رفض ونفي الامام الكاظم (ع) لعقائد المجسمة في الصفات الالهية ...
بسم الله الرحمن الرحيم .
اللهم صل على محمد وال محمد .
بقدوم ايام الحزن والبكاء والحداد والسواد على مصاب مولانا الامام المسموم المظلوم المغيب في قعر السجون كاظم الغيظ موسى بن جعفر (ع) نعزي صاحب الزمان (ع) ، ومراجع الدين العظام ، وجميع المؤمنين والمؤمنات بهذا المصاب الجلل .
لا شك ان النبي محمد واله المعصومين (ع) هم ركن التوحيد واساسه وهم المعظمين لجلال الله والرافعين لشأنه عز وجل فالتوحيد الحقيقي يعرف من خلالهم (ع) ، والتخبط والابتعاد عن معنى التوحيد الحقيقي موجودٌ كثيراً عند غيرهم ، فقد وصف اغلب اهل السنة وجميع الوهابية الخالق تبارك وتعالى باوصاف لا تليق به لانها تصفه وتجسمه وتحده منها ان الله له وجه وله شعر جعد قطط وله عينين وله يدين وكلتى يديه يمين وله حقو - حوض - وله رجلين ويلبس السروال وطوله سبعون ذراعا و ...... و ...... و تعالى الله عما يصفه الواصفون علوا كبيرا ، فوصف الله بالجسمية امر مرفوض عند اهل البيت (ع) .
وهذا هو الامام الكاظم (ع) يرفض وينفي هذه الصفات السلبية عن الله سبحانه وتعالى حينما ناظر (ع) لراهب من رهبان النصارى :
*** ...... عن يعقوب بن جعفر قال : سمعت أبا إبراهيم موسى بن جعفر (ع) وهو يكلم راهبا من النصارى ، فقال له في بعض ما ناظره : ( إن الله تبارك وتعالى أجل وأعظم من أن يحد بيد . أو رجل . أو حركة أو سكون . أو يوصف بطول أو قصر . أو تبلغه الأوهام . أو تحيط بصفته العقول ...... ) . كتاب التوحيد ، الشيخ الصدوق ، ص ٧٥ .
بسم الله الرحمن الرحيم .
اللهم صل على محمد وال محمد .
بقدوم ايام الحزن والبكاء والحداد والسواد على مصاب مولانا الامام المسموم المظلوم المغيب في قعر السجون كاظم الغيظ موسى بن جعفر (ع) نعزي صاحب الزمان (ع) ، ومراجع الدين العظام ، وجميع المؤمنين والمؤمنات بهذا المصاب الجلل .
لا شك ان النبي محمد واله المعصومين (ع) هم ركن التوحيد واساسه وهم المعظمين لجلال الله والرافعين لشأنه عز وجل فالتوحيد الحقيقي يعرف من خلالهم (ع) ، والتخبط والابتعاد عن معنى التوحيد الحقيقي موجودٌ كثيراً عند غيرهم ، فقد وصف اغلب اهل السنة وجميع الوهابية الخالق تبارك وتعالى باوصاف لا تليق به لانها تصفه وتجسمه وتحده منها ان الله له وجه وله شعر جعد قطط وله عينين وله يدين وكلتى يديه يمين وله حقو - حوض - وله رجلين ويلبس السروال وطوله سبعون ذراعا و ...... و ...... و تعالى الله عما يصفه الواصفون علوا كبيرا ، فوصف الله بالجسمية امر مرفوض عند اهل البيت (ع) .
وهذا هو الامام الكاظم (ع) يرفض وينفي هذه الصفات السلبية عن الله سبحانه وتعالى حينما ناظر (ع) لراهب من رهبان النصارى :
*** ...... عن يعقوب بن جعفر قال : سمعت أبا إبراهيم موسى بن جعفر (ع) وهو يكلم راهبا من النصارى ، فقال له في بعض ما ناظره : ( إن الله تبارك وتعالى أجل وأعظم من أن يحد بيد . أو رجل . أو حركة أو سكون . أو يوصف بطول أو قصر . أو تبلغه الأوهام . أو تحيط بصفته العقول ...... ) . كتاب التوحيد ، الشيخ الصدوق ، ص ٧٥ .
تعليق