تعــــــــــــــــــــرُّجاتُ الزمـــــــــــــــــــن
تتعبنا الحياة بما تحوي وبمن تحوي ممن يحيطون بنا وبآغلب الأوقات
وخاصة بتفاصيل عملنا اليومي
فان قالوا عمل علينا أن نكون أول من يلبّي وباغماضة جف وفتح آخر نطبق وننفذ ومع السمع والطاعة وبكل التبجيل والاحترام والحفاوة والامتنان.
وان قلنا طلب صغير نريده منكم تعلّق الامر لايام وبل لشهور او رُكن على الدرُج مع الطلبات الأخرى...!
وان شمخوا بانوفهم تواضعنا رغم ان أساس النبع منا ومورده لهم وبأسمهم تسمى
ومع ذلك لم يهمنا الامر فما بحثنا عن الاسم يوما
وان قابلونا بالتعجرف تغاضينا وقلنا احمل عمل اخاك على سبعين محملاً
رغم انهم لايحملونا ان قصرنا الاّ على آلسنة حداد....
وماجاء ببالنا يوماً ان نفكّر هل عمل الاخرون بمقدار عملنا خاصة ونحن متساون بالاجر والعنوان ...!
اترانا تعودنا على الطاعة والعطاء....؟
ام لان قلوبنا متسامحة ومتعاونة تهب كل شيء وبلا طلب وكيف ان كان بطلب....!
ام لانهم يحسبوننا الأدنى وهم الأعلى ....؟؟
ام هي تربيتنا التي درجنا عليها بان لايكون بقاموسنا كلمة لا....!!؟؟
وهكذا يفيض بالقلب الصبر ويمّل منه العدو والصديق
فالصديق يقول كفاك عطاءاً ولاتعطي اكثر من الاستحقاق
والعدو يومياً يشمُت بنا لبلاهة قلوبنا وطيبتها وتكرار العطاء رغم المنع منهم
عذبتنا قلوبنا معاندةٌ معنا متسامحٌة مع الاخرين
فكلما قلت له كفى
قال وهل كان الحبيب المصطفى والرحمة المهداة صلى الله عليه واله يكتفي من الخير....؟؟؟
وكلما قلت له شمُت بنا القريب والبعيد
قال رضا الناس غاية ُ لاتدرك
وكلما اردت التحايُل عليه لاقناعه بانهم الحُساد وهم الواشون والمتلوّنون
قال متمثلاً بقول سيد البُلغاء :(عذب حُسادك بالاحسان اليهم)
وان لفتُ له بطريق الشرع والدين وقلت دع عنك العمل وتعبه وعناءه وتفرغ لله
قال مداراة الناس نصف الدين
قلبٌ عشق الحق والصدق وأعطى بنقاء ورفق
ولبّى بكل وقت سيراً على نهج الاطيبين الاطهرين محمد واله الميامين
وهو متيقنٌ ان هنالك ربٌ كريم عادل يفصل ُ بالحق ويكافئ أهله
ويعاقب المتخاذل فتقلّ حظوظه وراحته بل حتى سعادته ..
فليست السعادة بأرتفاع أسم أو بحساب مصرفي او خدر وراحة بدن
بل بنوايا خير تنثرها كبذور ورد على سجادة حب وشوق للخلق ولمن خلق الخلق ...
تتعبنا الحياة بما تحوي وبمن تحوي ممن يحيطون بنا وبآغلب الأوقات
وخاصة بتفاصيل عملنا اليومي
فان قالوا عمل علينا أن نكون أول من يلبّي وباغماضة جف وفتح آخر نطبق وننفذ ومع السمع والطاعة وبكل التبجيل والاحترام والحفاوة والامتنان.
وان قلنا طلب صغير نريده منكم تعلّق الامر لايام وبل لشهور او رُكن على الدرُج مع الطلبات الأخرى...!
وان شمخوا بانوفهم تواضعنا رغم ان أساس النبع منا ومورده لهم وبأسمهم تسمى
ومع ذلك لم يهمنا الامر فما بحثنا عن الاسم يوما
وان قابلونا بالتعجرف تغاضينا وقلنا احمل عمل اخاك على سبعين محملاً
رغم انهم لايحملونا ان قصرنا الاّ على آلسنة حداد....
وماجاء ببالنا يوماً ان نفكّر هل عمل الاخرون بمقدار عملنا خاصة ونحن متساون بالاجر والعنوان ...!
اترانا تعودنا على الطاعة والعطاء....؟
ام لان قلوبنا متسامحة ومتعاونة تهب كل شيء وبلا طلب وكيف ان كان بطلب....!
ام لانهم يحسبوننا الأدنى وهم الأعلى ....؟؟
ام هي تربيتنا التي درجنا عليها بان لايكون بقاموسنا كلمة لا....!!؟؟
وهكذا يفيض بالقلب الصبر ويمّل منه العدو والصديق
فالصديق يقول كفاك عطاءاً ولاتعطي اكثر من الاستحقاق
والعدو يومياً يشمُت بنا لبلاهة قلوبنا وطيبتها وتكرار العطاء رغم المنع منهم
عذبتنا قلوبنا معاندةٌ معنا متسامحٌة مع الاخرين
فكلما قلت له كفى
قال وهل كان الحبيب المصطفى والرحمة المهداة صلى الله عليه واله يكتفي من الخير....؟؟؟
وكلما قلت له شمُت بنا القريب والبعيد
قال رضا الناس غاية ُ لاتدرك
وكلما اردت التحايُل عليه لاقناعه بانهم الحُساد وهم الواشون والمتلوّنون
قال متمثلاً بقول سيد البُلغاء :(عذب حُسادك بالاحسان اليهم)
وان لفتُ له بطريق الشرع والدين وقلت دع عنك العمل وتعبه وعناءه وتفرغ لله
قال مداراة الناس نصف الدين
قلبٌ عشق الحق والصدق وأعطى بنقاء ورفق
ولبّى بكل وقت سيراً على نهج الاطيبين الاطهرين محمد واله الميامين
وهو متيقنٌ ان هنالك ربٌ كريم عادل يفصل ُ بالحق ويكافئ أهله
ويعاقب المتخاذل فتقلّ حظوظه وراحته بل حتى سعادته ..
فليست السعادة بأرتفاع أسم أو بحساب مصرفي او خدر وراحة بدن
بل بنوايا خير تنثرها كبذور ورد على سجادة حب وشوق للخلق ولمن خلق الخلق ...