السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صل على محمد وال محمد
*******************
القدوة الحسنة في السلوك هي الأساس الأول الذي يلعب دوراً في صقل شخصية الطفل وتعليمه الخير.
فالوالدان يغرسان جميل الأخلاق والقيم ويزرعان معاني البر والحب والطاعة في عقل وقلب أبنائهم بأسلوب الإقناع والحب واللطف.
لذا فلابد من تعزيز معاني الانتماء للوالدين والأسرة وربط الطفل منذ نشأته بالجانب الديني وعدم إغفال الجوانب الأخرى وإشراكه في أعمال الخير ناهيك عن تدريبه على المشاركة الوجدانية التي تترك أثراً طيباً من الفرح والراحة كمشاركته في زيارة الأب لوالديه (الجد)وملاحظة كل كلمة يلفظها أمامهم.
وهذه الأساليب التربوية تجعل الابن يتجه إلى بر الوالدين وأعمال الخير في صغره وكذلك في كبره فالطفل يتأثر ويمارس ببساطة ما يراه من خلال التعلق والحنو ومصاحبة الآباء والحرص على مرضاة الله من خلال بر والديه حتى لو كانا قاسيين.
وفي المقابل فعلى الآباء الحذر من غرس الصورة السلبية عبر ارتكاب أعمال وسلوكيات كالتعنيف وهجر الوالدين وكفّ أبنائهم عن زيارة الجدين ورفع الصوت عليهما وعدم الحنو عليهما بزيارة أو بإبداء الانتماء والاحترام.
فهذه السلوكيات من شأنها أن تنعكس على مفاهيم الطفل ليجد رويدا رويدا قلبه خاويًا من مشاعر العطف والحنان والحب ليشرع بممارسة سلوكيات غير لائقة في حق والديه كالاعتراض والصراخ.
وتربية الأبناء على بر الوالدين منذ الصغر فيه صعوبات وعقبات ولكنها تذوب في حسن التربية ومهارة التأثير التي يمارسها الوالدان وبفطرتهما السليمة وحسن توظيف مشاعرهما وقدرتهما على الوصول إلى عقل وقلب الطفل بما يتلائم مع عمره وقدراته.
اللهم صل على محمد وال محمد
*******************
القدوة الحسنة في السلوك هي الأساس الأول الذي يلعب دوراً في صقل شخصية الطفل وتعليمه الخير.
فالوالدان يغرسان جميل الأخلاق والقيم ويزرعان معاني البر والحب والطاعة في عقل وقلب أبنائهم بأسلوب الإقناع والحب واللطف.
لذا فلابد من تعزيز معاني الانتماء للوالدين والأسرة وربط الطفل منذ نشأته بالجانب الديني وعدم إغفال الجوانب الأخرى وإشراكه في أعمال الخير ناهيك عن تدريبه على المشاركة الوجدانية التي تترك أثراً طيباً من الفرح والراحة كمشاركته في زيارة الأب لوالديه (الجد)وملاحظة كل كلمة يلفظها أمامهم.
وهذه الأساليب التربوية تجعل الابن يتجه إلى بر الوالدين وأعمال الخير في صغره وكذلك في كبره فالطفل يتأثر ويمارس ببساطة ما يراه من خلال التعلق والحنو ومصاحبة الآباء والحرص على مرضاة الله من خلال بر والديه حتى لو كانا قاسيين.
وفي المقابل فعلى الآباء الحذر من غرس الصورة السلبية عبر ارتكاب أعمال وسلوكيات كالتعنيف وهجر الوالدين وكفّ أبنائهم عن زيارة الجدين ورفع الصوت عليهما وعدم الحنو عليهما بزيارة أو بإبداء الانتماء والاحترام.
فهذه السلوكيات من شأنها أن تنعكس على مفاهيم الطفل ليجد رويدا رويدا قلبه خاويًا من مشاعر العطف والحنان والحب ليشرع بممارسة سلوكيات غير لائقة في حق والديه كالاعتراض والصراخ.
وتربية الأبناء على بر الوالدين منذ الصغر فيه صعوبات وعقبات ولكنها تذوب في حسن التربية ومهارة التأثير التي يمارسها الوالدان وبفطرتهما السليمة وحسن توظيف مشاعرهما وقدرتهما على الوصول إلى عقل وقلب الطفل بما يتلائم مع عمره وقدراته.