بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على سيد المرسلين محمد وآله الطيبين الطاهرين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
..........................
الاستنزاف البطيء
طالما كانت المرأة هي الاكثر مشاغلا بالاسرة وبالبيت عبر مساحاتها اليومية الممتلئة بالعمل الدؤوب على راحة الاولاد
وتمام البيت وترتيبه والطبخ والتنظيف والتنظيم والتنسيق والحفاظ على كل ذلك بعيداً عن الزوج
ليكون مرتاحاً هو الاخر مستكملا لطاقاته من البيت خارجا للمجتمع بكل الدفء والحب الاسري والتوازن الحياتي
وغير خافٍ على الجميع مالتلك الاعمال من الاجر المكنون المخزون المضاعف لتلك المخلوقة المتفانية بالدنيا والاخرة
بل هي عاملة من عُمّال الله في ارضه يضاهي عملها القتال في سوح الوغى
كيف لا وهي الحاضنة الاساسية والاهم للابناء والاسرة والبيت والمجتمع كله
لكن يمكننا التفصيل في صورتين متناقضتين عن المراة في مجتمعاتنا :
- وهي المراة المستنزفة الى حدّ الخور الصحي والمعنوي والروحاني
نعم السبب هي لان من لم يخطط لنفسه كان ضمن خطط الاخرين
فهلاّ جعلت هكذا إمراة مساحة لحاجاتها الشخصية لاستعادة توازنها الذي تمّد الاسرة منه حياة وبهجة
هلاّ لطفت ورفقت بنفسها قبل أن يقع الفأس بالراس وتجد نفسها صريعة المرض وطريحة الفراش
لما لم تعتني بنفسها وتجهدها حدّ التعب المضني يوميا من الصباح الى اخر أطراف المساء
وهلاّ علمت أن رفقنا بالاخرين نستمده من رفقنا ورحمتنا بأنفسنا ...
اما الصورة الثانية التي نحطُّ رحالنا عندها :
- وهي المرأة المفرطة بكل شيء اول مافي القائمة حاجاتها
لو قلّ المصرف قالت قتلتني فقرا ً ولو زادت المهمات مهمة واحدة قالت إنتهت صبراً
لاتحمل عندها رغم تقنيات العصر الحديثة بالاجهزة الخادمة للمرأة
وبالطبخ الجاهز والمولات والسوبرماركتات والمطاعم والشراء والتسوق
لكنها مجهدة متعبة متذمرة متأففة من ماذا لاتعلم ؟؟؟
وحقيقة غير خاف ٍ على الجميع
أن الصورة الاولى بدأت تنقرض بمجتمعاتنا وهي غير صحيحة ولاصحية
والصورة الثانية بدأت تظهر جلياً بمجتمعاتنا وهي غير صحيحة ولاصحية أيضا
التوازن ...
هو الحل
لاإفراط ولاتفريط فالوسطية خير محطة ومآل للمراة
تلتقط أنفاسها وتسترجع نشاطها لتعاود أهدافها المستقبلية العظيمة بكل قوة وجمال وحزم ونشاط
محققة التوازن بين كونها :
إمرأة ناجحة
أم عطوفة
زوجة محبّة
ربة بيت نشيطة
صديقة وأخت وبنت وفية وجميلة وبارة
وتحقق التوازن حتى على مدار صحتها بجسمها وجمالها
لتجذب زوجها وتحفظه بعيدا عن دائرة الانحراف
ولتستمد ثقتها من إنوثتها الرقيقة الواعية
تحفظ عفتها ببروجها العالية
وتزيد ثقافتها بإطلاعاتها الراقية بعيدا عن دوامات ومتاهات تضيع الوقت
والتفاهات والتُرهات
لتكون خليفة لله داعمة للرجل متزودة بخير الزاد للدنيا والاخرة
تاركة نعم الصدقات النافعة من بعدها
- ولد وذرية تجلب لها الرحمات والمثوبات
- وسيرة عابقة بالمكرمات والنجاحات
- علم نافع من قراءة واطلاع وكتابات
هكذا يكون خليفة الله آية ناطقة عنه جلّ وعلا في الحياة وبعد الممات ..
