بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على محمد واله الطيبين الطاهرين
هناك العديد من المقامات المنسوبة للإمام المهدي (عجل الله تعالى فرجه)
هل هناك روايات تؤكد هذه المقامات أو بعضها على الأقل؟
وهل يجوز التعبد في تلك المقامات لله تعالى؟
الجواب
مقامات الإمام المهدي (عجل الله تعالى فرجه):
هي أماكن ومساجد نُسبت إلى الإمام المهدي (عجل الله تعالى فرجه)، وهي عديدة..
ولكن ما يمكن أن نجده في الروايات هو التالي:
أولاً: مقامه (عجل الله تعالى فرجه) في مسجد السهلة، حيث ورد أنه محل سكانه مع عائلته إذا ظهر.
فقد روي عن أبي عبد الله (عليه السلام) حينما ذكر مسجد السهلة فقال: «أمَا إنَّه منزل صاحبنا إذا قدم بأهله».
ثانياً: مقامه (عجل الله تعالى فرجه) في الكوفة، إذ ورد أنه سيكون مكان إقامته للحكم..
فقد ورد أنَّ المفضَّل بن عمر سأل الإمام الصادق (عليه السلام) فقال له:
يا سيِّدي، فأين تكون دار المهدي، ومجتمع المؤمنين؟
قال (عليه السلام): «دار ملكه الكوفة، ومجلس حكمه جامعها...».
ثالثاً: مقامه في وادي السلام.
حيث روي عن أبان بن تغلب ، قال :
كنت مع أبي عبد الله (عليه السلام) فمر بظهر الكوفة ، فنزل وصلى ركعتين ، ثم تقدم قليلا..
فصلى ركعتين ثم سار قليلا ، فنزل فصلى ركعتين ، ثم قال : هذا موضع قبر أمير المؤمنين (عليه السلام)..
قلت : جعلت فداك فما الموضعين الذين صليت فيهما ، قال : موضع رأس الحسين (عليه السلام) وموضع منبر القائم (عليه السلام).
حيث قد يُستفاد من هذه الرواية وجود مقام له (عجل الله تعالى فرجه) في ما يقرب من وادي السلام..
ولعله لأجل ذلك بُني هناك –كما هو موجود اليوم- مقام باسم مقام الإمام المهدي (عجل الله تعالى فرجه).
رابعاً: السرداب في سامراء، حيث إنه مقام له (عجل الله تعالى فرجه) لأنه في بيته كما هو واضح.
أما غير ما ذُكر من مقامات، فليست هنالك رواية واضحة، كما في مقامه في كربلاء والحلة وقم وما شابه.
ولكن هذا لا يعني مقاطعة تلك المقامات أو عدم جواز الذهاب إليها، فإنها على الأقل مساجد أو أماكن خُصّصت للعبادة..
فلا مانع من التعبد فيها، فإن العبادة لله عز وجل تجوز في مثل هذه الأماكن بلا أدنى شك.
والصلاة والسلام على محمد واله الطيبين الطاهرين
هناك العديد من المقامات المنسوبة للإمام المهدي (عجل الله تعالى فرجه)
هل هناك روايات تؤكد هذه المقامات أو بعضها على الأقل؟
وهل يجوز التعبد في تلك المقامات لله تعالى؟
الجواب
مقامات الإمام المهدي (عجل الله تعالى فرجه):
هي أماكن ومساجد نُسبت إلى الإمام المهدي (عجل الله تعالى فرجه)، وهي عديدة..
ولكن ما يمكن أن نجده في الروايات هو التالي:
أولاً: مقامه (عجل الله تعالى فرجه) في مسجد السهلة، حيث ورد أنه محل سكانه مع عائلته إذا ظهر.
فقد روي عن أبي عبد الله (عليه السلام) حينما ذكر مسجد السهلة فقال: «أمَا إنَّه منزل صاحبنا إذا قدم بأهله».
ثانياً: مقامه (عجل الله تعالى فرجه) في الكوفة، إذ ورد أنه سيكون مكان إقامته للحكم..
فقد ورد أنَّ المفضَّل بن عمر سأل الإمام الصادق (عليه السلام) فقال له:
يا سيِّدي، فأين تكون دار المهدي، ومجتمع المؤمنين؟
قال (عليه السلام): «دار ملكه الكوفة، ومجلس حكمه جامعها...».
ثالثاً: مقامه في وادي السلام.
حيث روي عن أبان بن تغلب ، قال :
كنت مع أبي عبد الله (عليه السلام) فمر بظهر الكوفة ، فنزل وصلى ركعتين ، ثم تقدم قليلا..
فصلى ركعتين ثم سار قليلا ، فنزل فصلى ركعتين ، ثم قال : هذا موضع قبر أمير المؤمنين (عليه السلام)..
قلت : جعلت فداك فما الموضعين الذين صليت فيهما ، قال : موضع رأس الحسين (عليه السلام) وموضع منبر القائم (عليه السلام).
حيث قد يُستفاد من هذه الرواية وجود مقام له (عجل الله تعالى فرجه) في ما يقرب من وادي السلام..
ولعله لأجل ذلك بُني هناك –كما هو موجود اليوم- مقام باسم مقام الإمام المهدي (عجل الله تعالى فرجه).
رابعاً: السرداب في سامراء، حيث إنه مقام له (عجل الله تعالى فرجه) لأنه في بيته كما هو واضح.
أما غير ما ذُكر من مقامات، فليست هنالك رواية واضحة، كما في مقامه في كربلاء والحلة وقم وما شابه.
ولكن هذا لا يعني مقاطعة تلك المقامات أو عدم جواز الذهاب إليها، فإنها على الأقل مساجد أو أماكن خُصّصت للعبادة..
فلا مانع من التعبد فيها، فإن العبادة لله عز وجل تجوز في مثل هذه الأماكن بلا أدنى شك.
تعليق