اللهم صل على محمد وال محمد
من خصائص القرآن الكريم أنه اجتمع فيه ثمان ميمات متواليات ، ولم يحصل بسببها ثقل على اللسان أصلاً ، بل ازدادت خفة وسلاسة ، وذلك في قوله سبحانه تعالى :
{وعَلَى أُمَمِ مِّن مَّن مَّعك} [ هود : 48 ] ،
فقد اجتمع فيها ثمان ميماتٍ ، وذلك أنَّ ( أممٍ ) فيها ميمان وتنوين ، والتنوين يقلب ميماً لإدغامه في ميم ( مِنْ ) بعدها ، ومعنا نونان : نونُ ( مِنْ ) الجارة ، ونون ( مَنْ ) الموصولة ، فيقلبان أيضاً ميماً لإدغامها في الميم بعدهما ، ومعنا ميم ( مِن ، ومَن ، ومَعك ) فتحصَّل معنا ثمان ميمات : خمسُ ميماتٍ ملفوظِ بِها ، وثلاثٌ منقلبةٌ : إحداهما
عن تنوين ، واثنتان عن نون ، ويكون نطقها هكذا :
( أُُمَمِمْمِمْمَمْمَعَك )
..
فصدق الله العظيم القائل :
{ قل لئن اجتمعت الإنس والجن على أن يأتوا بمثل هذا القرآن لا يأتون بمثله ولو كان بعضهم لبعض ظهيرا } .
(سورة الإسراء:88)
من خصائص القرآن الكريم أنه اجتمع فيه ثمان ميمات متواليات ، ولم يحصل بسببها ثقل على اللسان أصلاً ، بل ازدادت خفة وسلاسة ، وذلك في قوله سبحانه تعالى :
{وعَلَى أُمَمِ مِّن مَّن مَّعك} [ هود : 48 ] ،
فقد اجتمع فيها ثمان ميماتٍ ، وذلك أنَّ ( أممٍ ) فيها ميمان وتنوين ، والتنوين يقلب ميماً لإدغامه في ميم ( مِنْ ) بعدها ، ومعنا نونان : نونُ ( مِنْ ) الجارة ، ونون ( مَنْ ) الموصولة ، فيقلبان أيضاً ميماً لإدغامها في الميم بعدهما ، ومعنا ميم ( مِن ، ومَن ، ومَعك ) فتحصَّل معنا ثمان ميمات : خمسُ ميماتٍ ملفوظِ بِها ، وثلاثٌ منقلبةٌ : إحداهما
عن تنوين ، واثنتان عن نون ، ويكون نطقها هكذا :
( أُُمَمِمْمِمْمَمْمَعَك )
..
فصدق الله العظيم القائل :
{ قل لئن اجتمعت الإنس والجن على أن يأتوا بمثل هذا القرآن لا يأتون بمثله ولو كان بعضهم لبعض ظهيرا } .
(سورة الإسراء:88)
تعليق