والصلاة والسلام على سيد المرسلين محمد وآله الطيبين الطاهرين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
..........................
الاستنزاف البطيء
طالما كانت المرأة هي الاكثر مشاغلا بالاسرة وبالبيت عبر مساحاتها اليومية الممتلئة بالعمل الدؤوب على راحة الاولاد
وتمام البيت وترتيبه والطبخ والتنظيف والتنظيم والتنسيق والحفاظ على كل ذلك بعيداً عن الزوج
ليكون مرتاحاً هو الاخر مستكملا لطاقاته من البيت خارجا للمجتمع بكل الدفء والحب الاسري والتوازن الحياتي
وغير خافٍ على الجميع مالتلك الاعمال من الاجر المكنون المخزون المضاعف لتلك المخلوقة المتفانية بالدنيا والاخرة
بل هي عاملة من عُمّال الله في ارضه يضاهي عملها القتال في سوح الوغى
كيف لا وهي الحاضنة الاساسية والاهم للابناء والاسرة والبيت والمجتمع كله
لكن يمكننا التفصيل في صورتين متناقضتين عن المراة في مجتمعاتنا :
- وهي المراة المستنزفة الى حدّ الخور الصحي والمعنوي والروحاني
نعم السبب هي لان من لم يخطط لنفسه كان ضمن خطط الاخرين
فهلاّ جعلت هكذا إمراة مساحة لحاجاتها الشخصية لاستعادة توازنها الذي تمّد الاسرة منه حياة وبهجة
هلاّ لطفت ورفقت بنفسها قبل أن يقع الفأس بالراس وتجد نفسها صريعة المرض وطريحة الفراش
لما لم تعتني بنفسها وتجهدها حدّ التعب المضني يوميا من الصباح الى اخر أطراف المساء
وهلاّ علمت أن رفقنا بالاخرين نستمده من رفقنا ورحمتنا بأنفسنا ...
اما الصورة الثانية التي نحطُّ رحالنا عندها :
- وهي المرأة المفرطة بكل شيء اول مافي القائمة حاجاتها
لو قلّ المصرف قالت قتلتني فقرا ً ولو زادت المهمات مهمة واحدة قالت إنتهت صبراً
لاتحمل عندها رغم تقنيات العصر الحديثة بالاجهزة الخادمة للمرأة
وبالطبخ الجاهز والمولات والسوبرماركتات والمطاعم والشراء والتسوق
لكنها مجهدة متعبة متذمرة متأففة من ماذا لاتعلم ؟؟؟
وحقيقة غير خاف ٍ على الجميع
أن الصورة الاولى بدأت تنقرض بمجتمعاتنا وهي غير صحيحة ولاصحية
والصورة الثانية بدأت تظهر جلياً بمجتمعاتنا وهي غير صحيحة ولاصحية أيضا
التوازن ...
هو الحل
لاإفراط ولاتفريط فالوسطية خير محطة ومآل للمراة
تلتقط أنفاسها وتسترجع نشاطها لتعاود أهدافها المستقبلية العظيمة بكل قوة وجمال وحزم ونشاط
محققة التوازن بين كونها :
إمرأة ناجحة
أم عطوفة
زوجة محبّة
ربة بيت نشيطة
صديقة وأخت وبنت وفية وجميلة وبارة
وتحقق التوازن حتى على مدار صحتها بجسمها وجمالها
لتجذب زوجها وتحفظه بعيدا عن دائرة الانحراف
ولتستمد ثقتها من إنوثتها الرقيقة الواعية
تحفظ عفتها ببروجها العالية
وتزيد ثقافتها بإطلاعاتها الراقية بعيدا عن دوامات ومتاهات تضيع الوقت
والتفاهات والتُرهات
لتكون خليفة لله داعمة للرجل متزودة بخير الزاد للدنيا والاخرة
تاركة نعم الصدقات النافعة من بعدها
- ولد وذرية تجلب لها الرحمات والمثوبات
- وسيرة عابقة بالمكرمات والنجاحات
- علم نافع من قراءة واطلاع وكتابات
هكذا يكون خليفة الله آية ناطقة عنه جلّ وعلا في الحياة وبعد الممات ..