الارهاب الدموي : الامويون اللعناء يعترفون بقتل الشيعة الابرياء من دون رحمة .
بسم الله الرحمن الرحيم .
اللهم صل على محمد وال محمد .
بالرغم من وجود النصوص القرانية الكثيرة التي تؤكد على احترام دم المسلم وحقن دمه وعدم هدره واراقته كقوله تعالى : { وَمَن يَقْتُلْ مُؤْمِنًا مُّتَعَمِّدًا فَجَزَاؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِدًا فِيهَا وَغَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَلَعَنَهُ وَأَعَدَّ لَهُ عَذَابًا عَظِيمًا } سورة النساء : الآية 93 ، وبالرغم من تأكيد النبي (ص) واهل البيت (ع) على حرمة قتل المؤمن وان حرمته اشد من حرمة الكعبة ، بل ورد في بعض الروايات ان من اهان مؤمنا - ولم يقتله - فقد بارز الله بالمعصية ، نجد ان سفهاء بني امية يبادرون الى قتل الابرياء من شيعة امير المؤمنين الامام علي بن ابي طالب (ع) بدم بارد وليس ذلك الا لبغضهم لرسول الله (ص) واهل بيته الائمة المعصومين (ع) .
وهذا الكلام ليس تهمة منا نرمي بها بنو امية بل انها حقيقة اعترف بها بنو امية انفسهم وهذه الروايات ادناه في كتب ومصادر علماء اهل السنة والجماعة تؤكد وتوثق اعترافهم بالجرائم الدموية الاموية بحق الشيعة الابرياء .
*** الطبري - تاريخ الطبري - سنة خمسين - ذكر وفاة المغيرة بن شعبه وولاية زياد الكوفة - ج 5 - ص 237 :
[ النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد ]
- .... وولى زياد (1) حين شخص من البصرة إلى الكوفة سمرة بن جندب ، فحدثني : عمر ، قال : حدثني : إسحاق بن ادريس ، قال : حدثني : محمد بن سليم ، قال : سألت أنس بن سيرين هل كان سمرة قتل أحدا ، قال : وهل يحصى من قتل سمرة بن جندب استخلفه زياد على البصرة وأتى الكوفة فجاء وقد قتل ثمانية الآف من الناس ، فقال له : هل تخاف أن تكون قد قتلت أحدا بريئا ، قال : لو قتلت اليهم مثلهم ما خشيت .
- حدثني عمر ، قال : حدثني : موسى بن اسماعيل ، قال : حدثنا : نوح بن قيس ، عن أشعث الحداني ، عن أبي سوار العدوى ، قال : قتل سمرة من قومي في غداة سبعة وأربعين رجلا قد جمع القرآن .
ملاحظة (1) : اذا عرفت سياسة زياد بن ابيه مع الشيعة - وهي مذكورة في الهامش رقم (1) - تعرف من هم الناس الذين قتلهم سمرة بن جندب الاموي .
ملاحظة (2) : النص واضح في اعتراف سمرة بن جندب بانه لا يتحرز من قتل الابرياء .
ملاحظة (3) : مجموع القتلى في هذه الرواية (8000) شخص مسلم .
*** ابن الأثير - الكامل في التاريخ - ثم دخلت سنة ثلاث وخمسين - ج 3 - ص 89 :
[ النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد ]
- .... وجاء رجل إلى سمرة فأدي زكاة ماله ، ثم دخل المسجد فصلي ، فأمر سمرة بقتله ، فقتل ، فمر به أبو بكرة ، فقال : يقول الله تعالى : قد أفلح من تزكي وذكر اسم ربه فصلي ( الأعلى : 14 ).
ملاحظة : الظاهر من نص هذه الرواية ان سمرة بن جندب يقتل من يصلي ويزكي من المسلمين من دون اي خوف من الله ولا رحمة ولا رأفة على المسلمين .
*** ابن كثير - سير أعلام النبلاء - الصحابة رضوان الله عليهم - سمرة بن جندب - ج 3 - ص 183 الى 185 :
[ النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد ]
...... سليمان بن حرب : حدثنا عامر بن أبي عامر ، قال : كنا في مجلس يونس بن عبيد ، فقالوا : ما في الأرض بقعة نشفت من الدم ما نشفت هذه ، يعنون دار الإمارة ، قتل بها سبعون ألفا ، فسألت يونس ، فقال : نعم من بين قتيل وقطيع ، قيل : من فعل ذلك ، قال : زياد ، وابنه ، وسمرة .
