اللهم صل على محمد وال محمد
(سَوء) بفتح السين مصدر
و(سُوء) بضم السين اسم،
والفرق بينهما يتضح من استعمالهما, فإذا نعتّ شخصاً بأنه امرأ سَوء (بفتح السين) فتعني بذلك أنه سيء بذاته، بكليته وبكل خصاله -والعياذ بالله تعالى-، وبهذا المعنى ورد قول الله تبارك وتعالى حكاية عن الذين أنكروا على السيدة مريم عليها السلام:
{يَا أُخْتَ هَارُونَ مَا كَانَ أَبُوكِ امْرَأَ سَوْءٍ وَمَا كَانَتْ أُمُّكِ بَغِيًّا} (مريم22).
وكذلك استعملها رب العزة جل وعلا في القرآن الكريم ليصف قوماً ليس بهم خصال الخير.
أما كلمة(سُوء) بضم السين فهي اسم، وتستعمل لنعت شخص أو شيء فيه خصلة سيئة أو أكثر، ولكن لا تستطيع أن تصفه بأنه سيء بكليته, وتحدد الخصلة المرادة بالنص من خلال السياق، ففي قوله تعالى:
{وَإِذْ نَجَّيْنَاكُم مِّنْ آلِ فِرْعَوْنَ يَسُومُونَكُمْ سُوءَ الْعَذَابِ... الآية} (البقرة49)
سوء العذاب المراد هنا الشدّة, ومن خلال قوله تعالى:
{وَاضْمُمْ يَدَكَ إِلَى جَنَاحِكَ تَخْرُجْ بَيْضَاء مِنْ غَيْرِ سُوءٍ آيَةً أُخْرَى} (طه22).
(سَوء) بفتح السين مصدر
و(سُوء) بضم السين اسم،
والفرق بينهما يتضح من استعمالهما, فإذا نعتّ شخصاً بأنه امرأ سَوء (بفتح السين) فتعني بذلك أنه سيء بذاته، بكليته وبكل خصاله -والعياذ بالله تعالى-، وبهذا المعنى ورد قول الله تبارك وتعالى حكاية عن الذين أنكروا على السيدة مريم عليها السلام:
{يَا أُخْتَ هَارُونَ مَا كَانَ أَبُوكِ امْرَأَ سَوْءٍ وَمَا كَانَتْ أُمُّكِ بَغِيًّا} (مريم22).
وكذلك استعملها رب العزة جل وعلا في القرآن الكريم ليصف قوماً ليس بهم خصال الخير.
أما كلمة(سُوء) بضم السين فهي اسم، وتستعمل لنعت شخص أو شيء فيه خصلة سيئة أو أكثر، ولكن لا تستطيع أن تصفه بأنه سيء بكليته, وتحدد الخصلة المرادة بالنص من خلال السياق، ففي قوله تعالى:
{وَإِذْ نَجَّيْنَاكُم مِّنْ آلِ فِرْعَوْنَ يَسُومُونَكُمْ سُوءَ الْعَذَابِ... الآية} (البقرة49)
سوء العذاب المراد هنا الشدّة, ومن خلال قوله تعالى:
{وَاضْمُمْ يَدَكَ إِلَى جَنَاحِكَ تَخْرُجْ بَيْضَاء مِنْ غَيْرِ سُوءٍ آيَةً أُخْرَى} (طه22).
تعليق