#ليلة شتاء في فصل الربيع : دُوَار:
هل هي الأقدار أم عبث الأشرار؟ كيف كنا و كيف أصبحنا؟ بماذا حلمنا و إلى أي حد من أحلامنا وصلنا؟ هل ترانا ظلمنا أنفسنا ظلما كثيرا أم أكرمنا الظالمين لنا دون أن نعلم أنهم سبب شقاءنا؟ إستفهامات كثيرة سكنت روحي ، أضجرت نهاري و أرقت ليلي. لطالما كنت داعية إلى الحلم و التفاؤل ، لطالما كنت أزرع الورود مكان الجراح، لطالما كنت جميلةكزهرة النرجس في جمالها و في نرجسيتها. أين الورقة ؟أين القلم؟ أين الكتاب؟ أين الشغف؟أين الحب؟أين اللحن؟أين الروح؟أين الطمأنينة؟أين الطفولة؟أين الدفء؟أين الوطن؟ ثم أين الحياة. مالي تراني هجرت كل هذا هجرا جميلا، و بدلته تبديلا.أين تراني أضعت الأنا؟ في أي مفترق طريق فقدتها و تعثرت؟ هل تراها في السماء؟ لكنني أتنفس! و أنا على قيد الحياة! لا لا مستحيل! هل تراني نسيتها في كتاب قديم قرأته و بلى أم في سقف حلم إرتفع فهوى؟ أين روحي ؟أين أنا؟ هل تشابكت مع روح أخرى فسارت في واد و أنا في واد؟ أم هي بين أضلعي و لكنني لا أبصر و لا أرى؟
هي هنا،نعم إنها هنا! كأرض خصب بور ،تحتاج إلى ماء ترويها، إلى خيوط شمس تحييها و إلى هواء ينقي تربتها و يحييها.الروح مذ أن خلقنا ساكنة فينا، بين السماء و الأرض تسمينا،أوليست من نفخ الله فينا! أرواحنا كالنسيم الربيعي أو كطيف أوراق الخريف أو كحرارة الحقول في الصيف، إنها جميلة و عذبة،تقمصت أجسادنا ، حفظت أسرارنا، و في وحدتنا تحاكينا.
يا إلهي!كيف وصلت إلى الحديث عني الروح؟أريد أن أتساءل عن قدري؟ عن حلمي؟ متى سأعود ؟متى تحين ساعة النصر؟متي أهز الأرض تحت أقدام أعدائي؟متى أتوج بإكليل الزيتون ؟ متى أكتب و يقرؤون؟ متى أكره و هم يحبون؟ متى أركض فرحا إلى حضنك يا أمي و أهلل سرورا لقد وفينا أجورنا لأننا الصابرون.
و تمر اللحظات و الوهلات و الدقائق و الساعات و الأيام و السنوات وووو...لقد تغيرنا! كبرنا! و ندمنا! ندمنا على صحبة الكاذبين!ندمنا على أننا لم نصفعهم، لم نركلهم، لم نحضر لهم شوكولا روث البقر و لو أنه أفضل منهم! ندمنا على ألوان لم نلبسها و على روائح لم نستنشقها على أناس طيبين مروا بطريقتنا لم نعرهم إهتماما! فعلا كم أخطأنا!!!
لا بد لنا أن نستدرك و نستيقظ،فليست بأضغاث الأحلام تدرك الأمنيات، ولا بشرب القهوة مع البسكويت مساءا تدرك النجوم في السماوات، و لا بالزواج من الشقراء ذات العيون الملونة تنسى صورة العربية من المخيلة،فهي كانت و ستضل الحبيبة الأولى و سيدة الجميلات!
للحديث بقية...(أم براءة : ر.ح)...
هل هي الأقدار أم عبث الأشرار؟ كيف كنا و كيف أصبحنا؟ بماذا حلمنا و إلى أي حد من أحلامنا وصلنا؟ هل ترانا ظلمنا أنفسنا ظلما كثيرا أم أكرمنا الظالمين لنا دون أن نعلم أنهم سبب شقاءنا؟ إستفهامات كثيرة سكنت روحي ، أضجرت نهاري و أرقت ليلي. لطالما كنت داعية إلى الحلم و التفاؤل ، لطالما كنت أزرع الورود مكان الجراح، لطالما كنت جميلةكزهرة النرجس في جمالها و في نرجسيتها. أين الورقة ؟أين القلم؟ أين الكتاب؟ أين الشغف؟أين الحب؟أين اللحن؟أين الروح؟أين الطمأنينة؟أين الطفولة؟أين الدفء؟أين الوطن؟ ثم أين الحياة. مالي تراني هجرت كل هذا هجرا جميلا، و بدلته تبديلا.أين تراني أضعت الأنا؟ في أي مفترق طريق فقدتها و تعثرت؟ هل تراها في السماء؟ لكنني أتنفس! و أنا على قيد الحياة! لا لا مستحيل! هل تراني نسيتها في كتاب قديم قرأته و بلى أم في سقف حلم إرتفع فهوى؟ أين روحي ؟أين أنا؟ هل تشابكت مع روح أخرى فسارت في واد و أنا في واد؟ أم هي بين أضلعي و لكنني لا أبصر و لا أرى؟
هي هنا،نعم إنها هنا! كأرض خصب بور ،تحتاج إلى ماء ترويها، إلى خيوط شمس تحييها و إلى هواء ينقي تربتها و يحييها.الروح مذ أن خلقنا ساكنة فينا، بين السماء و الأرض تسمينا،أوليست من نفخ الله فينا! أرواحنا كالنسيم الربيعي أو كطيف أوراق الخريف أو كحرارة الحقول في الصيف، إنها جميلة و عذبة،تقمصت أجسادنا ، حفظت أسرارنا، و في وحدتنا تحاكينا.
يا إلهي!كيف وصلت إلى الحديث عني الروح؟أريد أن أتساءل عن قدري؟ عن حلمي؟ متى سأعود ؟متى تحين ساعة النصر؟متي أهز الأرض تحت أقدام أعدائي؟متى أتوج بإكليل الزيتون ؟ متى أكتب و يقرؤون؟ متى أكره و هم يحبون؟ متى أركض فرحا إلى حضنك يا أمي و أهلل سرورا لقد وفينا أجورنا لأننا الصابرون.
و تمر اللحظات و الوهلات و الدقائق و الساعات و الأيام و السنوات وووو...لقد تغيرنا! كبرنا! و ندمنا! ندمنا على صحبة الكاذبين!ندمنا على أننا لم نصفعهم، لم نركلهم، لم نحضر لهم شوكولا روث البقر و لو أنه أفضل منهم! ندمنا على ألوان لم نلبسها و على روائح لم نستنشقها على أناس طيبين مروا بطريقتنا لم نعرهم إهتماما! فعلا كم أخطأنا!!!
لا بد لنا أن نستدرك و نستيقظ،فليست بأضغاث الأحلام تدرك الأمنيات، ولا بشرب القهوة مع البسكويت مساءا تدرك النجوم في السماوات، و لا بالزواج من الشقراء ذات العيون الملونة تنسى صورة العربية من المخيلة،فهي كانت و ستضل الحبيبة الأولى و سيدة الجميلات!
للحديث بقية...(أم براءة : ر.ح)...
تعليق