ملاحظة : مجموع القتلى في هذه الرواية (70000) شخص .
*** البلاذري - أنساب الأشراف - نسب بني عبد شمس بن عبد مناف - ولد أمية الأكبر بن عبد شمس - ولد حرب بن أمية - ولد أبو سفيان صخر بن حرب - وأما معاوية بن أبي سفيان - أمر زياد ودعوته - أمر زياد بعد الدعوة - ج 5 - ص 211 : [ النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد ]
535 - حدثني : عبيد اللَّه بن عمر القواريري ، عن أبي المعلى الجناني ، عن أبيه قال : كنت واقفا على رأس سمرة بن جندب ، فقدم إليه بضعة عشر رجلا ، يسأل الرجل منهم ما دينك فيقول الإسلام ديني ومحمد نبيي ، فيقول : قدماه فاضربا عنقه ، فإن يك صادقا فهو خير له .
536 - وروي ، عن أنس بن سيرين ، قال : استخلف زياد سمرة على البصرة وخرج إلى الكوفة فجاء وقد قتل ثمانية آلاف ، فقال له : هل تخاف أن تكون قتلت بريئا ، فقال : لو قتلت مثلهم لم أخف أن أقتل بريئا .
ملاحظة : لاحظوا ان سمرة بن جندب لعنه الله يقتل بالمسلمين حتى وان تشهدوا الشهادتين . فهل يقبل المسلمون بهذا الفعل الاجرامي الدموي الاموي !!!
*** البلاذري - أنساب الأشراف - نسب بني عبد شمس بن عبد مناف - ولد أمية الأكبر بن عبد شمس - ولد حرب بن أمية - ولد أبو سفيان صخر بن حرب - وأما معاوية بن أبي سفيان - أمر زياد ودعوته - أمر زياد بعد الدعوة - ج 5 - ص 210 / 211 : [ النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد ] :
534 - حدثني : عباس بن هشام الكلبي ، عن أبيه ، عن عوانة وغيره ، قالوا : لما جمع معاوية لزياد الكوفة والبصرة في سنة خمسين ، كان يخلف سمرة بن جندب الفزاري حليف الأنصار بالبصرة إذا خرج إلى الكوفة ، ويخلفه بالكوفة إذا خرج إلى البصرة عمرو بن حريث ، وكان يقيم بالبصرة ستة أشهر وبالكوفة ستة أشهر ، وكان سمرة يحدث أحداثا عظيمة من قتل الناس وظلمهم ، أعطى رجل زكاة ماله ثم صلى رَكعتين فأمر به سمرة فقتل ، فقال أبو بكرة : ما شأن هذا فأخبروه ، فقال : لقد قتله سمرة عند أحسن عمله فاشهدوا أنه مني وأنا منه ، ثم قال لسمرة : ويلك لم قتلت رجلا عند أحسن عمله ، فقال: هذا عمل أخيك زياد هو يأمرني بهذا ، فقال : أنت وأخي في النار ، أنت وأخي في النار ، وتلا أبو بكرة : قد أفلح من تزكى وذكر اسم ربه فصلى ( الأعلى : 14 ) ، ويزعمون أن زيادا نهاه بعد ذلك عن القتل .
ملاحظة : في هذه الرواية اعتراف واضح من سمرة بن جندب بانه يتلقى الاوامر من زياد بن ابيه في قتل الابرياء .
***********************
(1) زياد بن أبيه : في السنة (45) هـ . ولاه معاوية البصرة وخراسان وسجستان فقدم البصرة آخر شهر ربيع الأول سنة (45) فأصبح واليا عليها - من قبل معاوية - ثم أضاف إليه ولاية الكوفة ، وجعل زياد يتتبع شيعة علي بن أبي طالب (ع) فيقتلهم تحت كل حجر ومدر حتى قتل منهم خلقا كثيرا ، وجعل يقطع أيديهم وأرجلهم ويسمل أعينهم ، وجعل أيضا يغري بهم معاوية ، فقتل منهم معاوية جماعة ، وفيمن قتل منهم حجر بن عدي الكندي وأصحابه . المصدر : انظر في كيفية قتلهم الطبري (حوادث سنة 51 هـ).
