بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين وصلى الله على خير خلقه أجمعين محمد بن عبد الله الأمين واله الطيبين الطاهرين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لايخفى على كل مسلم حينما يطالع القران الكريم يجد هناك عشرات الأيات القرأنية التي تتكلم عن المنافقين ,وتذمهم وتجعلهم بالدرك الاسفل من النار وافرد الله سورة كاملة في القران الكريم اسماها (سورة المنافقين) .
وحينما نرجع للتاريخ نجد هناك مئات الحوادث التي وقعت في زمن الرسول الاعظم (صلى الله عليه واله ) مع المنافقين بل لو سأل الانسان نفسه هل يعقل ان كل من راى رسول الله وسمع حديث فهو مؤمن مخلص عادل ؟
فماذا نفعل بقوله تعالى {وممن حولكم من الاعراب منافقون ومن أهل المدينة مردوا على النفاق لا تعلمهم نحن نعلمهم سنعذبهم مرتين ثم يردون إلى عذاب عظيم } التوبة / 101.
ولو كان كل من راى رسول الله وسمع حديثة مؤمن عادل فمن هم الذين ارادوا قتل رسول الله صلى الله عليه واله في قضية العقبة!!
فهل يعقل ان هؤلاء كانوا عدول باعتبار انهم راوا رسول الله وسمعوا حديثة ؟!.
وبالتالي فبالضرورة تبطل نظرية عدالة جميع الصحابة
والاكثر من ذلك حينما نراجع كلمات ابن تيمية الحراني نجد انه يتكلم بان هناك صحابة كانوا يغزون مع رسول الله وكانوا يدفعون الزكاة وكانوا يصلون ويصومون ولكنهم منافقين ويصنفهم صنفين اما مؤمن واما منافق واليكم كلامه وبهذا تنتهي نظرية عدالة جميع الصحابة بحسب كلام ابن تيمية :
قال ابن تيمية في الفتاوى (7 / 471) مانصه :
وقال تعالى:{إِنَّ الْمُنَافِقِينَ يُخَادِعُونَ اللّهَ وَهُوَ خَادِعُهُمْ وَإِذَا قَامُواْ إِلَى الصَّلاَةِ قَامُواْ كُسَالَى يُرَآؤُونَ النَّاسَ وَلاَ يَذْكُرُونَ اللّهَ إِلاَّ قَلِيلاً} [النساء:142]، وقال تعالى:{قُلْ أَنفِقُواْ طَوْعًا أَوْ كَرْهًا لَّن يُتَقَبَّلَ مِنكُمْ إِنَّكُمْ كُنتُمْ قَوْمًا فَاسِقِينَ وَمَا مَنَعَهُمْ أَن تُقْبَلَ مِنْهُمْ نَفَقَاتُهُمْ إِلاَّ أَنَّهُمْ كَفَرُواْ بِاللّهِ وَبِرَسُولِهِ وَلاَ يَأْتُونَ الصَّلاَةَ إِلاَّ وَهُمْ كُسَالَى وَلاَ يُنفِقُونَ إِلاَّ وَهُمْ كَارِهُونَ} [التوبة:53،54]، وقد كانوا يشهدون مع النبي صلى الله عليه وسلم مغازيه كما شهد عبد الله بن أبي بن سلول وغيره من المنافقين الغزوة التي قال فيها عبد الله بن أبي:{لَئِن رَّجَعْنَا إِلَى الْمَدِينَةِ لَيُخْرِجَنَّ الْأَعَزُّ مِنْهَا الْأَذَلَّ} [المنافقون:8] وأخبر بذلك زيد بن أرقم النبي صلى الله عليه وسلم ، وكذبه قوم ، حتى أنزل الله القرآن بتصديقه .
والمقصود أن الناس ينقسمون في الحقيقة إلى :
مؤمن ، ومنافق كافر في الباطن مع كونه مسلمًا في الظاهر ،
وإلى كافر باطنًا وظاهرًا . انتهى كلامه .
فهو يقسم الصحابة الى مؤمن والى منافق كافر في الباطن ومسلم في الظاهر وهذا مانقوله نحن فلماذا لاياخذون بكلامه في تصنيف الصحابة .
