إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

مقام الانبياء عند الله..

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • مقام الانبياء عند الله..

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..

    قال الله تعالى في كتابه الكريم

    بسم الله الرحمن الرحيم

    {قُولُوا آمَنَّا بِاللَّهِ وَمَا أُنْزِلَ إِلَيْنَا وَمَا أُنْزِلَ إِلَى إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ وَالْأَسْبَاطِ وَمَا أُوتِيَ مُوسَى وَعِيسَى وَمَا أُوتِيَ النَّبِيُّونَ مِنْ رَبِّهِمْ لَا نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِنْهُمْ وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ} [البقرة : 136]

    وقال تعالى
    {آمَنَ الرَّسُولُ بِمَا أُنْزِلَ إِلَيْهِ مِنْ رَبِّهِ وَالْمُؤْمِنُونَ كُلٌّ آمَنَ بِاللَّهِ وَمَلَائِكَتِهِ وَكُتُبِهِ وَرُسُلِهِ لَا نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِنْ رُسُلِهِ وَقَالُوا سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا غُفْرَانَكَ رَبَّنَا وَإِلَيْكَ الْمَصِيرُ} [البقرة : 285]

    وقال تعالى
    {قُلْ آمَنَّا بِاللَّهِ وَمَا أُنْزِلَ عَلَيْنَا وَمَا أُنْزِلَ عَلَى إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ وَالْأَسْبَاطِ وَمَا أُوتِيَ مُوسَى وَعِيسَى وَالنَّبِيُّونَ مِنْ رَبِّهِمْ لَا نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِنْهُمْ وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ} [آل عمران : 84]

    حيث يبين الله عز وجل بانه لا يفرق بين رسله..

    و توجد سورة اخرى في القران الكريم تقول

    بسم الله الرحمن الرحيم

    {تِلْكَ الرُّسُلُ فَضَّلْنَا بَعْضَهُمْ عَلَى بَعْضٍ مِنْهُمْ مَنْ كَلَّمَ اللَّهُ وَرَفَعَ بَعْضَهُمْ دَرَجَاتٍ وَآتَيْنَا عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ الْبَيِّنَاتِ وَأَيَّدْنَاهُ بِرُوحِ الْقُدُسِ وَلَوْ شَاءَ اللَّهُ مَا اقْتَتَلَ الَّذِينَ مِنْ بَعْدِهِمْ مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَتْهُمُ الْبَيِّنَاتُ وَلَكِنِ اخْتَلَفُوا فَمِنْهُمْ مَنْ آمَنَ وَمِنْهُمْ مَنْ كَفَرَ وَلَوْ شَاءَ اللَّهُ مَا اقْتَتَلُوا وَلَكِنَّ اللَّهَ يَفْعَلُ مَا يُرِيدُ} [البقرة : 253]

    فما الفرق بين لا نفرق و فضلنا

    لتوضيح الأمر جزاكم الله خيرا..




  • #2
    بسم الله الرحمن الرحيم


    وبه تعالى نستعين وصلى الله على خير خلقه اجمعين محمد ابن عبد الله الأمين وعلى أهل بيته الطيبين الطاهرين .


    أخي الكريم (محب عمار ابن ياسر) وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته


    أن الفرق واضح في الآيات القرآنية الثلاثة وبين الآية الأخيرة, حيث أن الخطاب في الآيات الثلاثة في كلمة (لانفرق ) هو لسان حال المؤمنين , فالمؤمنون كلّ منهم آمن بالله تعالى وبملائكته وبكتبه وبرسله فالإيمان مطلوب منهم على نحو الاستغراق ألمجموعي كما يعبر عنه أهل المنطق والأصول ,ومثاله وجوب الإيمان في الأئمة الاثنا عشر ,فلو امن بأحد عشر منهم (صلوات الله وسلامه عليهم )ولم يؤمن بالثاني عشر, فلا يُعد مؤمن بهم جميعاً ؟؟فكذلك الأيمان بالنسبة إلى الأنبياء فهو واجب على المؤمنين أن يعتقدوا بهم جميعاً ,فلو آمن احد المؤمنين بجميع الأنبياء ألا واحد منهم لم يؤمن به فلا يعد مؤمن بهم جميعاً, وبالتالي يكون منكر لجميعهم هذا بالنسبة إلى الإيمان في الآيات التي هي في صدد بيان أن اليهود والنصارى فرقوا بين عيسى وموسى وبين الإيمان بالرسول الأعظم (صلى الله عليه واله ) ؟.


    أما الآية الأخيرة فأنها تؤكد التفاضل بين الأنبياء, وهذا مما لاشك فيه فان مقام أولي العزم يختلف عن غيرهم عند الله ,ومقام إبراهيم الخليل يختلف عن غيره ومقام الحبيب المصطفى يختلف عن غيره عند الله تبارك وتعالى .


    والنتيجة لايجوز التفريق بالإيمان بين الأنبياء من المؤمنين بالنسبة إلى الآيات الثلاثة؟


    أما الآية الأخيرة فهي في مقام التفاضل عند الله تبارك وتعالى وهذا يختلف عن التفريق بالإيمان بهم فان التفاضل عند الله شي والتفريق من المؤمنين شي اخر ؟.

    ـــــ التوقيع ـــــ
    أين قاصم شوكة المعتدين، أين هادم أبنية الشرك والنفاق، أين مبيد أهل الفسوق
    و العصيان والطغيان،..
    أين مبيد العتاة والمردة، أين مستأصل أهل العناد
    والتضليل والالحاد، أين معز الاولياء ومذل الاعداء.

    تعليق


    • #3
      اللهم صلي على محمد وال محمد

      بارك الله بك أخي الكريم

      الهادي

      لتوضيح الأمر ..موفق لعمل الخير..


      تعليق

      المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
      حفظ-تلقائي
      Smile :) Embarrassment :o Big Grin :D Wink ;) Stick Out Tongue :p Mad :mad: Confused :confused: Frown :( Roll Eyes (Sarcastic) :rolleyes: Cool :cool: EEK! :eek:
      x
      يعمل...
      X