تتيه بوصلة الحياة بخضمّها وبعلو أمواجها وتعدد مساراتها والامزجة المتغيرة لدى من حولك
بل حتى بداخلك ...
فالكل يريدك مفصّل على مزاجه وفق مايشتهيه ومايفكر به ...!!
والكل له عليك حقوق الرحم والاسرة والاخوّة والعمل وغيرها كثير ...
لحين مايُعيك الطلب وتستريحُ هُنيئة لترتد انفاسُك بعد اللهاث وراء مرضاتهم
لتعود لدائرة الاطمئنان الالهي ...
ربي معي ...ربي يُحبني ...خلقنا الله للجنة ...ربي لطيف كريمٌ رحيم غفور ...
تستجمع طاقاتك تشحذ هممك تجدد شحنك لتعود بنفس القوة لمواصلة الطريق وانت تفيض حباً ورفقاً بمن حولك
هالات نور وتراتيل حضور بحضرة الملكوت وكفى بك ربي مُعينا وناصرا ويكفيني رضاك عن رضى المخلوقين
لكن ،،،
ماحال من لادين له بل لارب له ..
بل هو من ترك ربه وماتركه الله أبدا
عطفاً منك ربي على تلك القلوب المعذّبة أوصل لها رشحات نورك لتلتحق بملكوتك الارقى
ودائرة غفرانك وسرور رضوانك الذي هو اعلى من كل درجات الجنّة ونعيمها
((ورضوانُ من الله أكبر ))