بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على محمد وآله الطيبين الطاهرين
واللعنة الدائمة على أعدائهم من الأوين والأخرين
وبعد فقد
قال الشيخ ابن تيمية في منهاج السنة / 4 / 286
وهو يرد على العلامة الحلي .
والصلاة والسلام على محمد وآله الطيبين الطاهرين
واللعنة الدائمة على أعدائهم من الأوين والأخرين
وبعد فقد
قال الشيخ ابن تيمية في منهاج السنة / 4 / 286
وهو يرد على العلامة الحلي .
فصل قال الرافضي وسموا عمر الفاروق
ولم يسموا عليا عليه السلام بذلك مع أن رسول الله صلى الله عليه و سلم
قال فيه هذا فاروق أمتي يفرق بين أهل الحق والباطل وقال ابن عمر ما كنا نعرف المنافقين على عهد النبي صلى الله عليه و سلم إلا ببغضهم عليا عليه السلام
ولم يسموا عليا عليه السلام بذلك مع أن رسول الله صلى الله عليه و سلم
قال فيه هذا فاروق أمتي يفرق بين أهل الحق والباطل وقال ابن عمر ما كنا نعرف المنافقين على عهد النبي صلى الله عليه و سلم إلا ببغضهم عليا عليه السلام
فيقال أولا أما هذان الحديثان فلا يستريب أهل المعرفة بالحديث أنهما حديثان موضوعان مكذوبان على النبي صلى الله عليه و سلم ولم يرو واحد منهما في شيء من كتب العلم المعتمدة ولا لواحد منهما إسناد معروف . أقول : الأن تعالوا معي وأنظروا هل ابن تيمية صادق أم كذاب أشر
فقد روى الحاكم في المستدرك على الصحيحين البخاري ومسلم ج 3 ص 326
عن عباد بن عبد الله قال : سمعت عليا يقول : أنا عبد الله وأخو رسوله وأنا الصديق الأكبر ،
فقد روى الحاكم في المستدرك على الصحيحين البخاري ومسلم ج 3 ص 326
عن عباد بن عبد الله قال : سمعت عليا يقول : أنا عبد الله وأخو رسوله وأنا الصديق الأكبر ،
لا يقولها بعدي إلا كذاب مفتر ، ولقد صليت قبل الناس بسبع سنين .
قال الحاكم :
حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب ، ثنا الحسن بن علي بن عفان العمري ، وحدثنا أبو بكر بن أبي دارم الحافظ ، ثنا إبراهيم بن عبد الله العبسي ، قالا : ثنا عبيد الله بن موسى ، ثنا إسرائيل ، عن أبي إسحاق ، عن المنهال بن عمرو ، عن عباد بن عبد الله الأسدي ، عن علي رضي الله عنه قال : « إني عبد الله ، وأخو رسوله ، وأنا الصديق الأكبر لا يقولها بعدي إلا كاذب ، صليت قبل الناس بسبع سنين قبل أن يعبده أحد من هذه الأمة » [1]
وقال الحاكم هذا إسناد صحيح رجاله ثقات
[1] وقد أخرجه جمهرة من الحفاظ والعلماء نذكر منهم
سنن الترمذي / 1 / 44 ،
السنن الكبرى النسائي / 5 / 106 ،
المستدرك على الصحيحين / 3 / 121 ،
السنن الكبرى النسائي / 5 / 106 ،
المستدرك على الصحيحين / 3 / 121 ،
مصنف ابن أبي شيبة / 6 / 368 ،
المعجم الأوسط / 7 / 254 ،
فضائل احمد بن حنبل / 2 / 586 ،
المعجم الأوسط / 7 / 254 ،
فضائل احمد بن حنبل / 2 / 586 ،
خصائص علي / 1 / 25 ،
تفسير الثعلبي / 5 /85 ،
الآحاد و المثاني / 1 / 148 ،
كنز العمال / 13 /54 ،
تفسير الثعلبي / 5 /85 ،
الآحاد و المثاني / 1 / 148 ،
كنز العمال / 13 /54 ،
ينابيع المودة / 1 / 189 ،
الكثف الحثيث / 1 / 144،
ميزان الاعتدال / 4 / 125 ،
الكثف الحثيث / 1 / 144،
ميزان الاعتدال / 4 / 125 ،
تهذيب الكمال / 22 /513 ،
تنزيه الشريعة / 1 / 376 ،
السنة لابن أبي عاصم / 2 / 598 ،
تنزيه الشريعة / 1 / 376 ،
السنة لابن أبي عاصم / 2 / 598 ،
ذخائر العقبى / 1 /60 ،
البداية والنهاية / 3 / 26 ،
الكامل في التاريخ / 1 / 582 ،
البداية والنهاية / 3 / 26 ،
الكامل في التاريخ / 1 / 582 ،
تاريخ الطبري / 1 / 537 ،
سمط النجوم العوالي / 3 / 36 ،
فيض القدير / 1 / 52 ،
سمط النجوم العوالي / 3 / 36 ،
فيض القدير / 1 / 52 ،
مسند أبي حنيفة / 211 ،
مطالب السؤول / 113 ،
العثمانية للجاحظ / 290 ،
مطالب السؤول / 113 ،
العثمانية للجاحظ / 290 ،
شرح نهج البلاغة / 13 / 200 ،
مناقب أمير المؤمنين للكوفي / 1 / 260 ،
مناقب أمير المؤمنين للكوفي / 1 / 260 ،
الاستيعاب / 3 / 1098 ،
ذخيرة الحفاظ / 2 / 671 ،
السيرة النبوية لابن كثير / 1 / 432 ،
ذخيرة الحفاظ / 2 / 671 ،
السيرة النبوية لابن كثير / 1 / 432 ،
جواهر المطالب في مناقب علي بن أبي طالب / 1 / 69 ،
مصباح الزجاجة / 1 / 20 ،
أقول وروى ابن أبي شيبة في المصنف بسند صحيح قال :
حدثنا عبد الله بن نمير عن الحارث بن حصيرة قال حدثني أبو سليمان الجهني يعني زيد بن وهب قال سمعت عليا على المنبر وهو يقول أنا عبد الله وأخو رسوله صلى الله عليه و سلم لم يقلها أحد قبلي ولا يقولها أحد بعدي إلا كذاب مفتر/ 6 / 367 .
