدامي الحاقد على رسول الله محمد (ص) وعلى الامام امير المؤمنين علي (ع) ، بدل ان يشموا ويضموا هاتان الريحانتان قابلوهما بالقطع والقتل بالسم الشديد والذبح من الوريد الى الوريد ، وسبب ذلك كما تعلمون هو ما ذكر في دعاء الندبة : ( قَدْ وَتَرَ فيهِ صَناديدَ الْعَرَبِ وَقَتَلَ اَبْطالَهُمْ وَناوَشَ (ناهش) ذُؤْبانَهُمْ ، فَاَوْدَعَ قُلُوبَهُمْ اَحْقاداً بَدْرِيَّةً وَخَيْبَرِيَّةً وَحُنَيْنِيَّةً وَغَيْرَهُنَّ ، فَاَضَبَّتْ عَلى عَداوَتِهِ وَاَكَبَّتْ عَلى مُنابَذَتِهِ ، حَتّى قَتَلَ النّاكِثينَ وَالْقاسِطينَ وَالْمارِقينَ ، وَلَمّا قَضى نَحْبَهُ وَقَتَلَهُ اَشْقَى الاْخِرينَ يَتْبَعُ اَشْقَى الاْوَّلينَ ، لَمْ يُمْتَثَلْ اَمْرُ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ فِي الْهادينَ بَعْدَ الْهادينَ ، وَالاْمَّةُ مُصِرَّةٌ عَلى مَقْتِهِ مُجْتَمِعَةٌ عَلى قَطيعَةِ رَحِمِهِ وَاِقْصاءِ وُلْدِهِ اِلّا الْقَليلَ مِمَّنْ وَفى لِرِعايَةِ الْحَقِّ فيهِمْ ، فَقُتِلَ مَنْ قُتِلَ ، وَسُبِيَ مَنْ سُبِيَ وَاُقْصِيَ مَنْ اُقْصِيَ وَجَرَى الْقَضاءُ لَهُمْ بِما يُرْجى لَهُ حُسْنُ الْمَثُوبَةِ، اِذْ كانَتِ الاْرْضُ للهِ يُورِثُها مَنْ يَشاءُ مِنْ عِبادِهِ وَالْعاقِبَةُ لِلْمُتَّقينَ ، وَسُبْحانَ رَبِّنا اِنْ كانَ وَعْدُ رَبِّنا لَمَفْعُولاً ، وَلَنْ يُخْلِفَ اللهُ وَعْدَهُ وَهُوَ الْعَزيزُ الْحَكيمُ ، فَعَلَى الاْطائِبِ مِنْ اَهْلِ بَيْتِ مُحَمَّدٍ وَعَلِيٍّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِما وَآلِهِما فَلْيَبْكِ الْباكُونَ ، وَاِيّاهُمْ فَلْيَنْدُبِ النّادِبُونَ ، وَلِمِثْلِهِمْ فَلْتَذْرِفِ (فَلْتًدرِ) الدُّمُوعُ ، وَلْيَصْرُخِ الصّارِخُونَ ، وَيَضِجَّ الضّاجُّونَ ، وَيَعِـجَّ الْعاجُّوَن ، اَيْنَ الْحَسَنُ اَيْنَ الْحُسَيْنُ اَيْنَ اَبْناءُ الْحُسَيْنِ ، صالِحٌ بَعْدَ صالِـحٍ ، وَصادِقٌ بَعْدَ صادِقٍ ) .
    فعلا كما ورد في هذا المقطع من دعاء الندبة - والامة مجتمعة على قطيعة رحمه - فاجتمعت شجرة بنو امية الملعونة على قتل واستئصال شجرة رسول الله (ص) علي بن ابي طالب (ع) وابناءه المعصومين (ع) ، والغريب ان قتلة الامام الحسين (ع) يسألون عن حكم قتل البعوضة ودمها في الحج ويحجون الى بيت الله الحرام وهم قد قتلوا ابن بنت رسول الله (ص) الامام الحسين (ع) فما هذا النفاق ؟؟؟ وما هذه الازدواجية والتناقض في المواقف ؟؟؟ واين هو تدينكم وقد قتلتم ريحانة رسول الله (ص) ؟؟؟

