تويت
بسمه تعالى وله الحمد
وصلاته وسلامه على رسوله الامين وآله الطيبين الطاهرين
(( عادات وثقافات ))
تطغى على مجتمعنا بعض الاعتقادات ألبسته ثقافة بعيدة كل البعد عن الثوابت
الدينية والاعراف الانسانية ، ومن تلك الاعتقادات ثقافة :
( أنتَ رجل )
وهي ثقافة تغليب طابع التسلط والتفرد بالرأي وإصدار الاوامر المُلزمة بغض النظر
عن مدى صحتها ومناسبتها ، وتعطي هذه الثقافة حصانة مجتمعية تُبعده عن كل
صور التذلل والتودد والتنازل للشريك .
فمثلاً يرى البعض أنَّ التودد والتقرب للزوجة ومشاركتها الرأي هو جانب من جوانب
ضعف شخصية الزوج داخل الاسرة ، ومدعاة لطمع الزوجة فيه وإستبعاده
عن سلطة القرار وإدارة الامور الاسرية .
وما هذه الثقافة وأمثالها إلا لون من ألوان الاعتقادات والمورثات الجاهلية التي لا تمت
لتعاليم السماء وأعراف الانسانية بصلة ، قال تعالى في كتابه المجيد :
{{ وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُم مِّنْ أَنفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِّتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُم مَّوَدَّةً وَرَحْمَةً
إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ }} سورة الروم / 20 .
وهذه المودة التي جعلها الله سبحانه وتعالى لا تأتي من الانا او التجافي أو التعالي
بل تأتي من طريق القلب المليئ بالحب ونكران الذات
فقد روي عن الرسول الاكرم (صلى الله عليه وآله ) أنه قال :
(( إن الرجل إذا نظر إلى امرأته , ونظرت إليه , نظر الله تعالى إليهما نظرة رحمة
فإذا أخذ بكفها تساقطت ذنوبهما من خلال أصابعهما ))
فحتى النظرة التي لا تكلف جهدًا , ولا تفقد مالاً , تجلب رحمة الله بالزوجين
رحمة الله التي تحمل معها كل خير لهما , تحمل الرزق والسلام والسعادة
رحمة الله التي يهون معها كل صعب , ويقرب كل بعيد , وينفرج كل كرب .
والرسول الامرم (صلى الله عليه وآله ) لم يحدد نوع نظرة الرجل إلى زوجته , ولا نظرة زوجته إليه
ليترك المجال رحباً أمام نظرات المحبة،والمودة ،والشفقة ، والحنان .
وعنه (صلى الله عليه و آله) :
(( خَيرُكُم خَيرُكُم لأَهلِهِ وأَنَا خَيرُكُم لأَهلى ما أَكرَمَ النِّساءَ
إلاّ كَريمٌ ولا أَهانَهُنَّ إلاّ لَئيمٌ )) نهج الفصاحة ص472 ح 1520.
وعنه (صلى الله عليه و آله) :
(( خَيرُ الرِّجالِ مِن اُمَّتىَ الَّذينَ لا يَتَطاوَلُونَ عَلى أَهليهِم وحِنُّونَ عَلَيهِم ولا يَظلِمُونَهُم )) مكارم الأخلاق ص 216
إذاً ليس عيباً أو نقصاً في شخصية الرجل عند تعامله بلطف ولين ومودة مع أسرته
لانَّ جمال الحياة بطعم مودتها .
فعن الرسول الاكرم (صلى الله عليه و آله) :
(( يا على : خِدمَةُ العِيالِ كَفّارَةٌ لِلكَبائِرِ وتُطفى غَضَبَ الرَّبِّ ، وَ مُهُورُ الحُورِ العينِ
وتَزيدُ فِى الحَسَناتِ والدَّرَجاتِ )) جامع احاديث الشيعة (بروجردي) ج22 ، ص306
وصلاته وسلامه على رسوله الامين وآله الطيبين الطاهرين
(( عادات وثقافات ))
تطغى على مجتمعنا بعض الاعتقادات ألبسته ثقافة بعيدة كل البعد عن الثوابت
الدينية والاعراف الانسانية ، ومن تلك الاعتقادات ثقافة :
( أنتَ رجل )
وهي ثقافة تغليب طابع التسلط والتفرد بالرأي وإصدار الاوامر المُلزمة بغض النظر
عن مدى صحتها ومناسبتها ، وتعطي هذه الثقافة حصانة مجتمعية تُبعده عن كل
صور التذلل والتودد والتنازل للشريك .
فمثلاً يرى البعض أنَّ التودد والتقرب للزوجة ومشاركتها الرأي هو جانب من جوانب
ضعف شخصية الزوج داخل الاسرة ، ومدعاة لطمع الزوجة فيه وإستبعاده
عن سلطة القرار وإدارة الامور الاسرية .
وما هذه الثقافة وأمثالها إلا لون من ألوان الاعتقادات والمورثات الجاهلية التي لا تمت
لتعاليم السماء وأعراف الانسانية بصلة ، قال تعالى في كتابه المجيد :
{{ وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُم مِّنْ أَنفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِّتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُم مَّوَدَّةً وَرَحْمَةً
إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ }} سورة الروم / 20 .
وهذه المودة التي جعلها الله سبحانه وتعالى لا تأتي من الانا او التجافي أو التعالي
بل تأتي من طريق القلب المليئ بالحب ونكران الذات
فقد روي عن الرسول الاكرم (صلى الله عليه وآله ) أنه قال :
(( إن الرجل إذا نظر إلى امرأته , ونظرت إليه , نظر الله تعالى إليهما نظرة رحمة
فإذا أخذ بكفها تساقطت ذنوبهما من خلال أصابعهما ))
فحتى النظرة التي لا تكلف جهدًا , ولا تفقد مالاً , تجلب رحمة الله بالزوجين
رحمة الله التي تحمل معها كل خير لهما , تحمل الرزق والسلام والسعادة
رحمة الله التي يهون معها كل صعب , ويقرب كل بعيد , وينفرج كل كرب .
والرسول الامرم (صلى الله عليه وآله ) لم يحدد نوع نظرة الرجل إلى زوجته , ولا نظرة زوجته إليه
ليترك المجال رحباً أمام نظرات المحبة،والمودة ،والشفقة ، والحنان .
وعنه (صلى الله عليه و آله) :
(( خَيرُكُم خَيرُكُم لأَهلِهِ وأَنَا خَيرُكُم لأَهلى ما أَكرَمَ النِّساءَ
إلاّ كَريمٌ ولا أَهانَهُنَّ إلاّ لَئيمٌ )) نهج الفصاحة ص472 ح 1520.
وعنه (صلى الله عليه و آله) :
(( خَيرُ الرِّجالِ مِن اُمَّتىَ الَّذينَ لا يَتَطاوَلُونَ عَلى أَهليهِم وحِنُّونَ عَلَيهِم ولا يَظلِمُونَهُم )) مكارم الأخلاق ص 216
إذاً ليس عيباً أو نقصاً في شخصية الرجل عند تعامله بلطف ولين ومودة مع أسرته
لانَّ جمال الحياة بطعم مودتها .
فعن الرسول الاكرم (صلى الله عليه و آله) :
(( يا على : خِدمَةُ العِيالِ كَفّارَةٌ لِلكَبائِرِ وتُطفى غَضَبَ الرَّبِّ ، وَ مُهُورُ الحُورِ العينِ
وتَزيدُ فِى الحَسَناتِ والدَّرَجاتِ )) جامع احاديث الشيعة (بروجردي) ج22 ، ص306
تعليق