وهذه ترجمة رجال السند
ترجمة عبد الله بن نمير
قال الذهبي :
عبد الله بن نمير الحافظ الامام أبو هشام الهمداني ثم الخارفي الكوفى والد الحافظ الكبير محمد حدث عن هشام بن عروة والأعمش وأشعث بن سوار وإسماعيل بن أبي خالد ويزيد بن أبي زياد وعبيد الله بن عمر وعدة وعنه احمد وابن معين وابن المديني وإسحاق الكوسج وأحمد بن الفرات والحسن بن علي بن عفان وخلق وثقه يحيى بن معين وغيره وكان من كبار أصحاب الحديث توفي سنة تسع وتسعين ومائة وله أربع وثمانون سنة / 1 / 327 .
تذكرة الحفاظ للذهبي
وقال في سير أعلام النبلاء / 9 / 244 .
عبد الله بن نمير * (ع) الحافظ الثقة الامام، أبو هشام الهمداني الخارفي (1) مولاهم الكوفي.
ولد في سنة خمس عشرة ومئة.
ترجمة الحارث بن حصيرة
ترجمة الحارث بن حصيرة
قال الذهبي في ميزان الاعتدال / 1 / 432 .
ترجمة الحارث
الحارث بن حصيرة الازدي، أبو النعمان الكوفى.
عن زيد بن وهب، وعكرمة وطائفة. وعنه مالك بن مغول، وعبد الله بن نمير، وطائفة.
قال أبو أحمد الزبيري: كان يؤمن بالرجعة.
وقال يحيى بن معين: ثقة، خشبي، ينسبون إلى خشبة زيد بن على لما صلب عليها.
وقال النسائي: ثقة.
وقال العجلي في معرفة / 1 / 277 :
الحارث بن حصيرة الازدي كوفى ثقة
ترجمة ابو سليمان الجهني
قال الذهبي في سير أعلام النبلاء / 4 / 196 :
زيد بن وهب * (ع) الامام الحجة، أبو سليمان الجهني الكوفي، مخضرم قديم.
ارتحل إلى القاء النبي صلى الله عليه وسلم وصحبته، فقبض صلى الله عليه وسلم وزيد في الطريق على ما بلغنا.
سمع عمر، وعليا، وابن مسعود، وأبا ذر الغفاري، وحذيفة بن اليمان وطائفة.
وقرأ القرآن على ابن مسعود.
وأما ابن أبي شيبة فهو شيخ البخاري وهو صاحب المصنف المعروف
قال الذهبي في العبر / 1 / 79 :
وفيها أبو بكر بن أبي شيبة.
وهو الإمام أحد الأعلام عبد الله بن محمد بن أبي شيبة إبراهيم بن عثمان العبسي الكوفي، صاحب التصانيف الكبار.
توفي في المحرم وله بضع وسبعون سنة. سمع من شريك فمن بعده.
قال أبو زرعة: ما رأيت أحفظ منه.
وقال أبو عبيد: انتهى علم الحديث إلى أربعة: أبو بكر بن أبي شيبة، وهو أسردهم له، وابن معين وهو أحفظهم له، وابن المديني وهو أعلمهم به. وأحمد ابن حنبل وهو أفقههم فيه.
وقال صالح جزرة: أحفظ من رأيت عند المذاكرة أبو بكر بن أبي شيبة.
وقال نفطويه: لما قدم أبو بكر بن أبي شيبة بغداد في أيام المتوكل حزروا مجلسه بثلاثين ألفاً. وفيها عبيد الله بن عمر القواريري البصري، الحافظ أبو سعيد ببغداد. في ذي الحجة روى عن حماد بن زيد وطبقته.
وقال صالح جزرة: هو أعلم من رأيت بحديث أهل البصرة.
