بسم الله الرحمن الرحيم
وبه تعالى نستعين
وبعد
لاشك ان عمر قال في مرض الرسول صلى الله عليه و اله- حسبنا كتاب الله و ان شا ءالله سننقل المصادر
و الذهبي امام النواصب و الوهابية قال في تذكرة الحفاظ:
جاء في تذكرة الحفّاظ للذهبي ج1/2-3 : ((ومن مراسيل ابن أبي مُليكة: «أنّ الصدِّيق جمع الناس بعد وفاة نبيّهم، فقال: إنَّكم تحدّثون عن رسول الله (ص) أحاديث تختلفون فيها، والناس بعدكم أشدّ اختلافاً، فلا تحدّثوا عن رسول الله شيئاً. فمن سألكم فقولوا: بيننا وبينكم كتاب الله، فاستحلّوا حلاله، وحرّموا حرامه».)).انتهى
ثم قال الذهبي في مستعرض دفاعه عن الخليفة : (( فهذا المرسل يدلك أن مراد الصديق التثبت في الأخبار والتحري ، لا سد باب الرواية ، ألا تراه لما نزل به أمر الجدة ولم يجده في الكتاب كيف سأل عنه في السنة ؟ فلما أخبره الثقة ما اكتفى حتى استظهر بثقة آخر ، ولم يقل "حسبنا كتاب الله" كما تقوله الخوارج )) انتهى
.