الحمد لله رب العالمين وصلى الله على خير خلقه أجمعين محمد بن عبد الله الأمين واله الطيبين الطاهرين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لايخفى على كل مسلم حينما يطالع القران الكريم يجد هناك عشرات الأيات القرأنية التي تتكلم عن المنافقين ,وتذمهم وتجعلهم بالدرك الاسفل من النار وافرد الله سورة كاملة في القران الكريم اسماها (سورة المنافقين) .
وحينما نرجع للتاريخ نجد هناك مئات الحوادث التي وقعت في زمن الرسول الاعظم (صلى الله عليه واله ) مع المنافقين بل لو سأل الانسان نفسه هل يعقل ان كل من راى رسول الله وسمع حديث فهو مؤمن مخلص عادل ؟
فماذا نفعل بقوله تعالى {وممن حولكم من الاعراب منافقون ومن أهل المدينة مردوا على النفاق لا تعلمهم نحن نعلمهم سنعذبهم مرتين ثم يردون إلى عذاب عظيم } التوبة / 101.
ولو كان كل من راى رسول الله وسمع حديثة مؤمن عادل فمن هم الذين ارادوا قتل رسول الله صلى الله عليه واله في قضية العقبة!!
فهل يعقل ان هؤلاء كانوا عدول باعتبار انهم راوا رسول الله وسمعوا حديثة ؟!.
وبالتالي فبالضرورة تبطل نظرية عدالة جميع الصحابة
والاكثر من ذلك حينما نراجع كلمات ابن تيمية الحراني نجد انه يتكلم بان هناك صحابة كانوا يغزون مع رسول الله وكانوا يدفعون الزكاة وكانوا يصلون ويصومون ولكنهم منافقين ويصنفهم صنفين اما مؤمن واما منافق واليكم كلامه وبهذا تنتهي نظرية عدالة جميع الصحابة بحسب كلام ابن تيمية :
قال ابن تيمية في الفتاوى (7 / 471) مانصه :
وقال تعالى:{إِنَّ الْمُنَافِقِينَ يُخَادِعُونَ اللّهَ وَهُوَ خَادِعُهُمْ وَإِذَا قَامُواْ إِلَى الصَّلاَةِ قَامُواْ كُسَالَى يُرَآؤُونَ النَّاسَ وَلاَ يَذْكُرُونَ اللّهَ إِلاَّ قَلِيلاً} [النساء:142]، وقال تعالى:{قُلْ أَنفِقُواْ طَوْعًا أَوْ كَرْهًا لَّن يُتَقَبَّلَ مِنكُمْ إِنَّكُمْ كُنتُمْ قَوْمًا فَاسِقِينَ وَمَا مَنَعَهُمْ أَن تُقْبَلَ مِنْهُمْ نَفَقَاتُهُمْ إِلاَّ أَنَّهُمْ كَفَرُواْ بِاللّهِ وَبِرَسُولِهِ وَلاَ يَأْتُونَ الصَّلاَةَ إِلاَّ وَهُمْ كُسَالَى وَلاَ يُنفِقُونَ إِلاَّ وَهُمْ كَارِهُونَ} [التوبة:53،54]، وقد كانوا يشهدون مع النبي صلى الله عليه وسلم مغازيه كما شهد عبد الله بن أبي بن سلول وغيره من المنافقين الغزوة التي قال فيها عبد الله بن أبي:{لَئِن رَّجَعْنَا إِلَى الْمَدِينَةِ لَيُخْرِجَنَّ الْأَعَزُّ مِنْهَا الْأَذَلَّ} [المنافقون:8] وأخبر بذلك زيد بن أرقم النبي صلى الله عليه وسلم ، وكذبه قوم ، حتى أنزل الله القرآن بتصديقه .
والمقصود أن الناس ينقسمون في الحقيقة إلى :
مؤمن ، ومنافق كافر في الباطن مع كونه مسلمًا في الظاهر ،
وإلى كافر باطنًا وظاهرًا . انتهى كلامه .
فهو يقسم الصحابة الى مؤمن والى منافق كافر في الباطن ومسلم في الظاهر وهذا مانقوله نحن فلماذا لاياخذون بكلامه في تصنيف الصحابة .
تعليق