إذن هذه الرواية صحيحة والحديث له أكثر من طريق
ورواه الحميري في جزئه عن أبي سعيد الخدري
قال :حدثنا هارون بن إسحاق ، حدثنا سفيان بن عيينة ، عن الزهري ، عن يزيد بن خصيفة ، عن بسر بن سعيد ، عن أبي سعيد الخدري، قال: ما كنا نعرف المنافقين على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم إلا ببغض عليٍّ.
ترجمة رجال السند
1 ـالحميري
قال الذهبي في سير أعلام النبلاء / 15 / 13 :
الامام الفقيه العلامة، قاضي الكوفة، أبو الحسن علي بن محمد بن هارون الحميري الكوفي الحافظ.
حدث عن: أبي كريب محمد بن العلاء، وأبي سعيد الاشج، وهارون بن إسحاق.
وحدث عنه: أبو بكر الوراق - وأثنى عليه ومحمد بن أحمد بن حماد الحافظ، وقال: كان يحفظ عامة حديثه وكان ثقة، سمعته يقول: ولدت سنة إحدى وثلاثين ومئتين. ومات في سنة ثلاث وعشرين وثلاث مئة.
2ـ هارون بن إسحاق
قال الذهبي في الكاشف / 2 / 329 :
هارون بن إسحاق الهمداني الكوفي حافظ عن بن عيينة ومعتمر وعنه الترمذي والنسائي وابن ماجة وابن خزيمة والمحاملي ثقة متعبد مات 258 .
3ـ سفيان الثوري
قال الذهبي في العبر / 1 / 61 :
وفيها توفي أول رجب شيخ الحجاز وأحد الأعلام أبو محمد سفيان بن عيينة الهلالي، مولاهم، الكوفي الحافظ نزيل مكة. وله إحدى وتسعون سنة. سمع زياد بن علاقة والزهري والكبار.
وقال الشافعي: لولا مالك وابن عيينة لذهب علم الحجاز.
وقال ابن وهب: لاأعلم أحداً أعلم بالتفسير من ابن عيينة.
وقال أحمد العجلي: كان حديثه نحواً من سبعة آلاف حديث. ولم يكن له كتب.
وقال فهر بن أسد: ما رأيت مثل ابن عيينة.
وقال أحمد بن حنبل: ما رأيت أحداً أعلم بالسنن من ابن عيينة.
4ـ الزهري
قال الذهبي في سير أعلام النبلاء / 7 / 197 :
الامام العالم الثقة، أبو عبد الله، محمد بن عبد الله بن مسلم، بن عبيد الله بن عبد الله بن شهاب الزهري المدني.
حدث عن: عمه كثيرا، وعن أبيه.
أقول وهو من رجال الصحيحين .
ترجمة
5ـ يزيد بن خصيفة .
قال المزي في تهذيب الكمال / 22 / 114 :
قال النسائي: ثقة.
وذكره ابن حبان في كتاب " الثقات ".
وقال ابو حاتم الرازي في الجرح والتعديل / 9 / 274 :
يزيد بن عبد الله بن خصيفة
مدينى روى عن السائب بن يزيد وعروة بن الزبير وسليمان بن يسار روى عنه الثوري ومالك وابن جريج وابن عيينة سمعت أبى يقول ذلك نا عبد الرحمن انا على بن أبى طاهر فيما كتب الى قال انا أبو بكر الأثرم قال سألت أبا عبد الله عن يزيد بن خصيفة فقال ثقة ثقة نا عبد الرحمن قال ذكره أبى عن إسحاق بن منصور عن يحيى بن معين انه قال يزيد بن خصيفة ثقة نا عبد الرحمن قال سألت أبى عن يزيد بن خصيفة فقال ثقة .
قال العلامة الألوسي في تفسيره روح المعاني / 19 / 162 :
« اتقوا فراسة المؤمن فإنه ينظر بنور الله تعالى » متفاوت الظهور بحسب القابليات وللنبي صلى الله عليه وسلم أتمه ، وذكروا من علامات النفاق بغض علي كرم الله تعالى وجهه .
فقد أخرج ابن مردويه عن ابن مسعود قال : ما كنا نعرف المنافقين على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم إلا ببغضهم علي بن أبي طالب . وأخرج هو وابن عساكر عن أبي سعيد الخدري ما يؤيده ، وعندي أن بغضه رضي الله تعالى عنه من أقوى علامات النفاق فإن آمنت بذلك فيا ليت شعري ماذا تقول في يزيد الطريد أكان يحب علياً كرم الله تعالى وجهه أم كان يبغضه ، ولا أظنك في مرية من أنه عليه اللعنة كان يبغضه رضي الله تعالى عنه أشد البغض وكذا يبغض ولديه الحسن والحسين على جدهما وأبويهما وعليهما الصلاة والسلام كما تدل على ذلك الآثار المتواترة معنى .
وأخرج مسلم في الصحيح / 1 / 86 :
والذي فلق الحبة وبرأ النسمة إنه لعهد النبي الأمي صلى الله عليه و سلم إلى أن لا يحبني إلا مؤمن ولا يبغضني إلا منافق
تعليق