    *** صحيح البخاري - كتاب فضائل الصحابة - باب مناقب الحسن والحسين (ر)
    3543 - حدثني : ‏ ‏محمد بن بشار ‏ ، حدثنا : ‏ ‏غندر ‏ ، حدثنا : ‏ ‏شعبة ‏ ‏، عن ‏ ‏محمد بن أبي يعقوب ‏ ‏سمعت ‏ ‏ابن أبي نعم ‏ ‏سمعت ‏ ‏عبد الله بن عمر ‏ ‏وسأله عن المحرم ، قال شعبة ‏: ‏أحسبه يقتل الذباب ، فقال : ‏ ‏أهل العراق ‏ ‏يسألون ، عن الذباب وقد قتلوا ‏‏ابن ابنة رسول الله ‏ (ص) ‏، ‏وقال النبي ‏ (ص) ‏: ‏هما ريحانتاي من الدنيا .

    *** صحيح البخاري - كتاب الأدب - باب رحمة الولد وتقبيله ومعانقته
    5648 - حدثنا : ‏ ‏موسى بن اسماعيل ‏ ، حدثنا : ‏ ‏مهدي ‏ ، حدثنا : ‏ ‏ابن أبي يعقوب ‏ ‏، عن ‏ ‏ابن أبي نعم ‏، ‏قال : كنت شاهدا ‏ ‏لابن عمر ‏ ‏وسأله رجل عن دم البعوض ، فقال : ممن أنت ، فقال : من ‏ ‏أهل ‏ ‏العراق ‏، ‏قال : انظروا إلى هذا يسألني عن دم البعوض وقد قتلوا ابن النبي ‏ (ص) ‏، ‏وسمعت النبي ‏ (ص) ،‏ ‏يقول ‏: ‏هما ريحانتاي من الدنيا .

    *** الترمذي - سنن الترمذي - كتاب المناقب - باب مناقب الحسن والحسين (ر)
    3770 - حدثنا : ‏ ‏عقبة بن مكرم العمي ‏ ، حدثنا : ‏ ‏وهب بن جرير بن حازم ‏ ، حدثنا : ‏ ‏أبي ‏ ‏، عن ‏ ‏محمد بن أبي يعقوب ‏ ‏، عن ‏ ‏عبد الرحمن بن أبي نعم ‏ ‏أن رجلا من أهل ‏ ‏العراق ‏ ‏سأل ‏ ‏ابن عمر ‏ ‏، عن دم البعوض يصيب الثوب ، فقال : ‏ ‏ابن عمر ‏: ‏انظروا إلى هذا يسأل عن دم البعوض وقد قتلوا ابن رسول الله ‏ (ص) ‏، ‏وسمعت رسول الله ‏ (ص) ،‏ ‏يقول ‏: ‏إن ‏ ‏الحسن ‏ ‏والحسين ‏ ‏هما ريحانتاي من الدنيا ‏ ‏، قال ‏أبو عيسى ‏‏هذا ‏ ‏حديث صحيح ‏، ‏وقد رواه ‏ ‏شعبة ‏ ‏ومهدي بن ميمون ‏ ‏، عن ‏ ‏محمد بن أبي يعقوب ‏ ‏وقد روي ، عن ‏ ‏أبي هريرة ‏ ‏، عن النبي ‏ (ص) ‏ ‏نحوه .

  • #2
    الأخ الفاضل العباس أكرمني . أحسنتم وأجدتم وسلمت أناملكم على كتابة هذا الموضوع الذي يكشف عن ظلم وقتل سبطي رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) وريحانتيه الحسن والحسين (عليهما السلام) . جعل الله عملكم هذا في ميزان حسناتكم . ودمتم في رعاية الله تعالى وحفظه .

    تعليق

    المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
    حفظ-تلقائي
    Smile :) Embarrassment :o Big Grin :D Wink ;) Stick Out Tongue :p Mad :mad: Confused :confused: Frown :( Roll Eyes (Sarcastic) :rolleyes: Cool :cool: EEK! :eek:
    x
    يعمل...
    X