تويت
بسم الله الرحمن الرحيم وبه نستعين وصلى الله على محمد واله الطيبين الطاهرين .
سمعت من بعض النواصب اللعناء بان الامام الحسين (ع) هو شخص عادي قتل والسلام لكن الرافضة هي من عظمت وكبرت الموضوع واخذت بافتعال الاحاديث في فضل البكاء عليه وزيارته وحزن الرسول (ص) واذيته على الامام الحسين (ع) .
وقبل اثبات ان قتل الامام الحسين (ع) يؤذي النبي (ص) نقدم عدت مقدمات تفيدنا في الاستدلال على هذه الدعوى المذكورة وهذه المقدمات هي :
1 - إذا كان الحكم الذي دل عليه اللفظ في محل السكوت - لا في محل النطق - موافق للحكم الذي دل عليه اللفظ في محل النطق ، فيسمى المفهوم حينئذ : مفهوم الموافقة ، كما في دلالة قوله تعالى : ) وَقَضَىظ° رَبُّكَ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِندَكَ الْكِبَرَ أَحَدُهُمَا أَوْ كِلَاهُمَا فَلَا تَقُل لَّهُمَا أُفٍّ وَلَا تَنْهَرْهُمَا وَقُل لَّهُمَا قَوْلًا كَرِيمًا * وَاخْفِضْ لَهُمَا جَنَاحَ الذُّلِّ مِنَ الرَّحْمَةِ وَقُل رَّبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيرًا ) . ( الاسراء / 23 - 24 ) .
، فتحريم ما فوق التأفيف للوالدين أو أحدهما ، كالضرب ، والسب ، واللعن ، يكون محرما من باب اكد واولى .
2 - من المعلوم ان اذية رسول الله محمد (ص) عقوبتها العذاب الاليم في نار جهنم ، قال تعالى : (إِنَّ الَّذِينَ يُؤْذُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ لَعَنَهُمُ اللَّهُ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ وَأَعَدَّ لَهُمْ عَذَابًا مُّهِينًا ) . ( الاحزاب / 57) .
اذا عرفت ذلك فنقول :
ان مجرد سماع النبي محمد (ص) لبكاء سبطه وريحانته في الدنيا الامام الحسين (ع) يؤذي النبي (ص) ، فكيف بمن يؤذي الامام الحسين (ع) بقتله وسفك دمه الطاهر فقطعا سيؤذي قلب رسول الله (ص) من باب أولى ، ومن يؤذي رسول الله (ص) يكون ملعونا في الدنيا والاخرة وله عذاب اليم .
------------------------
الطبراني - المعجم الكبير - باب الحاء - الحسين بن علي بن أبي طالب (ر)
- الجزء : ( 3 ) - رقم الصفحة : ( 116 )
2847 - حدثنا : علي بن عبد العزيز ، ثنا : أبو نعيم ، ثنا : عبد السلام بن حرب ، عن يزيد بن أبي زياد ، قال : خرج النبي (ص) من بيت عائشة (ر) فمر على فاطمة فسمع حسينا يبكي (ر) ، فقال : ألم تعلمي أن بكاءه يؤذيني.
--------------------------
الطبري - ذخائر العقبى في مناقب ذوي القربى
- القسم الأول : فيما جاء في ذكر القرابة على وجه العموم والإجمال - ذكر تأذى النبي (ص) ببكائه
- الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 143 )
[ النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد ]
- .... عن يزيد بن أبي زياد ، قال : خرج النبي (ص) من بيت عائشة فمر على بيت فاطمة فسمع حسينا يبكى ، فقال : ألم تعلمي أن بكاءه يؤذيني ، خرجه ابن بنت منيع.
--------------------------
الصالحي الشامي - سبل الهدى والرشاد في سيرة خير العباد
- جماع أبواب بعض فضائل آل رسول الله (ص) والوصية بهم ومحبتهم والتحذير من بعضهم وذكر أولاد رسول الله (ص) وأولادهم (ر)
- الباب الثاني عشر : في بعض ما ورد مختصا بسيدنا الحسين (ر) من المناقب غير ما تقدم
- الثامن : في تأذي رسول الله صلى الله عليه وسلم ببكائه (ر)
- الجزء : ( 11 ) - رقم الصفحة : ( 73 )
[ النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد ]
- .... روى أبو القاسم البغوي ، عن يزيد بن أبي زياد ، قال : خرج رسول الله (ص) من بيت عائشة (ر) فمر على باب فاطمة (ر) فسمع حسينا (ر) يبكي ، فقال رسول الله (ص) : أما تعلمي أن بكاءه يؤذيني.
