طلب عاجل اريد

[من نسل عبيدك احسبني ياحسين]

ممكن كتاب بس كون موجودة سنة طبع ودار، اريدتعريف ففدك،لغويا،واريدكتاب تعريف. الظلم لغويا

[محبةالزهراء١٢]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم
تجدون ذلك في كتاب لسان العرب لابن منظور
لمؤلف:*محمد بن مكرم بن على، أبو الفضل، جمال الدين ابن منظور الأنصاري الرويفعى الإفريقى (المتوفى: 711هـ)الناشر:*دار صادر - بيروتالطبعة:*الثالثة - 1414 هـعدد الأجزاء:*15

ومعنى فدك يوجد في المجلد العاشر صفحة 473
ومعنى الظلم في المجلد الثاني عشر صفحة 373
"

[شجون الزهراء]

اللهم صلِ على محمد واله الطاهرين

حيا الله الاخت الفاضلة من نسل عبيدك احسبني ياحسين

اين ذهبتي كل هذه الفترة ايتها المحترمة فالجميع يسال عنك لانك غنية عن التعريف

بالنسبة الى فدك فكما قالت الاخت المحترمة محبة الزهراء عرفها صاحب لسان العرب ابن منظور بان فدك قرية بالحجاز فراجعي هناك .

وموقعها الجغرافي معروففي منطقة الحجاز على بعد 160 كيلومتراً من المدينة المنورة
وكانت تضم المزارع والبساتين وعيون المياه وهي لا زالت كذلك.
ونظراً لموقعها الاستراتيجي كانت منطقة عسكرية هامة بالنسبة إلى يهودالحجاز وكانت تقع في القرب منها تحصينات عسكرية كحصن "شمروخ".
وفدك اليوم مدينة عامرة تسمى"الحائط" وهي تتكون من 21 قرية حتى سنة 1975 م وكان عدد سكانها 14000 نسمة حسب إحصائية أجريت سنة 2010م.وفدك مع أنها مجاورة لأراضي الحرة القاحلة إلا أنها ذات أراضي زراعية خصبة ومليئة بالمزارع والنخيل. وتشير المصادر إلى أن اليهود سكنت فدكاً حتى أيّام حكم عمر بن الخطاب حيث أجلاهم عنها.

وهي كما وصفها امير المؤمنين عليه السلام في نهج البلاغة
ومن كلام لأمير المؤمنين عليه السلام: بَلَى كَانَتْ فِي أَيْدِينَا فَدَكٌ مِنْ كُلِّ مَا أَظَلَّتْهُ اَلسَّمَاءُ فَشَحَّتْ عَلَيْهَا نُفُوسُ قَوْمٍ وَ سَخَتْ عَنْهَا نُفُوسُ قَوْمٍ آخَرِينَ وَ نِعْمَ اَلْحَكَمُ اَللَّهُ وَ مَا أَصْنَعُ بِفَدَكٍ وَ غَيْرِ فَدَكٍ وَ اَلنَّفْسُ مَظَانُّهَا فِي غَدٍ جَدَثٌ تَنْقَطِعُ فِي ظُلْمَتِهِ آثَارُهَا وَ تَغِيبُ أَخْبَارُهَا وَ حُفْرَةٌ لَوْ زِيدَ فِي فُسْحَتِهَا وَ أَوْسَعَتْ يَدَا حَافِرِهَا لَأَضْغَطَهَا اَلْحَجَرُ وَ اَلْمَدَرُ وَ سَدَّ فُرَجَهَا اَلتُّرَابُ اَلْمُتَرَاكِمُ وَ إِنَّمَا هِيَ نَفْسِي أَرُوضُهَا بِالتَّقْوَى لِتَأْتِيَ آمِنَةً يَوْمَ اَلْخَوْفِ اَلْأَكْبَرِ وَ تَثْبُتَ عَلَى جَوَانِبِ اَلْمَزْلَقِ.
—نهج البلاغة، الكتاب رقم 45.


واما الظلم فهناك عدة كتب عرفته خصوصاً الاخلاقية منها جامع السعادات ومنها كتاب معاصر للسيد حسين الصدر اخلاق اهل البيت فيذكر تعريف الظلم كالاتي باب الظلم :

حيث يقول الظلم لغة: وضع الشيء في غير موضعه، فالشرك ظلم عظيم، لجعله موضع التوحيد عند المشركين.وعرفاً هو: بخس الحق، والاعتداء على الغير، قولاً أو عملاً، كالسباب، والاغتياب، ومصادرة المال، واجترام الضرب أو القتل، ونحو ذلك من صور الظلامات المادية أو المعنوية.والظلم من السجايا الراسخة في اغلب النفوس، وقد عانت منه البشرية في تاريخها المديد ألوان المآسي والأهوال، مما جهّم الحياة، ووسمها بطابع كئيب رهيب.
والظلم من شيم النفوس فإن تجد*** ذا عفة فلعلة لا يظلم
من أجل ذلك كان الظلم جماع الآثام ومنبع الشرور، وداعية الفساد والدمار.وقد تكاثرت الآيات والأخبار بذمه والتحذير منه:قال تعالى: «إنه لا يفلح الظالمون».«إن اللّه لا يهدي القوم الظالمين».

واليك ايضا بعض تعاريف اهل الغة للظلم
قال ابن فارس: "الظاء واللام والميم أصلان صحيحان، أحدهما: خلاف الضياء والنور، والآخر: وضع الشيء غير موضعه تعدّياً". المصدر/ أحمد بن فارس بن زكريا، مقاييس اللغة ج 3، ص 468، تحقيق عبد السلام محمد هارون، طبع ونشر مكتبة الإعلام الإسلامي، 1404هـ.

وقال الجوهري: "ظلمه يظلمه ظلم ومظلمة، وأصله وضع الشيء في غير موضعه". المصدر/ إسماعيل بن حماد الجوهري، الصحاح، ج 6، ص 255، أحمد عبد الغفور العطار، نشر دار العلم للملايين - لبنان، ط 4، 1987م.