بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على محمد واله الطيبين الطاهرين
شبهة حول المهدي عليه السلام
ان قلتم
غيبة الامام المهدي تنافى مع اداء وظيفته الشرعية مثل الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، والاهتمام بأمور الأمة
قلنا :
هذا الاشكال يدل على جهل بنظرية الغيبة للامام (عجل الله فرجه) حيث يفترض المعترض انقطاعه عن الناس في مكان معزول ما يعرف بنظرية (خفاء الشخص) وهو بعيد عن واقع الأدلة في بيان حقيقة غيبة الامام المهدي (عجل الله فرجه) التي تقوم على مبدأ (خفاء العنوان) فيعني انه (عليه السلام) يعيش مع الناس ويؤدي وظيفته الفعلية على وفق الظروف والشرائط الشرعية كما هو المألوف في قضية يوسف النبي (عليه السلام) في السجن حيث كان حاضراً شخصاً غائباً عنوان انه النبي المرسل فتفطن إلى وضوح انَّ المراد من غيبتة (عجل الله فرجه) غيبة الهوية لا الذات
وللفائدة أدناه بعض الروايات لفهم معنى خفاء العنوان لا الذات :
1- محمد بن يحيى، عن جعفر بن محمد، عن إسحاق بن محمد، عن يحيى بن المثنى عن عبدالله بن بكير، عن عبيد بن زرارة قال: سمعت أبا عبدالله (عليه السلام) يقول : 《يفقد الناس إمامهم ، يشهد الموسم فيراهم ولا يرونه》
2- الحسين بن محمد، عن جعفر بن محمد، عن القاسم بن إسماعيل الانباري، عن يحيى بن المثنى، عن عبدالله بن بكير، عن عبيد بن زرارة، عن أبي عبدالله (عليه السلام) قال: 《للقائم غيبتان، يشهد في إحداهما المواسم، يرى الناس ولا يرونه》
ثم لابد ان يفهم ان للأمر بالمعروف والنهي عن المنكر شروطاً، ومن الشروط منها عدم التزاحم مع الاهم ملاكاً كما يعرف فقهياً تقديم الأهمّ، فأهمّية حفظ الامام المهدي في الغيبة اهم ملاكاً من آمرية الأمر بالمعروف
وهذا المعنى حاصل في سلوك كثير من الأنبياء والأولياء كما في عيسى بن مريم وكذا الخضر (عليه السلام)
فتدبر
فتستعجل تهلك .
والصلاة والسلام على محمد واله الطيبين الطاهرين
شبهة حول المهدي عليه السلام
ان قلتم
غيبة الامام المهدي تنافى مع اداء وظيفته الشرعية مثل الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، والاهتمام بأمور الأمة
قلنا :
هذا الاشكال يدل على جهل بنظرية الغيبة للامام (عجل الله فرجه) حيث يفترض المعترض انقطاعه عن الناس في مكان معزول ما يعرف بنظرية (خفاء الشخص) وهو بعيد عن واقع الأدلة في بيان حقيقة غيبة الامام المهدي (عجل الله فرجه) التي تقوم على مبدأ (خفاء العنوان) فيعني انه (عليه السلام) يعيش مع الناس ويؤدي وظيفته الفعلية على وفق الظروف والشرائط الشرعية كما هو المألوف في قضية يوسف النبي (عليه السلام) في السجن حيث كان حاضراً شخصاً غائباً عنوان انه النبي المرسل فتفطن إلى وضوح انَّ المراد من غيبتة (عجل الله فرجه) غيبة الهوية لا الذات
وللفائدة أدناه بعض الروايات لفهم معنى خفاء العنوان لا الذات :
1- محمد بن يحيى، عن جعفر بن محمد، عن إسحاق بن محمد، عن يحيى بن المثنى عن عبدالله بن بكير، عن عبيد بن زرارة قال: سمعت أبا عبدالله (عليه السلام) يقول : 《يفقد الناس إمامهم ، يشهد الموسم فيراهم ولا يرونه》
2- الحسين بن محمد، عن جعفر بن محمد، عن القاسم بن إسماعيل الانباري، عن يحيى بن المثنى، عن عبدالله بن بكير، عن عبيد بن زرارة، عن أبي عبدالله (عليه السلام) قال: 《للقائم غيبتان، يشهد في إحداهما المواسم، يرى الناس ولا يرونه》
ثم لابد ان يفهم ان للأمر بالمعروف والنهي عن المنكر شروطاً، ومن الشروط منها عدم التزاحم مع الاهم ملاكاً كما يعرف فقهياً تقديم الأهمّ، فأهمّية حفظ الامام المهدي في الغيبة اهم ملاكاً من آمرية الأمر بالمعروف
وهذا المعنى حاصل في سلوك كثير من الأنبياء والأولياء كما في عيسى بن مريم وكذا الخضر (عليه السلام)
فتدبر
فتستعجل تهلك .
تعليق