رأي دار الإفتاء في الصلاة النارية:
فقمنا بالاستعانة برأي "دار الإفتاء" المصرية لتوضيح حقيقة تلك الصلاة.. وما مسمياتها وصيغتها وجوازها في الشرع والدين؟ للرد على هؤلاء التكفيريين، والتي أكدت أنها قد وردت إليها تساؤلات لا حصر لها حول هذا الأمر.
قال الشيخ أحمد ممدوح، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن هذه الصلاة ليست صلاةً قائمة على السجود والركوع - كما يظن البعض - بل هي صيغة من صيغ الصلاة على النبي محمد "صلى الله عليه وسلم"، وسميت بهذا الاسم لسرعة تحقيقها للمطلوب؛ حيث إنها إذا قرئت بنية تحصيل أمر من الأمور، تحققه كالنار في الهشيم، ولها مسميات أخرى غير هذا الاسم كالتفريجية؛ لأنها بتفرج الهموم والكرب لمن يواظب عليها، والقرطبية نسبةً للقرطبي، أو بالتازية نسبة للسيد إبراهيم التازي.
صيغة الصلاة النارية:
وأضح الشيخ أحمد ممدوح أن صيغتها كالتالي: «اللهم صلّ صلاة كاملة وسلم سلامًا تامًا، على نبي تنحل به العقد وتنفرج به الكرب، وتقضى به الحوائج وتُنال به الرغائب وحسن الخواتيم ويُستسقى الغمام بوجهه الكريم وعلى آله».
كيفية أداء الصلاة النارية:
وتابع أمين الفتوى، أن لأداء تلك الصلاة ولتحقيق المراد منها يجب أن يتوافر شرطان، تتلى بنفس صيغتها كما ذكر، وبعدد 4444 مرة، ويمكن أن يقولها المرء المسلم لوحده أو مع جماعة في مجلس واحد، وعلى مرة واحدة أو على مرات حسب قدرة كل إنسان أي يمكن أن يقولها 100 مرة، ثم يستريح، فيقول 500 أخرى.. وهكذا إلى أن يصل للعدد المذكور الذي هو سنة، وليس بدعة كما يردد المتشددون، ولكن يفضل ويستحب أن تقال دفعة واحدة ليكون لها التأثير المطلوب بدلاً من أن تكون متقطعة.
مشروعية الصلاة النارية:
وأكد أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن هذه الصلاة هي صلاة جائزة ومشروعة؛ وفقًا لما جاء بالكتاب والسنة من الحث على الصلاة على النبي، وما ذكره أهل العلم من شراح الحديث الذين أجازوا ما هو مأثور في العبادة ما لم يكن مخالفًا لها، معتبرًا أن من يحرمها هو متشدد فكريًا؛ لأنها ليس فيها شيء يدعو للحرام لعدم وصفها للنبي "صلى الله عليه وسلم" بصفات إلهية؛ لأن كل ما جاء بصيغتها التي رواها كبار شيوخ الأمة الإسلامية تؤكد فعلاً أن النبي "صلى الله عليه وسلم" هو من حلت به عقدة الجاهلية والشرك بالله، وباللجوء لله وبالتوسل به "صلى الله عليه وسلم"، ستفرج به ساعة الحساب عندما يلجأ البشر لكل الأنبياء ويرفضون، إلا الحبيب محمد "صلى الله عليه وسلم"، محذرًا من الانسياق وراء التكفيريين والمتشددين الذين يحرمون عبادات المسلمين.
والله أعلى وأعلم
فقمنا بالاستعانة برأي "دار الإفتاء" المصرية لتوضيح حقيقة تلك الصلاة.. وما مسمياتها وصيغتها وجوازها في الشرع والدين؟ للرد على هؤلاء التكفيريين، والتي أكدت أنها قد وردت إليها تساؤلات لا حصر لها حول هذا الأمر.
قال الشيخ أحمد ممدوح، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن هذه الصلاة ليست صلاةً قائمة على السجود والركوع - كما يظن البعض - بل هي صيغة من صيغ الصلاة على النبي محمد "صلى الله عليه وسلم"، وسميت بهذا الاسم لسرعة تحقيقها للمطلوب؛ حيث إنها إذا قرئت بنية تحصيل أمر من الأمور، تحققه كالنار في الهشيم، ولها مسميات أخرى غير هذا الاسم كالتفريجية؛ لأنها بتفرج الهموم والكرب لمن يواظب عليها، والقرطبية نسبةً للقرطبي، أو بالتازية نسبة للسيد إبراهيم التازي.
صيغة الصلاة النارية:
وأضح الشيخ أحمد ممدوح أن صيغتها كالتالي: «اللهم صلّ صلاة كاملة وسلم سلامًا تامًا، على نبي تنحل به العقد وتنفرج به الكرب، وتقضى به الحوائج وتُنال به الرغائب وحسن الخواتيم ويُستسقى الغمام بوجهه الكريم وعلى آله».
كيفية أداء الصلاة النارية:
وتابع أمين الفتوى، أن لأداء تلك الصلاة ولتحقيق المراد منها يجب أن يتوافر شرطان، تتلى بنفس صيغتها كما ذكر، وبعدد 4444 مرة، ويمكن أن يقولها المرء المسلم لوحده أو مع جماعة في مجلس واحد، وعلى مرة واحدة أو على مرات حسب قدرة كل إنسان أي يمكن أن يقولها 100 مرة، ثم يستريح، فيقول 500 أخرى.. وهكذا إلى أن يصل للعدد المذكور الذي هو سنة، وليس بدعة كما يردد المتشددون، ولكن يفضل ويستحب أن تقال دفعة واحدة ليكون لها التأثير المطلوب بدلاً من أن تكون متقطعة.
مشروعية الصلاة النارية:
وأكد أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن هذه الصلاة هي صلاة جائزة ومشروعة؛ وفقًا لما جاء بالكتاب والسنة من الحث على الصلاة على النبي، وما ذكره أهل العلم من شراح الحديث الذين أجازوا ما هو مأثور في العبادة ما لم يكن مخالفًا لها، معتبرًا أن من يحرمها هو متشدد فكريًا؛ لأنها ليس فيها شيء يدعو للحرام لعدم وصفها للنبي "صلى الله عليه وسلم" بصفات إلهية؛ لأن كل ما جاء بصيغتها التي رواها كبار شيوخ الأمة الإسلامية تؤكد فعلاً أن النبي "صلى الله عليه وسلم" هو من حلت به عقدة الجاهلية والشرك بالله، وباللجوء لله وبالتوسل به "صلى الله عليه وسلم"، ستفرج به ساعة الحساب عندما يلجأ البشر لكل الأنبياء ويرفضون، إلا الحبيب محمد "صلى الله عليه وسلم"، محذرًا من الانسياق وراء التكفيريين والمتشددين الذين يحرمون عبادات المسلمين.
والله أعلى وأعلم
تعليق