بسم الله الرحمن الرحيم .
اللهم صل على محمد وال محمد .
بالرغم من وجود النصوص القرانية الكثيرة التي تؤكد على احترام دم المسلم وحقن دمه وعدم هدره واراقته كقوله تعالى : { وَمَن يَقْتُلْ مُؤْمِنًا مُّتَعَمِّدًا فَجَزَاؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِدًا فِيهَا وَغَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَلَعَنَهُ وَأَعَدَّ لَهُ عَذَابًا عَظِيمًا } سورة النساء : الآية 93 ، وبالرغم من تأكيد النبي (ص) واهل البيت (ع) على حرمة قتل المؤمن وان حرمته اشد من حرمة الكعبة ، بل ورد في بعض الروايات ان من اهان مؤمنا - ولم يقتله - فقد بارز الله بالمعصية ، نجد ان سفهاء بني امية يبادرون الى قتل الابرياء من شيعة امير المؤمنين الامام علي بن ابي طالب (ع) بدم بارد وليس ذلك الا لبغضهم لرسول الله (ص) واهل بيته الائمة المعصومين (ع) .
وهذا الكلام ليس تهمة منا نرمي بها بنو امية بل انها حقيقة اعترف بها بنو امية انفسهم وهذه الروايات ادناه في كتب ومصادر علماء اهل السنة والجماعة تؤكد وتوثق اعترافهم بالجرائم الدموية الاموية بحق الشيعة الابرياء .
*** الطبري - تاريخ الطبري - سنة خمسين - ذكر وفاة المغيرة بن شعبه وولاية زياد الكوفة - ج 5 - ص 237 :
[ النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد ]
- .... وولى زياد (1) حين شخص من البصرة إلى الكوفة سمرة بن جندب ، فحدثني : عمر ، قال : حدثني : إسحاق بن ادريس ، قال : حدثني : محمد بن سليم ، قال : سألت أنس بن سيرين هل كان سمرة قتل أحدا ، قال : وهل يحصى من قتل سمرة بن جندب استخلفه زياد على البصرة وأتى الكوفة فجاء وقد قتل ثمانية الآف من الناس ، فقال له : هل تخاف أن تكون قد قتلت أحدا بريئا ، قال : لو قتلت اليهم مثلهم ما خشيت .
- حدثني عمر ، قال : حدثني : موسى بن اسماعيل ، قال : حدثنا : نوح بن قيس ، عن أشعث الحداني ، عن أبي سوار العدوى ، قال : قتل سمرة من قومي في غداة سبعة وأربعين رجلا قد جمع القرآن .
ملاحظة (1) : اذا عرفت سياسة زياد بن ابيه مع الشيعة - وهي مذكورة في الهامش رقم (1) - تعرف من هم الناس الذين قتلهم سمرة بن جندب الاموي .
ملاحظة (2) : النص واضح في اعتراف سمرة بن جندب بانه لا يتحرز من قتل الابرياء .
ملاحظة (3) : مجموع القتلى في هذه الرواية (8000) شخص مسلم .
*** ابن الأثير - الكامل في التاريخ - ثم دخلت سنة ثلاث وخمسين - ج 3 - ص 89 :
[ النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد ]
- .... وجاء رجل إلى سمرة فأدي زكاة ماله ، ثم دخل المسجد فصلي ، فأمر سمرة بقتله ، فقتل ، فمر به أبو بكرة ، فقال : يقول الله تعالى : قد أفلح من تزكي وذكر اسم ربه فصلي ( الأعلى : 14 ).
ملاحظة : الظاهر من نص هذه الرواية ان سمرة بن جندب يقتل من يصلي ويزكي من المسلمين من دون اي خوف من الله ولا رحمة ولا رأفة على المسلمين .
*** ابن كثير - سير أعلام النبلاء - الصحابة رضوان الله عليهم - سمرة بن جندب - ج 3 - ص 183 الى 185 :
[ النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد ]
...... سليمان بن حرب : حدثنا عامر بن أبي عامر ، قال : كنا في مجلس يونس بن عبيد ، فقالوا : ما في الأرض بقعة نشفت من الدم ما نشفت هذه ، يعنون دار الإمارة ، قتل بها سبعون ألفا ، فسألت يونس ، فقال : نعم من بين قتيل وقطيع ، قيل : من فعل ذلك ، قال : زياد ، وابنه ، وسمرة .
