بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على محمد واله الطيبين الطاهرين
المهدي امامكم يخاف كما ورد في زيارته ( الخائف المترقب)؟
على المعترض ان يفرق بين الخوف المذموم «الجبن» والخوف الممدوح الذي يكون على المشروع الالهي وتبعات مسؤوليته و الحرص عليه و هو منهج قرآني «فَفَرَرْتُ مِنكُمْ لَمَّا خِفْتُكُمْ فَوَهَبَ لِي رَبِّي حُكْمًا» ولذا فالنبي الخاتم «ص» هاجر إلى المدينة خائفاً على رسالته يترقب، وعلى ما تقدم يفهم معنى خوف الامام «ع» ليس ذاتي انما على المشروع المكلف به يترقب رفع الموانع لنجاحه وهو «ع» مأمور بالحفاظ على نفسه من العوامل التي يحتمل انها تستهدفه و تؤثر على مشـروعه الالهي فتفطن.