إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

الصبر والايمان

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • الصبر والايمان



    بسم الله الرحمن الرحيم

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    في تقوية خصلة الصبر والإيمان، والرضا بقضاء الله وقدره، دور كبير في تحمل المشاق؛
    قال تعالى ألا بذكر الله تطمئن القلوب.
    عن أبي عبد الله عليه السلام قال:
    «رأس طاعة الله الصبر، والرضا عن الله فيما أحب العبد أو كره، ولا يرضي عبد عن الله فيما أحب أو كره إلا كان خيراً له فيما أحب أو كره»

    وعن ليث المرادي،
    عن أبي عبد الله عليه السلام قال:
    «إن أعلم الناس بالله، أرضاهم بقضاء الله عز وجل»

    وعن أبي حمزة الثمالي،
    عن علي بن الحسين عليه السلام قال:
    «الصبر والرضا عن الله، رأس طاعة الله. ومن صبر ورضي عن الله، فيما قضي عليه فيما أحب أو كره،
    لم يقض الله عز وجل له فيما أحب أو كره، إلا ما هو خير له»

    وعن أبي عبيدة الحذاء،
    عن أبي جعفر عليه السلام قال:
    قال رسول الله صلي الله عليه و اله:
    «قال الله عزوجل:
    إن من عبادي المؤمنين عباداً لا يصلح لهم أمر دينهم إلا بالغني والسعة، والصحة في البدن، فأبلوهم بالغني والسعة، وصحة البدن، فيصلح عليهم أمر دينهم؛
    وإن من عبادي المؤمنين لعباداً لا يصلح لهم أمر دينهم، إلا بالفاقة والمسكنة، والسقم في أبدانهم، فأبلوهم بالفاقة والمسكنة والسقم، فيصلح عليهم أمر دينهم، وأنا أعلم بما يصلح عليه أمر دين عبادي المؤمنين؛
    وإن من عبادي المؤمنين لمن يجتهد في عبادتي، فيقوم من رقاده ولذيذ وساده، فيتهجد لي الليالي، فيتعب نفسه في عبادتي، فأضربه بالنعاس الليلة والليلتين، نظراً مني له وإبقاءً عليه، فينام حتي يصبح، فيقوم وهو ماقت لنفسه، زار عليها، ولو أخلي بينه وبين ما يريد من عبادتي لدخله العجب من ذلك، فيصيره العجب إلي الفتنة بأعماله، فيأتيه من ذلك ما فيه هلاكه، لعجبه بأعماله ورضاه عن نفسه، حتي يظن أنه قد فاق العابدين، وجاز في عبادته حد التقصير، فيتباعد مني عند ذلك، وهو يظن أنه يتقرب إليَّ، فلا يتكل العاملون علي أعمالهم، التي يعملونها لثوابي، فإنهم لو اجتهدوا وأتعبوا أنفسهم، وأفنوا أعمارهم في عبادتي، كانوا مقصرين، غير بالغين في عبادتهم كنه عبادتي، فيما يطلبون عندي من كرامتي، والنعيم في جناتي، ورفيع درجاتي العلي في جواري، ولكن فبرحمتي فليثقوا، وبفضلي فليفرحوا، وإلي حسن الظن بي فليطمئنوا، فإن رحمتي عند ذلك تداركهم، ومني يبلغهم رضواني، ومغفرتي تلبسهم عفوي، فإني أنا الله الرحمن الرحيم، وبذلك تسميت»


  • #2

    الأخ الكريم
    ( محمد الكرماشي )
    احسنتم واجدتم على جهودكم الطيبة
    جزاكم الله كل خير ووفقكم لما يحب ويرضى




    ولولا أبو طالب وأبنه * لما مثل الدين شخصا وقاما
    فذاك بمكة آوى وحامى * وهذا بيثرب جس الحماما

    فلله ذا فاتحا للهدى * ولله ذا للمعالي ختاما
    وما ضر مجد أبي طالب * جهول لغا أو بصير تعامى
    كما لا يضر إياب الصبا * ح من ظن ضوء النهار الظلاما

    [/CENTER]

    تعليق

    المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
    حفظ-تلقائي
    Smile :) Embarrassment :o Big Grin :D Wink ;) Stick Out Tongue :p Mad :mad: Confused :confused: Frown :( Roll Eyes (Sarcastic) :rolleyes: Cool :cool: EEK! :eek:
    x
    يعمل...
    X