بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لو سال سائل عن النساء التي يظهرن مع الامام المهدي المنتظر عجل الله تعالى فرجه الشريف كم عددهم وماهي اسماءهن وماهي الروايات التي تذكرهن ؟
الجواب :
نعم هناك رواية في دلائل الإمامة الصفحة : ۲٥۹ تتحدّث عن نساء ويبعثن من قبورهن وقد سمّت تسعاً منهم ، وتنصّ هذه الرواية على انّ مهنتهنّ التمريض :
عن مفضل بن عمر قال : سمعت أبا عبدالله عليه السلام يقول : يكون مع القائم ثلاث عشرة امرأة. قلت : وما يصنع بهن ؟ قال : يداوين الجرحى ويقمن على المرضى كما كن مع رسول الله صلّى الله عليه وآله. قلت : فسمّهن لي. قال : القنواء بنت رشيد واُمّ أيمن وحبابة الوالبيّة وسميّة اُمّ عمّار بن ياسر وزبيدة واُمّ خالد الأحمسيّة واُمّ سعيد الحنفيّة وصبانة الماشطة واُمّ خالد الجهنيّة.
ورواها في اثبات الهداة المجلّد : ۳ الصفحة : ٥۷٥.
لكن في رواية اُخرى أنّ خمسين من أصحاب الإمام المهدي عليه السلام الثلاث مائة وثلاثة عشر هنّ من النساء ، فيظهر انّ دورهنّ في حركة الظهور المقدّس العظيم أكثر من التمريض ونحوه.
والرواية الطويلة رواها جابر الجعفي عن الإمام الباقر عليه السلام راجع تفسير العيّاشي المجلّد : ۱ الصفحة : ٦٥.
قال عليه السلام : .. ويجيء والله ثلاثمائة وبضعة عشر رجلاً ، فيهم خمسون امرأة يجتمعون بمكّة على غير ميعاد قزعاً كقزع الخريف يتبع بعضهم بعضاً ، وهي الآية التي قال الله : ( أَيْنَ مَا تَكُونُوا يَأْتِ بِكُمُ اللَّـهُ جَمِيعًا إِنَّ اللَّـهَ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ ) ..
نعم هناك رواية جابر التي رواها العياشي مرسلة لكن رواها النعماني في غيبته ، وهي لا تشمل على هذه الفقرة الّا انّ المظنون قويّاً صحّة هذه الرواية ، لورود أكثر فقراتها في الكتب المعتبرة بصورة مقطعة.
فروى قسماً منها العياشي في المجلّد : ۱ الصفحة : ۲٤٤ وفي المجلّد : ۲ الصفحة : ۲٦۱ من تفسيره.
وروى النعماني الصفحة : ۲۷۹ في غيبته بأسانيده بأكثر ألفاظها ومعانيها بتفاوت.
وروى قسماً منها المفيد في الاختصاص الصفحة : ۲٥٥ ، والارشاد الصفحة : ۲٥۹.
ورواها في غيبة الطوسي الصفحة : ۲٦۹ ، واعلام الورى الصفحة : ٤۲۷ ، والخرائج المجلّد : ۳ الصفحة : ۱۱٥٦ ، وفي عقد الدرر الصفحة : ٤۹ ، وفي منتخب الأنوار الصفحة : ۳۳ عن الراوندي.
وفي اثبات الهداة المجلّد : ۳ الصفحة : ٥٤۸ والبحار المجلّد : ٥۱ الصفحة : ٥٦ كلاهما عن العياشي.
ورواها في البحار المجلّد : ٥۲ الصفحة : ۲۱۲ عن الطوسي.
والارشاد و المجلّد : ٥۲ الصفحة : ۲۳۷ عن النعماني والاختصاص والعياشي.
فيظهر ان الرواية كانت مورد الاعتماد ، ولكن ذكر كلّ من المؤلّفين قسماً منها حسب الحاجة.
تعليق