الى اهل السنة : من تطيعون الخالق ام المخلوق ؟؟؟
بسم الله الرحمن الرحيم .
اللهم صل على محمد وال محمد .
في الحقيقة والواقع اؤكد لكم مبدئيا بان الجميع سيجيب على هذا التساؤل باننا نطيع الخالق وحده دون المخلوق من دون تردد وشك في ذلك .
ولكننا نجد عند ورود اسماء او رموز او شخصيات يعتبرونها مقدسة ومحترمة عندهم سيتوقفون في هذا الجواب ويتأملون به كثيرا .
ولكي لا نبقى نحوم وندور حول الموضوع ندخل في صلب الموضوع فنقول .
ان الصحابي الجليل المؤمن بالله عز وجل وبرسوله الكريم محمد (ص) عمار بن ياسر الذي مدحه النبي (ص) في اكثر من موضع ومكان وزمان وموقف ، فقد صرح النبي (ص) بان عمار ابن ياسر كان يدعو الناس الى الجنة والناس يدعونه الى النار ، وان عمار بن ياسر كان يتعوذ بالله تعالى دائما من الفتنة ، وقد ورد في الروايات السنية بان الجنة اشتاقت الى ثلاثة علي ، وعمار ، وسلمان ، اذا فعمار رجل من اهل الجنة ويتجنب الفتنة .
والان وبعد معرفة منزلة عمار بن ياسر وانه من اهل الجنة ويتجنب الفتنة ، ننظر في كلام هذا الصحابي الجليل وحديثه كالتالي :
أخرج البخاري في صحيحه / كتاب الفتن / حديث رقم : ( 7099 - 7100 ) : عن عبد الله بن زياد الأسدي ، قال : لما سار طلحة والزبير وعائشة إلى البصرة ، بعث عليٌ عمار بن ياسر وحسن بن علي ، فقدما علينا الكوفة ، فصعدا المنبر ، فكان الحسن بن علي فوق المنبر في أعلاه ، وقام عمار أسفل من الحسن ، فاجتمعنا إليه ، فسمعت عمارا ، يقول :
( إن عائشة قد سارت إلى البصرة ، ووالله إنها لزوجة نبيكم صلى الله عليه وسلم في الدنيا والآخرة ، ولكن الله تبارك وتعالى ابتلاكم ، ليعلم إياه تطيعون أم هي ؟! ) .
قال بعض أهل السنة والجماعة : وجوب العدل والإنصاف مع الموافق والمخالف قال ابن هبيرة : ( في هذا الحديث : إن عمارًا كان صادق اللهجة وكان لا تستخفه الخصومة إلى تنقيص خصمه فإنه شهد لعائشة بالفضل التام مع ما بينهما من الحرب ) . فتح الباري ( ج13 / ص 59 ) .
وقال ابن حجر في فتح الباري ( ج 13 / ص 5 ) : ( وكان ذلك يعد من إنصاف عمار وشدة ورعه وتحرّيه قول الحق ) .
اذا علماء اهل السنة والجماعة يقولون بان عمار صادق في قوله وورع ومنصف ، اذا لماذا تخالفون وتتركون طاعة الله ورسوله الكريم (ص) ووصيه علي امير المؤمنين (ع) وتسيرون وتتبعون وتطيعون عائشة بنت ابي بكر ؟؟؟؟ !!!!
بسم الله الرحمن الرحيم .
اللهم صل على محمد وال محمد .
في الحقيقة والواقع اؤكد لكم مبدئيا بان الجميع سيجيب على هذا التساؤل باننا نطيع الخالق وحده دون المخلوق من دون تردد وشك في ذلك .
ولكننا نجد عند ورود اسماء او رموز او شخصيات يعتبرونها مقدسة ومحترمة عندهم سيتوقفون في هذا الجواب ويتأملون به كثيرا .
ولكي لا نبقى نحوم وندور حول الموضوع ندخل في صلب الموضوع فنقول .
ان الصحابي الجليل المؤمن بالله عز وجل وبرسوله الكريم محمد (ص) عمار بن ياسر الذي مدحه النبي (ص) في اكثر من موضع ومكان وزمان وموقف ، فقد صرح النبي (ص) بان عمار ابن ياسر كان يدعو الناس الى الجنة والناس يدعونه الى النار ، وان عمار بن ياسر كان يتعوذ بالله تعالى دائما من الفتنة ، وقد ورد في الروايات السنية بان الجنة اشتاقت الى ثلاثة علي ، وعمار ، وسلمان ، اذا فعمار رجل من اهل الجنة ويتجنب الفتنة .
والان وبعد معرفة منزلة عمار بن ياسر وانه من اهل الجنة ويتجنب الفتنة ، ننظر في كلام هذا الصحابي الجليل وحديثه كالتالي :
أخرج البخاري في صحيحه / كتاب الفتن / حديث رقم : ( 7099 - 7100 ) : عن عبد الله بن زياد الأسدي ، قال : لما سار طلحة والزبير وعائشة إلى البصرة ، بعث عليٌ عمار بن ياسر وحسن بن علي ، فقدما علينا الكوفة ، فصعدا المنبر ، فكان الحسن بن علي فوق المنبر في أعلاه ، وقام عمار أسفل من الحسن ، فاجتمعنا إليه ، فسمعت عمارا ، يقول :
( إن عائشة قد سارت إلى البصرة ، ووالله إنها لزوجة نبيكم صلى الله عليه وسلم في الدنيا والآخرة ، ولكن الله تبارك وتعالى ابتلاكم ، ليعلم إياه تطيعون أم هي ؟! ) .
قال بعض أهل السنة والجماعة : وجوب العدل والإنصاف مع الموافق والمخالف قال ابن هبيرة : ( في هذا الحديث : إن عمارًا كان صادق اللهجة وكان لا تستخفه الخصومة إلى تنقيص خصمه فإنه شهد لعائشة بالفضل التام مع ما بينهما من الحرب ) . فتح الباري ( ج13 / ص 59 ) .
وقال ابن حجر في فتح الباري ( ج 13 / ص 5 ) : ( وكان ذلك يعد من إنصاف عمار وشدة ورعه وتحرّيه قول الحق ) .
اذا علماء اهل السنة والجماعة يقولون بان عمار صادق في قوله وورع ومنصف ، اذا لماذا تخالفون وتتركون طاعة الله ورسوله الكريم (ص) ووصيه علي امير المؤمنين (ع) وتسيرون وتتبعون وتطيعون عائشة بنت ابي بكر ؟؟؟؟ !!!!