ملاحظة : مجموع القتلى في هذه الرواية (70000) شخص .
*** البلاذري - أنساب الأشراف - نسب بني عبد شمس بن عبد مناف - ولد أمية الأكبر بن عبد شمس - ولد حرب بن أمية - ولد أبو سفيان صخر بن حرب - وأما معاوية بن أبي سفيان - أمر زياد ودعوته - أمر زياد بعد الدعوة - ج 5 - ص 211 : [ النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد ]
535 - حدثني : عبيد اللَّه بن عمر القواريري ، عن أبي المعلى الجناني ، عن أبيه قال : كنت واقفا على رأس سمرة بن جندب ، فقدم إليه بضعة عشر رجلا ، يسأل الرجل منهم ما دينك فيقول الإسلام ديني ومحمد نبيي ، فيقول : قدماه فاضربا عنقه ، فإن يك صادقا فهو خير له .
536 - وروي ، عن أنس بن سيرين ، قال : استخلف زياد سمرة على البصرة وخرج إلى الكوفة فجاء وقد قتل ثمانية آلاف ، فقال له : هل تخاف أن تكون قتلت بريئا ، فقال : لو قتلت مثلهم لم أخف أن أقتل بريئا .
ملاحظة : لاحظوا ان سمرة بن جندب لعنه الله يقتل بالمسلمين حتى وان تشهدوا الشهادتين . فهل يقبل المسلمون بهذا الفعل الاجرامي الدموي الاموي !!!
*** البلاذري - أنساب الأشراف - نسب بني عبد شمس بن عبد مناف - ولد أمية الأكبر بن عبد شمس - ولد حرب بن أمية - ولد أبو سفيان صخر بن حرب - وأما معاوية بن أبي سفيان - أمر زياد ودعوته - أمر زياد بعد الدعوة - ج 5 - ص 210 / 211 : [ النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد ] :
534 - حدثني : عباس بن هشام الكلبي ، عن أبيه ، عن عوانة وغيره ، قالوا : لما جمع معاوية لزياد الكوفة والبصرة في سنة خمسين ، كان يخلف سمرة بن جندب الفزاري حليف الأنصار بالبصرة إذا خرج إلى الكوفة ، ويخلفه بالكوفة إذا خرج إلى البصرة عمرو بن حريث ، وكان يقيم بالبصرة ستة أشهر وبالكوفة ستة أشهر ، وكان سمرة يحدث أحداثا عظيمة من قتل الناس وظلمهم ، أعطى رجل زكاة ماله ثم صلى رَكعتين فأمر به سمرة فقتل ، فقال أبو بكرة : ما شأن هذا فأخبروه ، فقال : لقد قتله سمرة عند أحسن عمله فاشهدوا أنه مني وأنا منه ، ثم قال لسمرة : ويلك لم قتلت رجلا عند أحسن عمله ، فقال: هذا عمل أخيك زياد هو يأمرني بهذا ، فقال : أنت وأخي في النار ، أنت وأخي في النار ، وتلا أبو بكرة : قد أفلح من تزكى وذكر اسم ربه فصلى ( الأعلى : 14 ) ، ويزعمون أن زيادا نهاه بعد ذلك عن القتل .
ملاحظة : في هذه الرواية اعتراف واضح من سمرة بن جندب بانه يتلقى الاوامر من زياد بن ابيه في قتل الابرياء .
***********************
(1) زياد بن أبيه : في السنة (45) هـ . ولاه معاوية البصرة وخراسان وسجستان فقدم البصرة آخر شهر ربيع الأول سنة (45) فأصبح واليا عليها - من قبل معاوية - ثم أضاف إليه ولاية الكوفة ، وجعل زياد يتتبع شيعة علي بن أبي طالب (ع) فيقتلهم تحت كل حجر ومدر حتى قتل منهم خلقا كثيرا ، وجعل يقطع أيديهم وأرجلهم ويسمل أعينهم ، وجعل أيضا يغري بهم معاوية ، فقتل منهم معاوية جماعة ، وفيمن قتل منهم حجر بن عدي الكندي وأصحابه . المصدر : انظر في كيفية قتلهم الطبري (حوادث سنة 51 هـ).