سمعت من بعض النواصب اللعناء بان الامام الحسين (ع) هو شخص عادي قتل والسلام لكن الرافضة هي من عظمت وكبرت الموضوع واخذت بافتعال الاحاديث في فضل البكاء عليه وزيارته وحزن الرسول (ص) واذيته على الامام الحسين (ع) .
وقبل اثبات ان قتل الامام الحسين (ع) يؤذي النبي (ص) نقدم عدت مقدمات تفيدنا في الاستدلال على هذه الدعوى المذكورة وهذه المقدمات هي :
1 - إذا كان الحكم الذي دل عليه اللفظ في محل السكوت - لا في محل النطق - موافق للحكم الذي دل عليه اللفظ في محل النطق ، فيسمى المفهوم حينئذ : مفهوم الموافقة ، كما في دلالة قوله تعالى : ) وَقَضَىظ° رَبُّكَ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِندَكَ الْكِبَرَ أَحَدُهُمَا أَوْ كِلَاهُمَا فَلَا تَقُل لَّهُمَا أُفٍّ وَلَا تَنْهَرْهُمَا وَقُل لَّهُمَا قَوْلًا كَرِيمًا * وَاخْفِضْ لَهُمَا جَنَاحَ الذُّلِّ مِنَ الرَّحْمَةِ وَقُل رَّبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيرًا ) . ( الاسراء / 23 - 24 ) .
، فتحريم ما فوق التأفيف للوالدين أو أحدهما ، كالضرب ، والسب ، واللعن ، يكون محرما من باب اكد واولى .
2 - من المعلوم ان اذية رسول الله محمد (ص) عقوبتها العذاب الاليم في نار جهنم ، قال تعالى : (إِنَّ الَّذِينَ يُؤْذُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ لَعَنَهُمُ اللَّهُ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ وَأَعَدَّ لَهُمْ عَذَابًا مُّهِينًا ) . ( الاحزاب / 57) .
اذا عرفت ذلك فنقول :
ان مجرد سماع النبي محمد (ص) لبكاء سبطه وريحانته في الدنيا الامام الحسين (ع) يؤذي النبي (ص) ، فكيف بمن يؤذي الامام الحسين (ع) بقتله وسفك دمه الطاهر فقطعا سيؤذي قلب رسول الله (ص) من باب أولى ، ومن يؤذي رسول الله (ص) يكون ملعونا في الدنيا والاخرة وله عذاب اليم .
------------------------
الطبراني - المعجم الكبير - باب الحاء - الحسين بن علي بن أبي طالب (ر)
- الجزء : ( 3 ) - رقم الصفحة : ( 116 )
2847 - حدثنا : علي بن عبد العزيز ، ثنا : أبو نعيم ، ثنا : عبد السلام بن حرب ، عن يزيد بن أبي زياد ، قال : خرج النبي (ص) من بيت عائشة (ر) فمر على فاطمة فسمع حسينا يبكي (ر) ، فقال : ألم تعلمي أن بكاءه يؤذيني.
--------------------------
الطبري - ذخائر العقبى في مناقب ذوي القربى
- القسم الأول : فيما جاء في ذكر القرابة على وجه العموم والإجمال - ذكر تأذى النبي (ص) ببكائه
- الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 143 )
[ النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد ]
- .... عن يزيد بن أبي زياد ، قال : خرج النبي (ص) من بيت عائشة فمر على بيت فاطمة فسمع حسينا يبكى ، فقال : ألم تعلمي أن بكاءه يؤذيني ، خرجه ابن بنت منيع.
--------------------------
الصالحي الشامي - سبل الهدى والرشاد في سيرة خير العباد
- جماع أبواب بعض فضائل آل رسول الله (ص) والوصية بهم ومحبتهم والتحذير من بعضهم وذكر أولاد رسول الله (ص) وأولادهم (ر)
- الباب الثاني عشر : في بعض ما ورد مختصا بسيدنا الحسين (ر) من المناقب غير ما تقدم
- الثامن : في تأذي رسول الله صلى الله عليه وسلم ببكائه (ر)
- الجزء : ( 11 ) - رقم الصفحة : ( 73 )
[ النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد ]
- .... روى أبو القاسم البغوي ، عن يزيد بن أبي زياد ، قال : خرج رسول الله (ص) من بيت عائشة (ر) فمر على باب فاطمة (ر) فسمع حسينا (ر) يبكي ، فقال رسول الله (ص) : أما تعلمي أن بكاءه يؤذيني.
تعليق