إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

تناقض الاراء في تصديقهم وتكذيبهم لفاطمة الزهراء ؟

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • تناقض الاراء في تصديقهم وتكذيبهم لفاطمة الزهراء ؟

    بسم الله الرحمن الرحيم
    اللهم صلِ على خير البرية اجمعين محمد واله الطيبين الطاهرين المعصومين

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    من هوان الدنيا ان يشك بكلام اولياء الله تعالى ومن هوان الدنيا ان يكذب من شهد له الله تعالى بالتطهير وحباه بالفضائل الرفيعة والدرجات العالية المنيفة والمكانة السامية وفضله على الجميع وكل هذا حدث لبنت خير خلق الله وهي روح النبي وريحانته فاطمة الزهراء كما قال فيها ابوها صلوات الله عليها
    تصوروا ماهو حالكم حينما تقرا حادثة يندى لها الجبين بتكذيب بنت سيد المرسلين التي يرضى الله لرضاها ويغضب لغضبها كما رواه الفريقان فلايمكن لله ان يقرن غضبه ورضاه في انسانه كاذبه والعياذ بالله ؟
    بل ان جميع المسليمين يعلمون ان كلامها عين الحق والصدق ولايمكن ان يجري على لسناها الكذب والعياذ بالله لانها بضعة المصطفى وروحه التي بين جنبيه .
    حينما ندقق بمسالة اغتصاب حقها نجد انها ابعد مما نتصور لانها ليست مطالبات ماليه فحسب بل اقصاء وظلم متعمد لاولياء الله تعالى واليكم هذه الادلة


    وهي انكم تعرفون ان رسول الله صلى الله عليه واله قد اعطى بنته فاطمة الزهراء ارض فدك في حياته وتعلمون ايضا ان رسول الله لايفعل هذا من تلقاء نفسه بل بامر السماء
    ومن سجية الكريم لايرجع بعطيته ونحلته :
    نقل المؤرّخون و المفسّرون أنّ النبيّ صلي الله عليه و آله أعطي فدكاً لفاطمة و هو حيّ، و ذلك بعد نزول الآية الشريفة «و آت ذاالقربي حقّه»، و إليك ما نقلوا:
    1. روي السيوطي في الدرّ المنثور في ذيل تفسير قوله تعالي: (و آت ذاالقربي حقّه) في سورة الإسراء قال: و أخرج البزار و أبويعلي و ابن أبي حاتم و ابن مردويه، عن أبي سعيد الخدري قال: لما نزلت هذه الآية (و آت ذا القربي حقّه) دعا رسول الله صلي الله عليه و آله فاطمة سلام الله عليها فأعطاها فدكاً. «لمّا بويع لأبي بكر و استقام له الأمر علي جميع المهاجرين و الأنصار بعث إلي فدك، فأخرج وكيل فاطمة بنت رسول الله صلي الله عليه و آله لمّا أخذوا فدكاً و أخرجوا وكلاء الصدّيقة فاطمة منها جاءت إلي أبي بكر معترضة علي هذا القرار، و اتّخذت موقفاً شديداً لاستراد ذلك إليها.


    وجاءت بام ايمن زوجة الرسول صلى الله عليه واله و الامام علي عليه السلام كشاهدين و لكن ابوبكر لم يقبلهما؟؟؟
    أن ابوبكر نفسه كان يكتفي كثيرا بالدعوي المجرده عن البينه (الشاهد). فقد جاء عنه في صحيح البخاري [1]
    أن النبي صلي الله عليه و آله و سلم لمامات، جاء لأبي‌بكر مال من قبل العلاء بن الحضرمي فقال أبوبكر: من كان له علي النبي دين أو كانت له قبله عده فليأتنا. قال جابر: وعدني رسول‌الله صلي الله عليه و آله و سلم أن يعطيني هكذا و هكذا و هكذا فبسط يده ثلاث مرات، قال جابر: فعد في يدي خمسمائه، ثم خمسمائه، ثم خمسمائه.


    و روي في الطبقات [2] عن أبي‌سيعد الخدري أنه قال: سمعت منادي أبي‌بكر ينادي بالمدينه حين قدم عليه مال البحرين: من كانت له عده عند رسول‌الله صلي الله عليه و آله و سلم فليأت؟ فيأتيه رجال فيعطيهم. فجاء أبوبشير المازني فقال: إن رسول‌الله صلي الله عليه و آله و سلم قال: يا أبابشير إذا جاءنا شي‌ء فأتنا، فأعطاه أبوبكر حفنتين أو ثلاثا فوجدوها ألفا و أربعمائه درهم.


    فإذا كان ابوبكر لا يطالب أحدا من الصحابه بالبينه علي الدين أو العده فكيف طلب من الزهراء بينه علي النحله(فدك)؟!
    و هل كان النظام القضائي يخص الزهراء وحدها بذلك أو أن الظروف السياسيه الخاصه هي التي جعلت لها هذا الاختصاص؟
    و من الغريب حقا أن تقبل دعوي صحابي لوعد النبي صلي الله عليه و آله و سلم بمبلغ من المال و ترد دعوي بضعه رسول‌ الله صلي الله عليه و آله و سلم لأنها لم تجد بينه علي ما تدعيه.
    و إذا كان العلم بصدق المدعي مجوزا لإعطائه ما يدعيه فلا ريب أن الذي لا يتهم جابرا أو أبابشير بالكذب يرتفع بالزهراء عن ذلك أيضا.
    واذا ?ان هذا الاعطاء من حيث ان جابر و ابا بشير ?انوا صادقين في مداعهم اي إنما احتمال صدقهم سبب ان اباب?ر يعطيهم الاموال ، فهذا سبب أن اباب?ر يعطي أي شخص المبلغ الذي يراه اذا فرض صدقه ، فلماذا لم يحتط بمثل هذا الاحتياط في مسأله فدك؟!
    و من حيث ان السيده الزهراء هي الصديقه ال?برى ?ما جائت في ?تب اهل السنه (عن عائشة ، قالت : ما رأيت أحداًً كان أصدق لهجة من فاطمة؟ [3])
    فلماذا لم يقبلوا دعواها في قضية فدك و لكن يقبلوا كلام جابر و ابا بشير هل هولا اصدق من الزهراء سلام الله عليها ام هناك نوايا سياسية؟؟؟؟





    المصادر:
    [1] صحيح البخاري 2: 953، حديث 2537 كتاب الشهادات- باب 29.
    [2] الطبقات الكبري 2: 318،
    [3]-الذهبي - سير أعلام النبلاء - الجزء : (2) - رقم الصفحة : (131)
    التعديل الأخير تم بواسطة الهادي; الساعة 23-01-2019, 04:01 PM.
    السَّلامُ عَلَى مَحَالِّ مَعْرِفَةِ اللهِ ، وَمَسَاكِنِ بَرَكَةِ اللهِ ، وَمَعَادِنِ حِكْمَةِ اللهِ ، وَحَفَظَةِ سِرِّ اللهِ ، وَحَمَلَةِ كِتَابِ اللهِ ، وَأَوْصِيَاءِ نَبِيِّ اللهِ ، وَذُرِّيَّةِ رَسُولِ اللهِ .
المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
حفظ-تلقائي
Smile :) Embarrassment :o Big Grin :D Wink ;) Stick Out Tongue :p Mad :mad: Confused :confused: Frown :( Roll Eyes (Sarcastic) :rolleyes: Cool :cool: EEK! :eek:
x
يعمل...
X