اللهم صل على محمد وال محمد
عن الإمام زين العابدين، عن أبيه، عن أمير المؤمنين صلوات الله عليهم أنه جاء إليه رجل فقال له: يا أبا الحسن، إنك تدعى أمير المؤمنين، فمن أمرك عليهم؟ قال عليه السلام : الله جل جلاله أمرني عليهم, فجاء الرجل إلى رسول الله صلى الله عليه و آله فقال: يا رسول الله! أيصدق علي فيما يقول إن الله أمره على خلقه؟ فغضب النبي صلى الله عليه و آله وقال: إن عليا أمير المؤمنين بولاية من الله عز وجل، عقدها له فوق عرشه، وأشهد على ذلك ملائكته، أن عليا خليفة الله، وحجة الله، وأنه لإمام المسلمين، طاعته مقرونة بطاعة الله، ومعصيته مقرونة بمعصية الله، فمن جهله فقد جهلني، ومن عرفه فقد عرفني، ومن أنكر إمامته فقد أنكر نبوتي، ومن جحد إمرته فقد جحد رسالتي، ومن دفع فضله فقد تنقصني، ومن قاتله فقد قاتلني، ومن سبه فقد سبني، لأنه مني، خلق من طينتي، وهو زوج فاطمة ابنتي، وأبو ولدي الحسن والحسين. ثم قال صلى الله عليه و آله : أنا وعلي وفاطمة والحسن والحسين وتسعة من ولد الحسين حجج الله على خلقه، أعداؤنا أعداء الله، وأولياؤنا أولياء الله.
*.................
الأمالي للصدوق ص 131, بشارة المصطفى ص 24, التحصين ص 535, نوادر الاخبار ص 121, إثبات الهداة ج 3 ص 59, مدينة المعاجز ج 1 ص 66, غاية المرام ج 1 ص 84, بحار الأنوار ج 36 ص 227
*
عن الإمام زين العابدين، عن أبيه، عن أمير المؤمنين صلوات الله عليهم أنه جاء إليه رجل فقال له: يا أبا الحسن، إنك تدعى أمير المؤمنين، فمن أمرك عليهم؟ قال عليه السلام : الله جل جلاله أمرني عليهم, فجاء الرجل إلى رسول الله صلى الله عليه و آله فقال: يا رسول الله! أيصدق علي فيما يقول إن الله أمره على خلقه؟ فغضب النبي صلى الله عليه و آله وقال: إن عليا أمير المؤمنين بولاية من الله عز وجل، عقدها له فوق عرشه، وأشهد على ذلك ملائكته، أن عليا خليفة الله، وحجة الله، وأنه لإمام المسلمين، طاعته مقرونة بطاعة الله، ومعصيته مقرونة بمعصية الله، فمن جهله فقد جهلني، ومن عرفه فقد عرفني، ومن أنكر إمامته فقد أنكر نبوتي، ومن جحد إمرته فقد جحد رسالتي، ومن دفع فضله فقد تنقصني، ومن قاتله فقد قاتلني، ومن سبه فقد سبني، لأنه مني، خلق من طينتي، وهو زوج فاطمة ابنتي، وأبو ولدي الحسن والحسين. ثم قال صلى الله عليه و آله : أنا وعلي وفاطمة والحسن والحسين وتسعة من ولد الحسين حجج الله على خلقه، أعداؤنا أعداء الله، وأولياؤنا أولياء الله.
*.................
الأمالي للصدوق ص 131, بشارة المصطفى ص 24, التحصين ص 535, نوادر الاخبار ص 121, إثبات الهداة ج 3 ص 59, مدينة المعاجز ج 1 ص 66, غاية المرام ج 1 ص 84, بحار الأنوار ج 36 ص 227
*
تعليق