بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على اشرف المرسلين سيدنا محمد وعلى آله الطيبين الطاهرين
وعجل الله تعالى بفرج إمامنا وسيدنا ومولانا ومنقذنا وصاحب امرنا الأمام الهادي المهدي محمد بن الحسن العسكري عليهما الصلاة والسلام.
بَاب الِاسْتِخْلَافِ
7217 - حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ يَحْيَى أَخْبَرَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ بِلَالٍ عَنْ يَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ سَمِعْتُ الْقَاسِمَ بْنَ مُحَمَّدٍ قَالَ قَالَتْ عَائِشَةُ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا وَارَأْسَاهْ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ذَاكِ لَوْ كَانَ وَأَنَا حَيٌّ فَأَسْتَغْفِرُ لَكِ وَأَدْعُو لَكِ فَقَالَتْ عَائِشَةُ وَا ثُكْلِيَاهْ وَاللَّهِ إِنِّي لَأَظُنُّكَ تُحِبُّ مَوْتِي وَلَوْ كَانَ ذَاكَ لَظَلَلْتَ آخِرَ يَوْمِكَ مُعَرِّسًا بِبَعْضِ أَزْوَاجِكَ فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بَلْ أَنَا وَارَأْسَاهْ لَقَدْ هَمَمْتُ أَوْ أَرَدْتُ أَنْ أُرْسِلَ إِلَى أَبِي بَكْرٍ وَابْنِهِ فَأَعْهَدَ أَنْ يَقُولَ الْقَائِلُونَ أَوْ يَتَمَنَّى الْمُتَمَنُّونَ ثُمَّ قُلْتُ يَأْبَى اللَّهُ وَيَدْفَعُ الْمُؤْمِنُونَ أَوْ يَدْفَعُ اللَّهُ وَيَأْبَى الْمُؤْمِنُونَ
حيث ان عائشة عرفت بكره النبي عليه وآله الصلاة والسلام لها وتمنيه موتها فصرخت واندهشت وقلت أدبها مع الرسول صلى الله عليه وآله وسلم بأن اتهمته بإنه يريد ذلك للزواج بأخريات ولأمور دنيوية ورفضت امنيته ودعاءه عليه وآله الصلاة والسلام. فكان أولى بها قبول رغبته صلى الله عليه وآله وسلم لتنال شفاعة الله تعالى ورسوله عليه وآله الصلاة والسلام في الدنيا والأخرة
ايضا عن عائشة في رواية عنها قالت:" دخل علي رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وهو يصدع، وأنا أشتكي رأسي فقلت وارأساه، فقال: بل انا والله يا عائشة وارأساه. ثم قال عليه وآله الصلاة والسلام: وما عليك لو مت قبلي فوليت امرك، وصليت عليك وواريتك؟. فقلت: والله إني لأحسب لو كان ذلك لقد خلوت ببعض نسائك في بيتي من آخر النهار (انظروا الى الأخلاق والأدب في الحديث مع رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم)، فضحك الرسول عليه وآله الصلاة والسلام ثم تمادى به وجعه فاستعز به"
سيرة ابن كثير الدمشقي ج 4 ص 443
كل ذلك لأنه صلى الله عليه وآله وسلم يعرف بالفتن التي ستقوم بها والتي ستخوضها هذه المراءة.
والصلاة والسلام على اشرف المرسلين سيدنا محمد وعلى آله الطيبين الطاهرين
وعجل الله تعالى بفرج إمامنا وسيدنا ومولانا ومنقذنا وصاحب امرنا الأمام الهادي المهدي محمد بن الحسن العسكري عليهما الصلاة والسلام.
بَاب الِاسْتِخْلَافِ
7217 - حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ يَحْيَى أَخْبَرَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ بِلَالٍ عَنْ يَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ سَمِعْتُ الْقَاسِمَ بْنَ مُحَمَّدٍ قَالَ قَالَتْ عَائِشَةُ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا وَارَأْسَاهْ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ذَاكِ لَوْ كَانَ وَأَنَا حَيٌّ فَأَسْتَغْفِرُ لَكِ وَأَدْعُو لَكِ فَقَالَتْ عَائِشَةُ وَا ثُكْلِيَاهْ وَاللَّهِ إِنِّي لَأَظُنُّكَ تُحِبُّ مَوْتِي وَلَوْ كَانَ ذَاكَ لَظَلَلْتَ آخِرَ يَوْمِكَ مُعَرِّسًا بِبَعْضِ أَزْوَاجِكَ فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بَلْ أَنَا وَارَأْسَاهْ لَقَدْ هَمَمْتُ أَوْ أَرَدْتُ أَنْ أُرْسِلَ إِلَى أَبِي بَكْرٍ وَابْنِهِ فَأَعْهَدَ أَنْ يَقُولَ الْقَائِلُونَ أَوْ يَتَمَنَّى الْمُتَمَنُّونَ ثُمَّ قُلْتُ يَأْبَى اللَّهُ وَيَدْفَعُ الْمُؤْمِنُونَ أَوْ يَدْفَعُ اللَّهُ وَيَأْبَى الْمُؤْمِنُونَ
حيث ان عائشة عرفت بكره النبي عليه وآله الصلاة والسلام لها وتمنيه موتها فصرخت واندهشت وقلت أدبها مع الرسول صلى الله عليه وآله وسلم بأن اتهمته بإنه يريد ذلك للزواج بأخريات ولأمور دنيوية ورفضت امنيته ودعاءه عليه وآله الصلاة والسلام. فكان أولى بها قبول رغبته صلى الله عليه وآله وسلم لتنال شفاعة الله تعالى ورسوله عليه وآله الصلاة والسلام في الدنيا والأخرة
ايضا عن عائشة في رواية عنها قالت:" دخل علي رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وهو يصدع، وأنا أشتكي رأسي فقلت وارأساه، فقال: بل انا والله يا عائشة وارأساه. ثم قال عليه وآله الصلاة والسلام: وما عليك لو مت قبلي فوليت امرك، وصليت عليك وواريتك؟. فقلت: والله إني لأحسب لو كان ذلك لقد خلوت ببعض نسائك في بيتي من آخر النهار (انظروا الى الأخلاق والأدب في الحديث مع رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم)، فضحك الرسول عليه وآله الصلاة والسلام ثم تمادى به وجعه فاستعز به"
سيرة ابن كثير الدمشقي ج 4 ص 443
كل ذلك لأنه صلى الله عليه وآله وسلم يعرف بالفتن التي ستقوم بها والتي ستخوضها هذه المراءة.
تعليق