تويت
منزلة الشهداء من أصحاب الامام الحسين (ع) في الاحاديث النبوية الشريفة .
بسم الله الرحمن الرحيم .
اللهم صل على محمد وال محمد .
لاشك ولا ريب في عظمة ومنزلة ومقام كل الشهداء الكرام عند الله سبحانه وتعالى فهم قد بذلوا الغالي والنفيس في سبيل الله تعالى فجادوا بأنفسهم وارواحهم ورخصوا دمائهم واستعدوا للموت في سبيل العقيدة التي يحملونها .
وشهداء كربلاء هم من افضل الشهداء واعلاهم درجات ومنازل وقصور عاليات في جنان الخلد الباقيات لانهم سجلوا اروع المثل العليا في التضحية في سبيل الله عز وجل ، وهم يعلمون بانهم سيستشهدون مع الامام الحسين (ع) خيرهم الامام الحسين (ع) بين البقاء والذهاب فاختاروا البقاء معه والقتل الف مرة بالحرق والنشر بالمناشير والقرض بالمقاريض على الفرار والذهاب ، هم الذين لا يهابون الموت ان وقع عليهم او وقعوا عليه ، وهم الذين لبسوا القلوب على دروعهم مقبلين على الشهادة والتضحية عن الامام الحسين (ع) وفي سبيل نصرة الدين الإسلامي الحنيف من الاضمحلال والاندراس ، فقدموا اروع البطولات والتضحيات في يوم عاشوراء .
وهاتان الروايات تبينان منزلة ومقام ركب الشهداء في واقعة كربلاء الذين قتلوا مع الامام الحسين (ع) .
*** روي في البحار عن كامل الزيارات مسندا عن الامام زين العابدين (ع) عن عمته الكبرى السيدة زينب (ع) عن ام ايمن عن النبي (ص) عن جبرائيل انه قال : (( وإن سبطك هذا وأومأ بيده إلى الحسين (عليه السلام) مقتول في عصابة من ذريتك وأهل بيتك ، وأخيار من أمتك، بضفة الفرات ، بأرض تدعى كربلاء من أجلها يكثر الكرب والبلاء على أعدائك وأعداء ذريتك ، في اليوم الذي لا ينقضي كربه ولا تفني حسرته ، وهي أطهر بقاع الأرض وأعظمها حرمة ، وإنها لمن بطحاء الجنة، فإذا كان ذلك اليوم الذي يقتل فيه سبطك وأهله، وأحاطت بهم كتائب أهل الكفر واللعنة، تزعزعت الأرض من أقطارها ، ومادت الجبال وكثر اضطرابها واصطفقت البحار بأمواجها ، وماجت السماوات بأهلها ، غضبا لك يا محمد ولذريتك واستعظاما لما ينتهك من حرمتك ، ولشر ما تكافى به في ذريتك وعترتك ، ولا يبقى شئ من ذلك إلا استأذن الله عز وجل في نصرة أهلك المستضعفين المظلومين.
الذين هم حجة الله على خلقه بعدك فيوحي الله إلى السماوات والأرض والجبال والبحار من فيهن : إني أنا الله الملك القادر الذي لا يفوته هارب ، ولا يعجزه ممتنع ، وأنا أقدر فيه على الانتصار والانتقام ، وعزتي وجلالي لأعذبن من وتر رسولي وصفيي ، وانتهك حرمته وقتل عترته ، ونبذ عهده وظلم أهله عذابا لا أعذبه أحدا من العالمين.
فعند ذلك يضج كل شئ في السماوات والأرضين ، بلعن من ظلم عترتك واستحل حرمتك ، فإذا برزت تلك العصابة إلى مضاجعها ، تولى الله عز وجل قبض أرواحها بيده ، وهبط إلى الأرض ملائكة من السماء السابعة ، معهم آنية من الياقوت والزمرد ، مملوءة من ماء الحياة ، وحلل من حلل الجنة ، وطيب من طيب الجنة ، فغسلوا جثثهم بذلك الماء ، وألبسوها الحلل ، وحنطوها بذلك الطيب وصلى الملائكة صفا صفا عليهم )) .
بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج ٢٨ - الصفحة ٥٩ .
*** جاء في نفس المهموم عن الشيخ ابن نما عن النبي (ص) انه قال : (( وذكرت ما يصنع بولدي الحسين (ع) كاني به قد استجار بحرمي وقبري فلا يجار ويرتحل الى ارض مقتله ومصرعه ارض كرب وبلاء فتنصره عصابة من المسلمين اولئك سادات شهداء امتي يوم القيامة )) .
