بسم الله الرحمن الرحيم
1- كان إبراهيم الكوفي من رواة الحديث الموثقين ومن تلامذة الإمام الصادق عليه السلام. زار إبراهيم يوماً الإمام الصادق وجلس يتحدث معه في شؤون علمية. وبينما هم كذلك انفتح باب الغرفة ودخل موسى بن جعفر ابن الإمام الذي كان في حينها صبيا صغيرا.2- إبراهيم: عندما رأى الإمام ولده توقف عن الحديث، فقمت أنا إليه وتقدمت لأقبله من رأسه. فقال لي الإمام:
قال الإمام الصادق عليه السلام:
يا إبراهيم الكوفي.. هذا الطفل هو أمامك من بعدي وإمام كل من
3- كنت إمامه.
4- جلس الطفل في أحضان أبيه وأخذ الإمام يلاطفه واستمر قائلاً
قال الإمام الصادق عليه السلام:
الإمام الصادق: لقد جعل الله بقية الأئمة وكذا المهدي الموعود من نسله.
إبراهيم: ومن المهدي الموعود؟
5- قال الإمام الصادق عليه السلام:
الإمام الصادق: لقد عظم الله شأنه وخصه بمزايا. من كان في انتظاره كان كمن جاهد مع رسول الله.
6- انقطع كلام الإمام بدخول رجل. كان الرجل من بني أمية، ولديه عمل مع الإمام. فعلم إبراهيم أن الإمام لا يواصل الحديث مع وجود هذا الرجل، فقام وودع الإمام وذهب.
7- وبعد أيام، التقى إبراهيم الإمام مرة أخرى، وكان يرغب في أن يواصل الإمام حديثه عن المهدي.
فقال للإمام:
إبراهيم: مولاي.. هل لك أن تواصل حديثك عن المهدي الذي قطعه دخول
8- ذلك الرجل.
قال الإمام الصادق عليه السلام:
الإمام الصادق: هو الذي يظهر من بعد ضيق وظلم شديدين على الشيعة فينقذهم.
طوبى لمن أدركه.
9- كفاك ذلك يا إبراهيم.
إبراهيم: الأمر أمرك يا مولاي. لقد انتفعت كثيرابما ذكرت. شكراً لك على فضلك ورعايتك.
تعليق