بسم الله الرحمن الرحيم .
اللهم صل على محمد وال محمد .
لاشك ولا ريب في عظمة ومنزلة ومقام كل الشهداء الكرام عند الله سبحانه وتعالى فهم قد بذلوا الغالي والنفيس في سبيل الله تعالى فجادوا بأنفسهم وارواحهم ورخصوا دمائهم واستعدوا للموت في سبيل العقيدة التي يحملونها .
وشهداء كربلاء هم من افضل الشهداء واعلاهم درجات ومنازل وقصور عاليات في جنان الخلد الباقيات لانهم سجلوا اروع المثل العليا في التضحية في سبيل الله عز وجل ، وهم يعلمون بانهم سيستشهدون مع الامام الحسين (ع) خيرهم الامام الحسين (ع) بين البقاء والذهاب فاختاروا البقاء معه والقتل الف مرة بالحرق والنشر بالمناشير والقرض بالمقاريض على الفرار والذهاب ، هم الذين لا يهابون الموت ان وقع عليهم او وقعوا عليه ، وهم الذين لبسوا القلوب على دروعهم مقبلين على الشهادة والتضحية عن الامام الحسين (ع) وفي سبيل نصرة الدين الإسلامي الحنيف من الاضمحلال والاندراس ، فقدموا اروع البطولات والتضحيات في يوم عاشوراء .
وهاتان الروايات تبينان منزلة ومقام ركب الشهداء في واقعة كربلاء الذين قتلوا مع الامام الحسين (ع) .
*** روي في البحار عن كامل الزيارات مسندا عن الامام زين العابدين (ع) عن عمته الكبرى السيدة زينب (ع) عن ام ايمن عن النبي (ص) عن جبرائيل انه قال : (( وإن سبطك هذا وأومأ بيده إلى الحسين (عليه السلام) مقتول في عصابة من ذريتك وأهل بيتك ، وأخيار من أمتك، بضفة الفرات ، بأرض تدعى كربلاء من أجلها يكثر الكرب والبلاء على أعدائك وأعداء ذريتك ، في اليوم الذي لا ينقضي كربه ولا تفني حسرته ، وهي أطهر بقاع الأرض وأعظمها حرمة ، وإنها لمن بطحاء الجنة، فإذا كان ذلك اليوم الذي يقتل فيه سبطك وأهله، وأحاطت بهم كتائب أهل الكفر واللعنة، تزعزعت الأرض من أقطارها ، ومادت الجبال وكثر اضطرابها واصطفقت البحار بأمواجها ، وماجت السماوات بأهلها ، غضبا لك يا محمد ولذريتك واستعظاما لما ينتهك من حرمتك ، ولشر ما تكافى به في ذريتك وعترتك ، ولا يبقى شئ من ذلك إلا استأذن الله عز وجل في نصرة أهلك المستضعفين المظلومين.
الذين هم حجة الله على خلقه بعدك فيوحي الله إلى السماوات والأرض والجبال والبحار من فيهن : إني أنا الله الملك القادر الذي لا يفوته هارب ، ولا يعجزه ممتنع ، وأنا أقدر فيه على الانتصار والانتقام ، وعزتي وجلالي لأعذبن من وتر رسولي وصفيي ، وانتهك حرمته وقتل عترته ، ونبذ عهده وظلم أهله عذابا لا أعذبه أحدا من العالمين.
فعند ذلك يضج كل شئ في السماوات والأرضين ، بلعن من ظلم عترتك واستحل حرمتك ، فإذا برزت تلك العصابة إلى مضاجعها ، تولى الله عز وجل قبض أرواحها بيده ، وهبط إلى الأرض ملائكة من السماء السابعة ، معهم آنية من الياقوت والزمرد ، مملوءة من ماء الحياة ، وحلل من حلل الجنة ، وطيب من طيب الجنة ، فغسلوا جثثهم بذلك الماء ، وألبسوها الحلل ، وحنطوها بذلك الطيب وصلى الملائكة صفا صفا عليهم )) .
بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج ٢٨ - الصفحة ٥٩ .
*** جاء في نفس المهموم عن الشيخ ابن نما عن النبي (ص) انه قال : (( وذكرت ما يصنع بولدي الحسين (ع) كاني به قد استجار بحرمي وقبري فلا يجار ويرتحل الى ارض مقتله ومصرعه ارض كرب وبلاء فتنصره عصابة من المسلمين اولئك سادات شهداء امتي يوم القيامة )) .
تعليق